فريق الاتصالات يفوز على فريق طنطا بهدف واحد لاشئ في مباراة مثيرة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
في مباراة مثيرة وممتعة، تمكن فريق الاتصالات من تحقيق الفوز على فريق طنطا بنتيجة هدف واحد دون مقابل. وقد سجل الهدف الوحيد في المباراة اللاعب ياسر زحلق، الذي أظهر مهاراته وقوته في تسجيل الأهداف.
أقيمت المباراة في استاد السلام، وكانت جزءًا من الأسبوع الثالث عشر لمسابقة دوري المحترفين في البلاد. تألق الفريقان في المباراة، وقدما أداءً قويًا.
بفوزه هذا، استطاع فريق الاتصالات رفع رصيده إلى 17 نقطة في جدول الترتيب، وهو مركز جيد يعكس قوة وإمكانيات الفريق. من جهة أخرى، توقف رصيد فريق طنطا عند 16 نقطة، وهو ما يعني أنه فاته فرصة للابتعاد والصعود في الترتيب.
يمكن القول أن المباراة شهدت منافسة قوية بين الفريقين، ولكن الاتصالات كانت الفريق الأفضل. فقد أظهر لاعبوهم مهارات فردية رائعة وتعاونًا قويًا كفريق. وبفضل تألق اللاعب ياسر زحلق في تسجيل هدف الفوز، استطاع الفريق تحقيق الانتصار.
تبقى المنافسة في دوري المحترفين شرسة ومحمومة، حيث يسعى كل فريق للفوز وتحقيق النتائج المميزة. وفي النهاية، فإن هذه النقاط الثلاث التي حصل عليها فريق الاتصالات ستكون قيمة جدًا في مشوارهم نحو تحقيق الألقاب وتحقيق النجاحات.
إن الفوز يعد دافعًا قويًا للاعبي الاتصالات وجماهيرهم لمواصلة العمل الجاد وتحقيق المزيد من الانتصارات في المباريات القادمة. بينما يحتاج فريق طنطا إلى دراسة أداءهم وتحسين أدائهم من أجل العودة لإحراز الفوزات وتحقيق النقاط الثلاث.
على العموم، فإن نجاح الاتصالات في هذه المباراة يضعهم في موقع قوة ويعزز آمالهم في المنافسة على اللقب. وسنكون على موعد مع المزيد من المباريات المثيرة والنتائج المثيرة في الأسابيع القادمة من دوري المحترفين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فريق الاتصالات فريق طنطا استاد السلام دورى المحترفين أخبار الرياضة فریق الاتصالات فریق طنطا
إقرأ أيضاً:
أيمن نصري يكتب: الرياضة وحقوق الإنسان فريق واحد
من المتعارف عليه أنّ الرياضة تعد ترسيخًا حقيقيًا على الأرض لفكرة حقوق الإنسان، وهو ما ظهر بشكل واضح في الوثائق التأسيسية لكل من الأمم المتحدة واللجنة الأولمبية الدولية، التي تنص على نفس التطلعات والأهداف، كما أنّ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وميثاق اللجنة الأولمبية يحظران التمييز على أساس اللون والعرق والنوع واللغة والدين والانتماء السياسي، وهو الأمر الذي تعكسه الرياضة من خلال تعزيز مبادئ الإنصاف والاحترام، عبر ممارسة الرياضة سواء بشكل احترافي أو كهواية متاحة للجميع دون قيد أو شرط.
لعل من أهم فوائد الرياضة هي قدرتها على تعزيز قيم المبادئ والالتزام والانتماء، وهو دور مهم تلعبه في حياتنا، ويعد أمرًا يعزز من ثقافة حقوق الإنسان في حياتنا، ولا شك أنّ الرياضة تمثل أداة للتغيير الاجتماعي وتعزز الاحترام والمنافسة الشريفة، وهي من قيم حقوق الإنسان الأساسية، فمن خلال الرياضة يسعى البشر وراء تحقيق أهداف جماعية وتحقيق الإنصاف والوحدة والإندماج بين ثقافات الشعوب المختلفة، فاحترام القواعد واحترام الآخرين نجده في عالم الرياضة، وهي اللغة التي يستطيع أن يتعلمها ويتكلمها البشر جميعا باختلاف ثقافتهم وانتماءاتهم الثقافية والاجتماعية والدينية.
لا بد من التأكيد أن الرياضة حليف قيم لدعم حقوق الإنسان في توحدنا، وتساعد العالم على التقارب، مؤكدة على أنّ أسمى أهدافها احترام الإنسانية والكرامة، وهو أحد أهم مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر في 10 ديسمبر 1948.
الفكرة الأساسية في الرياضة، أنّ الحكم عليك يكون من خلال تميزك في نشاط رياضي بذلت فيه مجهودًا كبيرًا، فلا يتم الحكم عليك وفق أي معايير أخرى سواء كانت الجنسية والعرق والدين واللون.
ومن المعروف أنّ الرياضة مرتبطة بشكل كبير بالصحة والنفسية، فهي تساهم في تحسين المزاج العام، وتعمل على زيادة التركيز والتقليل من الإجهاد والاكتئاب، وتعزز الثقة بالنفس وتحسن من الذاكرة، كما أنها تقلل من مستوي هرمون التوتر في الجسم، وفي الوقت نفسه تحسن من إنتاج الأندروفين والدوبامين، وتساعد على الوقاية من القلق والاكتئاب وتحسن من الحالة المزاجية، وتعطي شعورًا بالمتعة، وهو الأمر الذي يعزز من حقوق الإنسان لأن الصحة النفسية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتحسين حالة حقوق الإنسان، فهو حق أساسي للجميع التمتع بأعلى مستوى من الصحة النفسية، وهو ما تساهم في تحقيقه الرياضة بشكل غير مباشر.
برغم المجهودات المبذولة من المؤسسات الرياضية الدولية والمنظمات الحقوقية المتخصصة في نشر ثقافة ممارسة الرياضة، إلا أننا ما زلنا نعاني من التعصب الرياضي في مختلف الرياضات، خاصة في رياضة كرة القدم، نتيجة نقص الثقافة الرياضية لدي المشجعين، والأنانية وعدم قبول الآخر، أو تقبل النقد الإيجابي، وكذلك تنشئة الأجيال الجديدة على ثقافة العنف والتعصب، خاصة على أساس اللون أو العرق، هو أمر يعد انتهاكًا واضحًا للقيم والأخلاق الإنسانية والحقوقية، وهو أمر في غاية الخطورة وجب التصدي له بمنتهي الحزم والقوة؛ لمنع انتشار مثل هذه الممارسات الخاطئة والحد منها، خاصة أنّ المسابقات الرياضية تنتشر على نطاق عالمي واسع، وهو أمر إذا لم يتم التصدي له سوف يساهم بشكل كبير في نشر مظاهر التطرف والعنف والتعصب؛ لتتحول الرياضة من أداة لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان من خلال تعزيز قيم التسامح والتعايش والاعتدال والاحترام والانفتاح، إلى أداة لنشر التعصب والكراهية، وهو ما يفقد الرياضة قيمتها الحقيقية ويحولها إلي مجرد منافسات، الهدف منها الفوز للتباهي وتحقيق مكاسب مادية، لذلك وجب تغليظ العقوبات على جميع أفراد المنظومة سواء لاعبين أو جماهير؛ لضمان الحد من هذه الظواهر السلبية التي تعيق بشكل كبير تعزيز ثقافة حقوق الإنسان.
- أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان