أكد المدير العام لمؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية الدكتور محمد الفلاحي، أن الإمارات بقيادة رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تمد جسور الخير إلى كافة شعوب العالم لاسيما في الأوقات العصيبة التي تبرز فيها أخلاقيات التضامن الإنساني والتراحم بين الشعوب، ضمن استراتيجية الأخوة الإنسانية التي تنتهجها الإمارات وتضع في أولوياتها "الإنسان أولاً".

وقال الفلاحي، في تصريح بمناسبة اليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي يصادف 20 ديسمبر (كانون الأول) من كل عام: "في ظل الوضع الإنساني الحالي الذي تمر به بعض بلدان العالم من حروب وكوارث ومشكلات اقتصادية وغيرها من النوازل، فإن التضامن الإنساني بين دول العالم والمؤسسات العاملة في القطاع الخيري والإنساني يعد ضرورة للقضاء على الفقر وتعزيز التنمية البشرية والاجتماعية".
وأضاف أن "الإمارات تشارك العالم بالاحتفال في هذا اليوم الدولي وهي تحمل سجلاً حافلاً بالإنجازات والمبادرات والمشاريع الإنسانية والخيرية والإغاثية التي جعلت منها رقماً مهماً وشريكاً أساسياً للمجتمع الدولي في التضامن الإنساني، وذلك انطلاقاً من القيم الإنسانية التي أرساها ورسخها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه".
ولفت إلى أن "اليوم الدولي للتضامن الإنساني، يعد أحد أهم الأيام الدولية التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة، وذلك لما يحمله هذا اليوم من معنى عميق تحتاجه البشرية جمعاء لتبني مبادرات جديدة لإغاثة الشعوب المنكوبة والفقيرة، مما يعزز فكرة الإخوة الإنسانية والوقوف إلى جانب المحتاج بغض النظر عن الحدود الجغرافية أو الدين أو الجنس أو اللون".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات

إقرأ أيضاً:

مريم بنت محمد بن زايد: اليوم الإماراتي للتعليم رسالة تقدير خاصة لكل من يعمل في القطاع

أكدت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، باعتماد الثامن والعشرين من شهر فبراير من كل عام "اليوم الإماراتي للتعليم"، هو رسالة تقدير خاصة لكل من يعمل في القطاع، ومن شاركونا بداياتنا ومازالوا يعملون بكل جد، واجتهاد، وإخلاص ليقدموا نماذج إيجابية، تلبي تطلعاتنا الوطنية، وتلهم أبناءنا وبناتنا الطلبة، أمل وقادة المستقبل.

وقالت سموها :" إن رؤية القيادة الرشيدة في البناء والتطوير هو ما يلهم استراتيجياتنا للتخطيط لمستقبل يتكامل فيه التعليم مع المجتمع، لنبني مجتمعا ممكنا لأفراده كافة دون استثناء، ومستقبلا مستداما للأجيال القادمة، يعكس هويتنا ويثري ثقافتنا ويعزز قيمنا في دولة الإمارات."

أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد: التعليم ركيزة مهمة وجوهرية للتنمية الشاملة والمستدامة الإمارات تزود النقاط الطبية في قطاع غزة بالمياه الصالحة للشرب

وأضافت سموها :"التعليم هو منارة الأمم والسبيل إلى الارتقاء بالإنسان، مؤسس التنمية وصانع المستقبل. وقد أدركت دولة الإمارات قيادة وشعبا أهمية الدور الذي يلعبه التعليم في بناء حاضر إيجابي يحول التحديات إلى فرص، ويفتح المجال أمام الطلبة لكي يكتسبوا المهارات، وينهلوا من معين المعرفة، ويحافظوا على ما حققته الدولة من إنجازات شهدها الجميع خلال رحلة البناء والتغيير بين الماضي والحاضر".

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • مريم بنت محمد بن زايد: اليوم الإماراتي للتعليم رسالة تقدير خاصة لكل من يعمل في القطاع
  • مريم بنت محمد بن زايد: "اليوم الإماراتي للتعليم" رسالة تقدير لكل من يعمل في القطاع
  • محمد بن زايد يعتمد 28 فبراير «اليوم الإماراتي للتعليم»
  • محمد بن زايد يعتمد 8 فبراير "اليوم الإماراتي للتعليم"
  • ولي عهد دبي: نمد جسور التعاون والشراكة مع كل دول العالم
  • “مطارات أبوظبي” تعيد افتتاح المدرج الشمالي في مطار زايد الدولي قبل الموعد المتوقع
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لدعم العمل الإنساني في أوكرانيا
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لدعم العمل الإنساني في السودان
  • جامعة ساليرنو الطبية الإيطالية تحتفي بجهود الإمارات الإنسانية خلال أزمة “كوفيد-19”
  • أحزاب المشترك: التصعيد الصهيوني في لبنان يستلزم تحركاً جاداً من شعوب الأمة وأحرار العالم