جورج ويا يتدخل لإلغاء توصيت ليبيريا ضد وقف القتال في غزة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قالت وزارة الإعلام في ليبيريا، يوم الثلاثاء، إن الرئيس جورج ويا تدخل لإلغاء تصويت بلاده ضد قرار للأمم المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكانت ليبيريا الدولة الإفريقية الوحيدة وواحدة من عشر دول فقط في الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 دولة رفضت دعوة الأمم المتحدة في 12 ديسمبر لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية بين إسرائيل وحركة حماس، وهي الدعوة التي أيدتها 153 دولة.
وقالت الوزارة إن الدبلوماسيين الليبيريين المسؤولين عن التصويت فعلوا ذلك دون دعم ويا الذي بصفته رئيسا للدولة له الكلمة الأخيرة في سياسة ليبيريا الخارجية.
ونقلت رويترز عن الوزارة إن جورج ويا "وقف دائما إلى جانب السلام في جميع أنحاء العالم".
وطلبت وزارة الخارجية الليبيرية من الجمعية العامة للأمم المتحدة إلغاء تصويتها "بلا" وتسجيل تصويت جديد لصالح وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت وزارة الإعلام إن ويا كتب قبل إجراء التصويت في الأمم المتحدة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نوفمبر يطلب منه "ممارسة (...) ضبط النفس ومراعاة المدنيين الذين هم الضحايا الحقيقيون للأزمة المستمرة".
ومن المقرر أن يتنحى نجم كرة القدم الدولي السابق جورج ويا عن منصبه الرئاسي بعد خسارته للانتخابات في نوفمبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو غزة حركة حماس الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة وقف إطلاق النار في قطاع غزة إسرائيل وحركة حماس جورج ویا
إقرأ أيضاً:
لازاريني: انهيار الأونروا يحرم جيلاً كاملاً من التعليم في غزة
حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، الأربعاء، من أن جيلاً كاملاً من الفلسطينيين في غزة "سيُحرم من الحق في التعليم"، إذا انهارت الوكالة في القطاع، بموجب تشريع إسرائيلي جديد.
وأقر الكنيست الشهر الماضي تشريعاً يحظر على الأونروا العمل في إسرائيل بمجرد دخوله حيز التنفيذ في أواخر يناير (كانون الثاني) المقبل. وقال لازاريني إن تنفيذ القانون "ستكون له تداعيات كارثية".
وقال أمام لجنة تابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة: "في غزة، سيؤدي تفكيك الأونروا إلى انهيار الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة، والتي تعتمد بشكل كبير على البنية الأساسية للوكالة.. الغائب بوضوح عن المناقشات بشأن غزة بدون الأونروا هو التعليم".
Sadly, this is not a surprise.#famine is likely happening in northern #Gaza
This is man made.
Hunger has been weaponized by the State of Israel.
This deprives people in Gaza of the basics including food to survive.
What is being allowed into Gaza is not enough, an… pic.twitter.com/3HDbqxcgIW
وأضاف "في غياب إدارة حكومية أو دولة قادرة، فإن الأونروا وحدها هي التي يمكنها توفير التعليم لأكثر من 660 ألف فتاة وفتى في أنحاء غزة. وفي غياب الأونروا، سيتم حرمان جيل كامل من الحق في التعليم"، محذراً من أن هذا من شأنه أن يزرع "بذور التهميش والتطرف".
كما دعا لازاريني الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى التحرك لمنع تنفيذ التشريع الإسرائيلي.
ووصفت الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، دور الأونروا في غزة بأنه "لا غنى عنه". وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، الثلاثاء، إنه "من المهم للغاية أن توقف إسرائيل تنفيذ هذا التشريع".
لكن من المقرر أن يدخل التشريع حيز التنفيذ في أواخر يناير (كانون الثاني) بعد أيام فقط من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب المنصب لولاية ثانية مدتها 4 سنوات. وبالنظر إلى نهجه في ولايته الأولى، فمن المرجح أن يتبنى ترامب نهجاً مؤيداً لإسرائيل بقوة، ويتجاوز حتى الدعم القوي الذي قدمه الرئيس جو بايدن.
وأبدى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة دعمه للأونروا، وحذر "بشدة من أي محاولات لتفكيكها أو تقليصها".
وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون للصحفيين بعد تصريحات لازاريني "غادرنا غزة بشكل كامل في 2005. انسحبنا، وأعطينا المفاتيح للسلطة الفلسطينية".
وأضاف "نحن الآن في حالة حرب بعد أن تعرضنا للهجوم ونتصرف وفقاً للقانون الدولي، ولهذا السبب نقدم الدعم الإنساني، ونتعاون مع الكثير من وكالات الأمم المتحدة.. نحن على استعداد للتعاون، ولكن ليس مع الإرهابيين".