"طوفان الأقصى" وأبطال المقاومة الباسلة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
علياء بنت ناصر العبرية
القوة العسكرية الصهيونية المدججة بأحدث الأسلحة الجوية والبرية والبحرية والقبة الحديدية، تنهار أمام أبطال المقاومة الباسلة في غزة، فقد تألق أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة بكل قوة وشجاعة.
لقد تصدوا للقصف الإسرائيلي بكل شجاعة وقوة، ولم يترددوا في مواجهة العدو بكل ما أوتوا من قوة وإصرار، واستخدموا كل الوسائل المتاحة لهم للدفاع عن أرضهم وشعبهم، بدءًا من الصواريخ والقذائف الصاروخية التي استهدفت مستوطنات الاحتلال، وصولًا إلى العمليات البطولية التي نفذوها في الأراضي المحتلة.
إنني أناشد زملائي في جميع النقابات وجمعيات المحامين في مختلف الدول العربية توحيد الصفوف، وتحريك قضايا جنائية فيما ارتكبته إسرائيل من جرائم فظيعة بحق الشعب الفلسطيني وقتل الأطفال والنساء والشيوخ في غزة؛ لأن هذه الجرائم لا بُد أن تأخذ طريقها إلى المحاكم الدولية ضد الكيان المحتل الذي أصبحت قوته تنهار أمام الأبطال وأمام إرادة الشعب الفلسطيني الذي يكافح بكل شيء ضد الاحتلال الصهيوني الغاشم الذي فقد صوابه من الهزيمة التي يتلقاها يوميًا وتتكشف عبر وسائل الإعلام الخسارة التي يُكبِدُها له أبطال غزة العزة.
حفظ الله الشعب الفلسطيني ونصر المقاومة الباسلة على العدو.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: أبطال المقاومة
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه رغم عدوان إسرائيل
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن الشعب الفلسطيني، رغم ما يتعرض له من حروب واعتداءات متكررة، يظل صامدًا متمسكًا بأرضه وحقوقه، مشيرًا إلى أن النضال الفلسطيني مستمر حتى تحقيق الحرية والاستقلال.
القضية الفلسطينية.. محور النضال العربيوخلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» عبر قناة «صدى البلد»، شدد بكري على أن القضية الفلسطينية تظل القضية المركزية للعالم العربي، مؤكدًا أن محاولات تزييف الحقائق أو طمس الهوية لن تنجح، لأن كل فلسطيني يحمل في قلبه وعقله حب أرضه وتمسكه بها.
جرائم الاحتلال.. محاولات للإبادةوأشار بكري إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة القتل والتدمير دون رحمة، مستهدفًا البشر والشجر وحتى الحيوانات، في محاولة لطمس الهوية الفلسطينية، إلا أن صمود الفلسطينيين وإيمانهم بعدالة قضيتهم يجعلهم أقوى في مواجهة العدوان.
النصر حتمي لأصحاب الحقواختتم بكري حديثه بالتأكيد على أن إرادة الشعب الفلسطيني لن تنكسر، فالتاريخ أثبت أن الشعوب التي تؤمن بحقها وتتمسك به تنتصر في النهاية، وأن الاحتلال مهما طال، فهو زائل لا محالة، لأن الحق أقوى من أي قوة بطش.