الأمم المتحدة تعلن اعترافها بالمجلس العسكري في النيجر
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
اعترفت لجنة أوراق اعتماد الأمم المتحدة، بالمجلس العسكري الحاكم في النيجر كممثل وحيد للسلطات النيجرية لدى جميع هيئات الأمم المتحدة.
وأشار البيان الذي نشره التلفزيون الوطني RTN، إلى أن "لجنة أوراق الاعتماد التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، اعترفت في الـ6 من ديسمبر 2023 بشرعية الحكومة الناتجة عن أحداث الـ26 من يوليو 2023".
ويأتي هذا الاعلان بعد أيام من اعتراف قمة رؤساء دول وحكومات إيكواس أيضًا بانقلاب الـ26 من يوليو.
وقررت منظمة إيكواس إجراء مفاوضات مع المجلس العسكري في وضع جدول زمني لمرحلة انتقالية تفضي إلى انتخاب حكومة ديمقراطية مدنية.
واحتفلت الجاليات والروابط الطلابية، دولتي مالي وبوركينا فاسو والنيجر المتواجدين في جمهورية مصر العربية، بمرور 100 يوم على توقيع ميثاق تأسيس“ تحالف دول الساحل”، على مدار يومي 1 و2 ديسمبر 2023 بملعب البعوث الإسلامية.
شارك في الاحتفالية سفراء دول الساحل هم: " عيشة ثاني نانا إنديا ، سفيرة جمهورية النيجر بمصر، أديسا غيسو القائمة بأعمال سفارة بوركينا فاسو بمصر، موديبو كوليبالي المستشار الثقافي لسفارة جمهورية مالي بمصر، ورئيس جالية مالي إدريس سيسوكو، وأبو بكر الحاج مهمان رئيس جالية النيجر".
كما شارك أيضا، ورؤساء الاتحاد العام للطلاب وعبد الله محمد من دولة بنين رئيس الاتحاد العام للطلاب الأفارقة، والدكتورة غادة فؤاد مديرة المركز الأفريقي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية (تكريس)، والإعلامي السوداني سيف البروف، ولفيف من القيادات والمتخصصين في الشؤون الإفريقية من المصريين والجنسيات الأخرى.
أشادت عيشة ثاني نانا إنديا، سفيرة جمهورية النيجر بمصر، بدور الجاليات والروابط الطلابية لدول الساحل، في فكرة تنظيم 100 يوم على توقيع ميثاق التحالف.
وقالت نانا، خلال حديثها في احتفالية بـ 100 يوم علي ميثاق تحالف، أن في 16 سبتمبر الماضي، قرروا حكومات مالي والنيجر وبوركينافاسو، بأن يأخذ حق مصير شعوبهم من خلال توقيعهم اتفاقية تحالف دول الساحل، مضيفة بأن التحالف لأن يأتي من فراغ ولكنه جاء ليعبر عن التحديات التي تواجه دول المنطقة من عدم استقرار الأمن والتهديدات التي تلاحقهم.
ووجهت سفيرة جمهورية النيجر بمصر، رسالة للشباب بضرورة الوعي والتحذير من الوقوع في فخ من القوى الخارجية التي تريد إسقاط الدولة، قائلة: "بأن دول الساحل الثلاث غنيا بالمعادن النادرة والذهب واليورانيوم".
وأضافت عيشة ثاني نانا إنديا ، سفيرة جمهورية النيجر بمصر، أن أول خطر يواجه ويهدد منطقة الساحل الثلاثة الأمن، تحديدا أن على مدار 10 سنوات أو أكثر كانت القوات الفرنسية وغيرها موجودة بغرض محاربة التطرف المسلح والإرهاب، مؤكدة بعدم قدرتهم في التخلص من الإرهاب والتطرف بل أصبح العدو يمتلك أسلحة وأجهزة حديثة على أعلى مستوى، مما تشير التساؤلات أسباب تواجد تلك القوات الأجنبية في المناطق التي بها نزاعات.
وأوضحت السفيرة ثاني نانا عيشة إنديا، أن دول الساحل الثلاث غنيات بالموارد النادرة، ولكن شعوبها ما زال يعيش في خط الفقر، لافتة إلى أن توقيع ميثاق تحالف الدول بمثابة طوق نجاة، قائلة: "منذ توقيع الميثاق وفي أقل من 100 يوم بدأنا نشاهد خطوات قوية من قبل زعماء الدول الثلاثة في تحقيق مصالح الشعب، من خلال اللقاءات والاجتماعات رفيعة المستوى التي ستحدد قريبا بروتوكولات وخطة واضحة لتأمين الدول الثلاث وتنميتها".
وأكدت عيشة ثاني نانا إنديا ، سفيرة جمهورية النيجر بمصر، أن علينا مسؤولية مساعدة وتأييد القيادة الحالية والوقوف بجوارهم في تحقيق استقرار وتنمية المنطقة، من خلال شبابنا الواعي المثقف والجاهز لحمل السلاح للدفاع عن الوطن إن لزم الأمر.
وأشارت إلى أن الشباب يجب أن يواصل مسيرة التنمية والاستقرار لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة، مؤكدة بأن لا يوجد دولة اسمها مالي وبوركينافاسو والنيجر بينما الآن أصبحنا شعبا واحدا وأخوة.
وأنهت حديثها، قائلة: "إن تحالف AES بطبيعة لن ترضى به قويا الغربية، لأنهم لا يريدون أبدا وحدة دول إفريقيا لأن هذا يمس مباشرة بمصالحهم، والطريق لن يكون سهلا، لكن لدينا النية، لدينا القدرة، ولدينا الوعي ولدينا دماء أجدادنا المحاربين تجري في عروقنا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيكواس المجلس العسكري مالي وبوركينا فاسو والنيجر تحالف دول الساحل دول الساحل
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشارك باجتماعات «لجنة وضع المرأة» في نيويورك
مثّلت وزيرة الدولة لشؤون المرأة بحكومة الوحة الوطنية حورية الطرمال، دولة ليبيا في الجلسة الافتتاحية للدورة التاسعة والستين للجنة وضع المرأة (CSW69)، والتي انعقدت في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، برئاسة المملكة العربية السعودية لهذه الدورة، حيث شهدت الجلسة الافتتاحية، كلمات من ممثلي الأمم المتحدة، وكل دول العالم.
هذا “وتؤكد مشاركة ليبيا في هذا الحدث على التزامها المستمر بدعم السياسات والقرارات الدولية الداعمة لحقوق المرأة بما لايتعارض مع الشريعة والثوابت وتعزيز دورها في عمليات التنمية المستدامة، بما ينسجم مع التوجهات الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق تكافؤ الفرص وتمكين النساء والفتيات”.
واستعرضت الوزيرة خلال كلمتها “انجازات حكومة الوحدة الوطنية في ملف المرأة واكدت على ضرورة التعاون الأقليمى والدولى والاستفادة من تبادل التجارب، للنهوض بالمرأة وتعافى الملف”.