دينا أبو محسن.. مُتحدث اليونيسف يعلق على مقتل طفلة كانت تتلقى العلاج بعد بتر قدمها في غزة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
(CNN)-- قال المتحدث باسم منظمة اليونيسف جيمس إلدر، إن الأطفال والأسر "ليسوا آمنين في المستشفيات" في غزة، في الوقت الذي يعرب فيه مسؤولو الأمم المتحدة عن قلقهم العميق بشأن الوضع في المستشفيات في غزة حيث يتأرجح نظام الرعاية الصحية الأوسع في القطاع على حافة الانهيار.
وأضاف المتحدث الثلاثاء في جنيف بعد زيارة إلى غزة مؤخرًا: "خلال الـ 48 ساعة الماضية، تم قصف أكبر مستشفى متبقي يعمل بكامل طاقته مرتين.
ويأتي ذلك بعد مقتل الطفلة دينا أبو محسن (13 عامًا) جراء قذيفة سقطت على جزء من مجمع الناصر الطبي جنوب قطاع غزة، حسبما أعلنت وزارة الصحة في غزة التي تسيطر عليها حماس. كانت الطفلة تتلقى العلاج بعد أن بُترت قدمها بعد قصف تعرض له منزلها.
وتساءل المتحدث باسم اليونيسف: "أين يذهب الأطفال وأسرهم إذن؟ إنهم ليسوا آمنين في المستشفيات. إنهم ليسوا آمنين في الملاجئ. وهم بالتأكيد ليسوا آمنين في ما يسمى بالمناطق "الآمنة".
وقال الجيش الإسرائيلي لشبكة CNN، الثلاثاء، إن "المراجعة الأولية" للأضرار التي لحقت بالمجمع لم تجد أنه من الممكن في هذه المرحلة "تحديد مصدر الضرر الذي لحق بالمستشفى على وجه اليقين".
وفي الوقت نفسه، قال إلدر: "بدون المياه والصرف الصحي والمأوى، أصبحت هذه المناطق الآمنة المزعومة مناطق مرضية"، مُحذرًا من أنه إذا استمر هذا السيناريو، فإن "وفيات الأطفال بسبب المرض يمكن أن تتجاوز أولئك الذين قُتلوا في عمليات القصف".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أنه لا يستهدف المستشفيات، بل "معاقل حماس" فقط. وتنفي حماس مزاعم بأنها تستخدم مستشفيات في غزة في عملياتها.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: اليونيسيف غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن استشهاد قائد هيئة الأركان محمد الضيف وعدد من القادة البارزين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، مساء الخميس، استشهاد محمد الضيف، الذي كان يشغل منصب قائد هيئة الأركان في الكتائب.
وفي كلمة مصوّرة، قال الناطق العسكري إن الضيف استشهد خلال المواجهات الدائرة، مؤكدًا أن رحيله لن يؤثر على مسار العمليات، بل سيزيد من عزيمة المقاتلين.
كما أعلن عن استشهاد عدد من القادة العسكريين البارزين، من بينهم مروان عيسى، الذي كان يشغل منصب نائب القائد، إلى جانب غازي أبو طماعة، المسؤول عن التسليح والخدمات القتالية، ورائد ثابت، قائد القوى البشرية، إضافة إلى رافع سلامة، الذي كان يقود العمليات في خانيونس.
وأكد المتحدث أن غياب هؤلاء القادة لن يترك فراغًا في البنية العسكرية للكتائب، مشددًا على أن الصفوف القيادية مستمرة في العمل دون أي اضطراب، في إشارة إلى استمرار العمليات رغم الضربات التي استهدفت كبار القادة.
ويُذكر أن الضيف نجا من سبع محاولات اغتيال سابقة، ما أكسبه سمعة كبيرة في التخفي والمراوغة، حتى أطلق عليه لقب "سيد التمويه" و"الرجل الذي لا يُقهر".