«سدايا» تتيح التسجيل في المرحلة الثالثة من معسكرات «تعلم الآلة ML» لتدريب 200 شخص
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) اليوم، عن فتح باب التسجيل في المرحلة الثالثة من معسكرات (تعلم الآلة ML)؛ لتدريب 200 شخص من المؤهلين والمهتمين بالمجالات التقنية، وذلك عبر 4 معسكرات ستُنَفذ عن بُعد؛ بهدف بناء وتطوير قدرات المختصين في مجالات تعلم الآلة.
ويبدأ التسجيل في المرحلة الثالثة من المعسكرات اليوم ويستمر لمدة أسبوع، بينما ينطلق التدريب في 31 ديسمبر 2023 ويستمر لمدة أربعة أسابيع، يتلقى خلالها المتدرب المعرفة في: أسس علوم البيانات، وإطلاق إمكانات البيانات، وأساسيات تعلم الآلة، وتحليل الانحدار المتقدم، وأسس التصنيف، وتقنيات تعلم الآلة المتقدمة، والتحقق واختبار النموذج الإحصائي، وتحسين نماذج تعلم الآلة، فضلاً عن تأهيل المتدربين للحصول على شهادة احترافية في المجال.
ويتطلب القبول في المعسكرات أن يكون المتقدم سعودي الجنسية ومن أصحاب التخصصات التقنية أو المهتمين بها ممن ينطبق عليهم متطلبات القبول كالإلمام بلغة برمجة بايثون، معرفة بالإحصاء والرياضيات واللغة الإنجليزية.
ويمكن للراغبين بالانضمام إلى المعسكرات التسجيل عبر الرابط التالي: https://sdaia.tuwaiq.edu.sa/MLBootcamp.
ويأتي إطلاق هذه المعسكرات ضمن جهود "سدايا" في تعزيز التعلم وبناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في الارتقاء بالمملكة إلى الريادة ضمن الاقتصادات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي؛ بوصفها المرجع الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي في المملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي سدايا الهيئة السعودية للبيانات المجالات التقنية
إقرأ أيضاً:
بعد حجب الحكومة للبيانات..المجاعة تنتشر في السودان
أعلن مرصد عالمي للجوع اليوم الثلاثاء، أن نطاق المجاعة في السودان اتسع إلى 5 مناطق، ورجح أن يمتد إلى 5 أخرى بحلول مايو (أيار) المقبل.
وذكرت لجنة مراجعة المجاعة ضمن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن المجاعة تأكدت في مخيمي أبو شوك والسلام للنازحين في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بالإضافة إلى منطقتين أخريين في ولاية جنوب كردفان.وخلصت اللجنة إلى أن المجاعة، التي كُشفت لأول مرة في أغسطس ( آب)، مستمرة في مخيم زمزم بشمال دارفور.
وتتوقع اللجنة، التي تدقق وتتحقق من المجاعة، امتداد المجاعة إلى 5 مناطق أخرى في شمال دارفور بحلول مايو (أيار)، وهي أم كدادة، ومليط، والفاشر، والطويشة، واللعيت. وحددت اللجنة 17 منطقة أخرى في السودان معرضة لخطر المجاعة.
وتشير تقديرات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي إلى أن حوالي 24.6 مليوناً، أي حوالي نصف السودانيين، في حاجة ماسة إلى مساعدات غذائية حتى فبراير (شباط)، وهي زيادة كبيرة عما كان متوقعاً في يونيو (حزيران) عند 21.1 مليوناً حتى الشهر ذاته.
ونُشرت النتائج رغم استمرار الحكومة السودانية في تعطيل عمل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي المرتبط بتحليل انعدام الأمن الغذائي الحاد، الذي يساعد على توجيه المساعدات حيث تشتد الحاجة إليها.
وأعلنت الحكومة الإثنين تعليق مشاركتها في النظام العالمي لمراقبة الجوع، واتهمته "بإصدار تقارير غير موثوقة تقوض سيادة السودان وكرامته".
والتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، هيئة مستقلة تمولها دول غربية وتشرف عليها 19 من منظمات إنسانية كبرى، ومؤسسة حكومية دولية.
ويلعب التصنيف دوراً محورياً في النظام العالمي لرصد الجوع والتخفيف من وطأته، وهو مصمم لدق ناقوس الخطر عند تطور الأزمات الغذائية حتى تتمكن المنظمات من التحرك ومنع المجاعات والحيلولة دون تفشي الجوع. مرصد دولي يحذر من خطر المجاعة في السودان - موقع 24حذر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مرصد دولي لمراقبة الجوع، اليوم الخميس، من خطر المجاعة في 14 منطقة بأنحاء السودان، إذا تصاعدت الحرب أكثر بين طرفي الصراع هناك.
ويخوض الجيش السوداني حرباً ضد قوات الدعم السريع، ويعارض بشدة إعلان المجاعة خوفاً من أن يؤدي ذلك إلى ضغوط دبلوماسية لتخفيف الإجراءات على الحدود، ومن تواصل قوات الدعم السريع بشكل أكبر مع الخارج.
وفي رسالة إلى التصنيف ولجنة مراجعة المجاعة ودبلوماسيين، قال وزير الزراعة السوداني أمس الاثنين، إن أحدث تقرير للتصنيف يفتقر إلى بيانات محدثة عن معدلات سوء التغذية، وتقييم إنتاج المحاصيل خلال موسم الأمطار الصيفية الماضي.
وتقول الرسالة إن موسم المحاصيل كان ناجحاً. كما أشارت الرسالة إلى "مخاوف جدية" من قدرة التصنيف على جمع البيانات من المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
وبموجب نظام التصنيف، تعكف "مجموعة عمل فنية" ترأسها عادة الحكومة الوطنية على تحليل البيانات وتصدر تقارير دورية تصنف المناطق على مقياس من واحد إلى خمسة.
وهذه المراحل هي "لا مشكلة"، أو الحد الأدنى من انعدام الأمن الغذائي، ثم مرحلة انعدام الأمن الغذائي الحاد "الضغط"، ثم مرحلة "الأزمة"، ومرحلة "الطارئ" وأخيرا مرحلة "المجاعة".
وأظهرت وثيقة اطلعت عليها رويترز أن الحكومة السودانية علقت في أكتوبر (تشرين الأول) التحليل الذي كانت تقوده بنفسها. وبعد استئناف العمل، لم تقر مجموعة العمل الفنية بوجود مجاعة.
وقال تقرير لجنة مراجعة المجاعة اليوم، إن المجموعة التي تقودها الحكومة استبعدت بيانات رئيسية عن بسوء التغذية من تحليلها.
وخلص تحقيق لرويترز في الآونة الأخيرة إلى أن الحكومة السودانية عرقلت عمل التصنيف في وقت سابق هذا العام، ما أدى إلى تأخير تأكيد المجاعة عدة أشهر في مخيم زمزم حيث لجأ النازحون إلى أكل أوراق الأشجار للبقاء على قيد الحياة.