البروفيسور الجيولوجي الدكتور ناجي جورور يحذر مرة أخرى من احتمالية حدوث زلزال كبير في منطقة مرمرة، مؤكدًا على الحاجة الماسة للتحضير واتخاذ الاستعدادات اللازمة. ويذكر جورور التاريخ الزلزالي لإسطنبول ويشدد على ضرورة عدم تجاهل التهديدات الزلزالية.
في ندوة حديثة، جدد البروفيسور والجيولوجي د. ناجي جورور تحذيراته بشأن التهديد الزلزالي الذي يواجه منطقة مرمرة، وخاصةً إسطنبول.
وفقًا لجورور، فإن التأخير في حدوث الزلزال يزيد من خطورة العواقب ويهدد بحدوث دمار أكبر.
جورور، الذي يُعتبر صوتًا بارزًا في مجال الجيولوجيا والزلازل في تركيا، أشار إلى التاريخ الزلزالي لإسطنبول، مستشهدًا بزلازل موثقة من العصر العثماني والبيزنطي. وأكد على أن بحر مرمرة هو منطقة نشطة زلزاليًا بسبب الفالق الموجود به.
مع تزايد النشاط الزلزالي في المنطقة مؤخرًا، مثل الزلزال الأخير الذي كان مركزه في في منطقة تشينارجيك بمدينة يالوفا بقوة 4.1 درجة، بدأت تتابع تحذيرات الخبراء بشكل أكثر كثافة. وأشار جورور إلى أنه بصفته رئيسًا للجانب التركي في الأبحاث المتعلقة بزلازل مرمرة لمدة 14 عامًا، فإنه يؤكد على خطورة الوضع.
كما نوّه جورور إلى المسؤولية الوطنية التي تقع على عاتق الحكومة والمواطنين في التحضير لهذا الحدث. ويدعو إلى الأخذ بعين الاعتبار الدروس المستفادة من الزلازل السابقة وضرورة تطبيق إجراءات السلامة والاستعداد الكافي لمواجهة هذا التحدي الطبيعي.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية:
تركيا
اخبار الزلازل
اخبار الزلزال
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة يستقبل البروفيسور الجزائري كريم زغيب.
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الأحد، بمقر دائرته الوزارية، البروفيسور كريم زغيب، الباحث والعالم الجزائري، وذلك في ثاني لقاء يُعقد بين الطرفين في إطار تعزيز التعاون العلمي والتقني لدعم مسار الانتقال الطاقوي في الجزائر. وجرى هذا
اللقاء بحضور كل من كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم، كريمة طافر، وكاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، نورالدين ياسع، والرئيس المدير العام لسونارام، بلقاسم سلطاني، إلى جانب عدد من إطارات الوزارة. وقد خُصص هذا الاجتماع لمتابعة مدى تقدم المشاورات المتعلقة بتطوير شعبة الليثيوم في الجزائر، باعتبارها ركيزة استراتيجية ضمن رؤية شاملة للانتقال الطاقوي، تستند إلى استغلال الموارد المعدنية الوطنية وتثمينها محلياً في إطار صناعي متكامل. كما تناولت المباحثات أهمية وضع تنظيم خاص وهيكل تنسيقي لفريق العمل الذي تم الاتفاق على تشكيله خلال اللقاء السابق، بهدف ضمان المتابعة الفعّالة وتسهيل تنفيذ
المشاريع المرتبطة بتطوير هذه الشعبة. وفي هذا السياق، شدد الوزير على ضرورة تسريع وتيرة العمل وتحديد المشاريع ذات الأولوية، لا سيما تلك المرتبطة بتثمين معدن الليثيوم والمعادن الحرجة الأخرى، من خلال تطوير سلسلة إنتاج محلية متكاملة تشمل مراحل الاستكشاف، التحويل، التصنيع، والتكوين، بما يساهم في خلق قيمة مضافة وتعزيز فرص التشغيل المستدام. من جانبه، جدّد البروفيسور كريم زغيب التزامه الكامل بمرافقة
الجزائر في هذا المسعى الطموح، مستنداً إلى خبرته العلمية والتقنية الطويلة في مجالات تخزين الطاقة، وتطوير البطاريات خاصة من نوع ليثيوم-حديد-فوسفات (LFP)، وصناعة الخلايا الكهروضوئية، وتثمين المعادن الاستراتيجية. كما أشاد بالإرادة السياسية القوية التي تبديها الجزائر لتجسيد انتقال طاقوي قائم على أسس علمية وتكنولوجية متينة. وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على الشروع في إعداد خطة عمل تفصيلية تتضمن المراحل الأساسية لتطوير شعبة الليثيوم، مع تحديد المشاريع ذات الأولوية واستغلال أمثل للموارد التي تزخر بها الجزائر، وكذا وضع برنامج تكويني موجه لتأهيل الكفاءات الوطنية في هذا المجالات.