الاضطرابات النفسية تحاصر بيوت قوات الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
يعاني المستوطنون الإسرائيليون بسبب الحرب المستمرة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وتعرض الآلاف منهم للإصابة بالقلق والاكتئاب، وفي إحصائية، نشرتها صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، توضح التدهور الكبير في أحوال المستوطنين الأهالي المتواجد فرد منهم في قوات الاحتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت الصحيفة العبرية، أن ثلث الآباء الذين لديهم أبناء يبلغون عن أعراض ما بعد الصدمة، حيث قالت إحدى الأمهات: «لا تفارق طفلتي سريري وتنام بجانبي، وكنت أنام بسكين تحت الوسادة وأغلق غرفة النوم كل ليلة، أفكر دائمًا في الحرب»، وقالت أخرى: «أخشى ألا أتمكن من الاستمتاع باللحظات الجميلة والصغيرة بعد الآن».
%41 من الأزواج يعانون اضطراب ما بعد الصدمةوبحسب دراسة نشرتها جامعة يافا العبرية تتعلق بمعاناة المستوطنين الإسرائيليين مع الاضطرابات النفسية، فهناك 41% من الأزواج، الذين يتواجد أحدهم في الاحتياط يعانون من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة.
%40 يعانون مستويات شديدة من الاكتئابكما أن هناك 40% من الأزواج الذين يتواجد أحدهم في الاحتياط يعانون مستويات شديدة من الاكتئاب، و38% من بين الأزواج أحدهم متواجد في قوات الاحتياط، ويعاني 66% الأزواج مستوى متوسط أو مرتفع من الاكتئاب، و64% من بين الأزواج يعانون من مستولا متوسط أو مرتفع من التوتر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستوطنون أمراض نفسية اضطرابات نفسية مستوطنون إسرائيليون الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
تعرف على أعراض خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الابحاث والدراسات التى قام بها مجموعة من خبراء علم الأوبئة في مركز Irving الطبي بجامعة كولومبيا ان معظم المصابين بالفيروس يعانون من أوجاع وسعال وتعب لأسابيع قليلة ولكن الانزعاج العام قد يستمر لعدة أشهر متتالية لدى البعض وفقا لما نشرته مجلة JAMA Network Openالطبية .
قام الخبراء بفحص سجلات 4708 بالغين أمريكيين أصيبوا بفيروس SARS-CoV-2، بين أبريل 2020 وفبراير 2023 وتبين أن "كوفيد طويل الأمد" أكثر شيوعا لدى النساء، وأولئك الذين يعانون من مشاكل سابقة تشمل أمراض القلب والأوعية الدموية.
وكان أقل شيوعا لدى الأشخاص الذين تلقوا لقاحا ضد الفيروس وكذلك المرضى الذين تعرّضوا لمتحور "أوميكرون" الأقل خطورة.
وتقول إليزابيث أويلسنر عالمة الأوبئة في مركز Irving الطبي بجامعة كولومبيا ان الدراسة تؤكد الدور المهم الذي لعبه التطعيم ضد "كوفيد" ليس فقط في تقليل شدة العدوى ولكن أيضا في تقليل خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد.
وفي حين أن بعض الحالات الصحية مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن وتاريخ التدخين ارتبطت بأوقات التعافي الأطول أمدا إلا أنها أصبحت غير مهمة بمجرد أخذ عوامل الخطرالأخرى في الاعتبار أيضا .
وتبين أن حالات العدوى الشديدة وأوقات التعافي الأطول كانت أكثر شيوعا بين المشاركين من الهنود الأمريكيين وسكان ألاسكا الأصليين ما يضيف إلى ما نعرفه بالفعل عن التفاوت العرقي والإثني فيما يخص "كوفيد-19".
وعلى الرغم من أن الدراسات تشير إلى أن العديد من المرضى الذين يعانون من مرض كوفيد الطويل الأمد يواجهون تحديات تتعلق بالصحة العقلية إلا أننا لم نجد أن أعراض الاكتئاب قبل الإصابة بـ SARS-CoV-2 كانت عامل خطر رئيسي لمرض كوفيد طويل الأمد.