آداب طنطا تنظم المؤتمر العلمي «آفاق الرؤية والتشكيل في إبداع وسط الدلتا»
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تكريم رواد قسم اللغة العربية " بكلية الآداب" وعدد من المفكرين والكُتاب المبدعين بوسط الدلتا
تحت رعاية الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا والدكتور كمال عكاشة نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور ممدوح المصري عميد كلية الآداب جامعة طنطا، نظم قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب جامعة طنطا اليوم احتفالية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية كما نظم مؤتمراً علمياً بعنوان" آفاق الرؤية والتشكيل في إبداع وسط الدلتا "، وجاء ذلك بحضور كلا من الدكتور عبد الرزاق بسيوني الكومي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والأستاذ الكاتب خليل الجيزاوي وكيل وزارة الثقافة الأسبق وأعضاء هيئة التدريس بقسم اللغة العربية وأعضاء مجلس اتحاد كتاب مصر فرع الغربية وبإشراف الدكتور صبحى الفقى رئيس قسم اللغة العربية وآدابها ومقرر المؤتمر والدكتور أسامه البحيرى أستاذ قسم اللغة العربية وآدابها.
أشار الدكتور كمال عكاشة نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث خلال كلمته، أن اللغة العربية هي لغة السحر والبيان لما تحتوى عليها من المعاني والمفردات التي تقدر عظمة هذة اللغة على سائر اللغات الأخرى.
أكد الدكتور ممدوح المصرى عميد الكلية خلال كلمته الافتتاحية على مساهمة اللغة العربية في الحضارة والثقافة الإنسانية حيث تُعدّ اللغة العربية ركناً من أركان التنوع الثقافي للبشرية، وهي إحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم، إذ يتحدثها يومياً ما يزيد على 422 مليون نسمة ويحتفل العالم باليوم العالمي للغة العربية في الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، وقد وقع الاختيار على هذا التاريخ بالتحديد للاحتفاء باللغة العربية لأنه اليوم الذي اتخذت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1973 قرارها التاريخي بأن تكون اللغة العربية لغة رسمية سادسة في المنظمة.
أشار الدكتور صبحى الفقى أستاذ ورئيس قسم اللغة العربية أن اللغة العربية أبدعت بمختلف أشكالها وأساليبها الشفهية والمكتوبة والفصيحة والعامية، ومختلف خطوطها وفنونها النثرية والشعرية، آيات جمالية رائعة تأسر القلوب وتخلب الألباب في ميادين متنوعة تضم على سبيل المثال لا الحصر الهندسة والشعر والفلسفة والغناء.
وأشار الدكتور عبد الرزاق بسيوني الكومى وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث تتيح اللغة العربية الدخول إلى عالم زاخر متنوع بجميع أشكاله وصوره، ومنها تنوع الأصول والمشارب والمعتقدات، ويزخر تاريخ اللغة العربية بالشواهد التي تبيّن الصلات الكثيرة والوثيقة التي تربطها بعدد من لغات العالم الأخرى، إذ كانت اللغة العربية حافزاً إلى إنتاج المعارف ونشرها، وساعدت على نقل المعارف العلمية والفلسفية اليونانية والرومانية إلى أوروبا في عصر النهضة، كما أتاحت اللغة العربية إقامة الحوار بين الثقافات على طول المسالك البرية والبحرية لطريق الحرير من سواحل الهند إلى القرن الأفريقي.
خلال الاحتفالية تم تكريم الدكتور عبد الكريم محمد جبل استاذ بقسم اللغة العربية و احد رواد وأساتذة اللغة العربيه بكلية الآداب بالإضافة تكريم المفكرين والمثقفين بوسط الدلتا وهما الكاتب محمد حمزة العزونى. الرئيس السابق لاتحاد كتاب مصر والكاتب الكبير صبرى قنديل من رواد الابداع بوسط الدلتا، وأيضا تم تكريم ثلاث من الطلاب الصينين الوافدين لدراسة اللغة العربية واتقانها من خلال دراستهم بالكلية كما توجهوا بالشكر لرئيس الجامعه لما وجدوه من دعم خلال دراستهم بالكلية، والطالبة مى السيد الحاصلة على المركز الأول في الشعر على مستوى طلاب جامعة طنطا
كما عقدت 6 جلسات علمية عقب الجلسة الإفتتاحية شارك خلالها 30 باحثاً علمياً حول آفاق الرؤية والتشكيل فى إبداع وسط الدلتا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آداب طنطا أخبار جامعة طنطا اليوم العالمي للغة العربية جامعة طنطا لشئون الدراسات العلیا والبحوث قسم اللغة العربیة بوسط الدلتا جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام
أعلنت جامعة الدول العربية، السبت، عن إطلاق مؤتمر دولي لمواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين في تموز/ يوليو القادم.
يأتي الإعلان بالتزامن مع "اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام" الذي يوافق الـ15 من آذار/ مارس من كل عام.
وقالت الجامعة إن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ستنظم "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام" تحت شعار "الإسلاموفوبيا: المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية".
يأتي هذا المؤتمر، بحسب بيان للجامعة على موقعها الإلكتروني، في إطار مواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد أتباع الدين الإسلامي، والتي تفاقمت بشكل كبير نتيجة للأزمات العالمية والنزاعات التي تعمق الانقسامات الثقافية والدينية بين شعوب العالم.
ويسعى المؤتمر، وفق منظميه، إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة وسبل مواجهتها وتعزيز قيم العيش المشترك والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان.
وقالت الجامعة في بيانها إن "مكافحة كراهية الإسلام يتطلب استراتيجيات شاملة تعزز قيم التسامح والتنوع الثقافي والديني، بما في ذلك التوعية التعليمية والإعلامية بأهمية الحوار وعدم التمييز، ودعم المبادرات التي تعزز الحوار بين الأديان وتقوية الروابط بين المجتمعات المختلفة، والعمل نحو بناء مجتمع شامل وعادل، يحتفي بالتنوع الديني والثقافي كقوة دافعة نحو التقدم وليس عائقًا للنمو من أجل بناء عالم يسوده السلام والتفاهم".
بمناسبة #اليوم_العالمي_لمكافحة_كراهية_الإسلام، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تعلن عن إطلاق "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام".https://t.co/s9IZwsMptv pic.twitter.com/Gy8SXCxWRD
— جامعة الدول العربية (@arableague_gs) March 15, 2025من جهتها أعربت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، عن التزام جامعة الدول العربية "ببذل كل الجهود من أجل مكافحة جميع أشكال الكراهية والتمييز".
وشددت أن الدين الإسلامي يدعو إلى السلام والعدل والتسامح، وأكدت على أهمية التعاون الدولي لتصحيح الصور النمطية التي لا تزال تحيط بالدين الإسلامي.
وأكدت أبو غزالة أن التعليم والتوعية هما ركيزتان أساسيتان في التصدي للصور النمطية السلبية التي تُروج ضد الإسلام والمسلمين، مما يتطلب جهودًا مشتركة لنشر قيم السلام والانفتاح.
وتدعو جامعة الدول العربية جميع الأطراف الدولية إلى توحيد الجهود للتصدي لكافة أفعال الكراهية الدينية والتعدي على المعتقدات، وأي عمل من شأنه تشويه صورة الأديان والتمييز ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقدهم ومكافحة كل أشكال التمييز وخطابات الكراهية.
كما تدعو لضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى تشجيع الحوار العالمي حول تعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات، واحترام التنوع الديني لبناء جسور التفاهم والتعايش السلمي، والعمل معًا للخروج من دوامات الكراهية والصراع نحو عالم يحتفي بالتنوع والاحترام المتبادل.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اتخذت قرار في 17 آذار/ مارس 2022 باعتماد اليوم الخامس عشر من آذار/ مارس من كل يوما يوما عالميا لمكافحة كراهية الإسلام.