الاقتصاد نيوز ـ متابعة

ارتفعت أسعار النفط، الثلاثاء، لتواصل مكاسبها للجلسة الثانية على التوالي، بعد أن أدت هجمات شنتها جماعة الحوثي اليمنية على سفن في البحر الأحمر، إلى تعطيل التجارة البحرية وأجبرت شركات على تغيير مسار سفنها.

وارتفع سعر النفط الخام، الاثنين، نحو اثنين بالمئة، بعد تعرض سفينة مملوكة للنرويج لهجوم وإعلان شركة "بريتش بيتروليم" تعليق كل عمليات النقل عبر البحر الأحمر، مما أثار مخاوف بشأن تعطل الإمدادات.

ويمر نحو 12 بالمئة من حركة الشحن العالمية عبر البحر الأحمر ثم إلى قناة السويس.

وقال بيتر ساند، كبير المحللين لدى زينيتا "يجري الآن تغيير مسار السفن عبر رأس الرجاء الصالح، وهذا لن يزد من وقت الإبحار بنحو 10 أيام فحسب، ولكنه سيتسبب في تكاليف بنحو مليون دولار إضافية من الوقود لكل رحلة ذهابا وإيابا بين الشرق الأقصى وشمال أوروبا".

وأدت الهجمات على الشحن البحري إلى زيادة علاوة المخاطر، لكن محللين آخرين أشاروا إلى أنه من غير المرجح أن تؤثر هذه الحوادث على العرض.

وأعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، عن تشكيل قوة عمل لحماية التجارة في البحر الأحمر من الهجمات التي يشنها الحوثيون، والتي عطلت التجارة البحرية وأجبرت شركات على تغيير مسار السفن.

وبحلول الساعة 16:0 بتوقيت غرينتش، ارتفع خام برنت 1.30 دولار أو 1.69 بالمئة إلى 79.27 دولار للبرميل.

وارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.74 دولارا إلى 74.07 دولار.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

نيكي الياباني يهبط وسط مخاوف استمرار التضخم في أميركا

هبط المؤشر نيكي الياباني، الأربعاء، مقتفيا أثر أسهم وول ستريت بعد مجموعة من البيانات القوية للاقتصاد الأميركي أثارت مخاوف من أن التضخم المستمر قد يبطئ وتيرة التيسير النقدي في الولايات المتحدة.

وانخفض المؤشر نيكي 0.26 بالمئة ليغلق عند 39981.06 نقطة. ومن بين 255 شركة مدرجة على المؤشر، تراجع 156 سهما وارتفع 67 ولم يطرأ تغيير يذكر على سهمين فقط.

وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.59 بالمئة مع انخفاض أسهم النمو بما يعادل 0.68 بالمئة وأسهم القيمة بما يعادل 0.51 بالمئة.

وأسهم النمو هي شركات من المرجح أن يتجاوز نموها تقديرات الأسواق. أما أسهم القيمة فهي شركات مقومة بأقل من قيمتها قياسا بحجم مبيعاتها وإيراداتها، وذلك لأسباب تتعلق بظروف السوق.

وانخفض المؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأميركي 1.1 بالمئة أمس الثلاثاء بعد تقرير أظهر أن نشاط قطاع الخدمات تسارع في ديسمبر، علاوة على ارتفاع مقياس يتتبع أسعار المستلزمات إلى أعلى مستوى في عامين تقريبا.

وتراجعت شركات التكنولوجيا التي تتأثر بأسعار الفائدة مما دفع المؤشر ناسداك المجمع الذي يركز على أسهم التكنولوجيا إلى الهبوط 1.9 بالمئة.

وانخفضت أسهم شركات الرقائق مع بداية التداولات في طوكيو قبل أن تنتعش على مدار اليوم.

وصعد سهم شركة أدفانتست الموردة لشركة إنفيديا 3.43 بالمئة، وتقدم سهم طوكيو إلكترون الرائدة في تصنيع معدات الرقائق 1.62 بالمئة.

وتلقت شركات صناعة السيارات دعما من ضعف الين الذي استمر في التداول بالقرب من أدنى مستوياته في ستة أشهر مقابل الدولار. ويساهم تراجع العملة المحلية في زيادة قيمة إيرادات التصدير.

وارتفع سهم تويوتا 0.69 بالمئة، كما صعد سهم كل من سوبارو ومازدا اللتين تعتمدان بشكل كبير على المبيعات في الولايات المتحدة، بنحو 0.8 بالمئة لكل منهما.

وهبط سهم شركة فاست ريتيلنج المشغلة لمتاجر يونيكلو 0.48 بالمئة، قبل إعلان أرباحها غدا الخميس.

مقالات مشابهة

  • صادرات النفط العالمية تتراجع وسط إعادة تشكيل طرق التجارة
  • نيكي الياباني يهبط وسط مخاوف استمرار التضخم في أميركا
  • النفط يرتفع مع تقلص إمدادات اوبك وبرنت فوق 77 دولاراً
  • انخفاض في صادرات النفط العالمية.. مسارات التجارة تتأثر بالتغيرات الدولية
  • الذهب يرتفع بدعم من تراجع الدولار
  • انخفاض أسعار النفط
  • الدولار الكندي يرتفع بعد إعلان ترودو استقالته من رئاسة الوزراء
  • التضخم في ألمانيا يرتفع بأكثر من المتوقع خلال كانون الاول
  • الطقس البارد يشعل أسعار النفط عالميا.. والذهب يستقر
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 76.66 دولار للبرميل