تحرك عاجل في الكونجرس الأمريكي لتغيير الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
حثت مجموعة من المشرعين الأمريكيين، الذين خدموا سابقًا في الجيش أو المخابرات، الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لتغيير الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية في غزة بشكل عاجل.
كتب المشرعون، وجميعهم ديمقراطيون، في رسالة إلي بايدن: أن “ارتفاع عدد القتلى المدنيين والأزمة الإنسانية أمر غير مقبول ولا يتماشى مع المصالح الأمريكية، كما أنه لا يخدم قضية الأمن لحليفتنا إسرائيل”.
وأضافوا: “نعتقد أيضًا أن ذلك يعرض للخطر الجهود الرامية إلى تدمير حماس وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن.. من مواقفنا في لجان الاستخبارات والقوات المسلحة والشؤون الخارجية، ضغطنا باستمرار على إسرائيل لتغيير الاستراتيجية العسكرية..ولم يكن هناك تغيير كبير”.
وتم توقيع الرسالة من قبل النائب جيسون كرو، الحائز على النجمة البرونزية وحارس الجيش السابق؛ ميكي شيريل، طيار مروحية سابق بالبحرية؛ كريسي هولاهان، ضابط سابق في القوات الجوية الأمريكية؛ وسيث مولتون، ضابط سابق في مشاة البحرية؛ وأبيجيل سبانبرجر، ضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية؛ وإليسا سلوتكين، التي عملت في وكالة المخابرات المركزية وكمسؤولة كبيرة في البنتاجون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو بايدن الرئيس الأمريكي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
محتجز إسرائيلي سابق يكشف تفاصيل صادمة حول شبكة أنفاق حماس
وقال المحتجز الإسرائيلي في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، إن عناصر حماس الذين كانوا يحرسونه كانوا أيضاً يشاركون في عمليات الحفر التي لم تتوقف ليوم واحد.
ورغم القصف الإسرائيلي المكثف لاستهداف البنية التحتية تحت الأرض، أفادت تقارير في يوليو/تموز 2024 أن الشبكة لا تزال تعمل بكفاءة، حيث نجحت حماس في إصلاح العديد من المناطق المتضررة.
وتذهب بعض التقارير إلى أن طول شبكة الأنفاق قد يصل إلى 500 كلم، وهو ما يعادل تقريباً نصف شبكة مترو أنفاق نيويورك، ما يجعلها واحدة من أكثر أنظمة الأنفاق تطوراً في العالم.
ويطلق الجيش الإسرائيلي على هذه الشبكة اسم "مترو غزة"، نظراً لامتدادها الواسع تحت المدينة، حيث توفر لحماس ملاذاً آمناً بعيداً عن أعين الطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع الإسرائيلية.
وتشير تقارير استخباراتية نقلتها صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن حماس بدأت في إعادة تجميع عناصرها استعداداً لجولة قتال جديدة مع إسرائيل، حيث قامت بتعيين قادة جدد ورسم خريطة لانتشار عناصرها في حال اندلاع معركة أخرى.
كما باشرت الحركة بإعادة تأهيل شبكة الأنفاق، إلى جانب توزيع منشورات تدريبية على العناصر الجدد حول أساليب القتال واستخدام الأسلحة لشن حرب عصابات ضد إسرائيل.
ورغم الجهود الإسرائيلية المستمرة لتدمير هذه الأنفاق، فإن الحركة أثبتت قدرتها على التكيف وإعادة البناء بسرعة.
وأنفقت إسرائيل مليارات الدولارات لبناء جدار خرساني تحت الأرض بطول 40 ميلاً، مزود بأجهزة استشعار متطورة تهدف إلى اكتشاف أي عمليات حفر جديدة.
وتستخدم حماس هذه الأنفاق لأغراض متعددة، بدءاً من نقل عناصرها والبضائع، إلى تخزين الأسلحة والذخيرة، وانتهاءً بمراكز القيادة والسيطرة، ما يجعلها عقبة كبرى أمام الجيش الإسرائيلي خلال عملياته البرية في غزة