ترامب يرفض تأجيل محاكمته الجنائية إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية في 2024
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن ترامب يرفض تأجيل محاكمته الجنائية إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية في 2024، حث المحقق الأميركي الخاص، جاك سميث، يوم الخميس، القاضي الاتحادي الذي يباشر قضية احتفاظ الرئيس السابق، دونالد ترمب، بوثائق سرية على رفض طلب ترامب .،بحسب ما نشر أهل مصر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ترامب يرفض تأجيل محاكمته الجنائية إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية في 2024، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حث المحقق الأميركي الخاص، جاك سميث، يوم الخميس، القاضي الاتحادي الذي يباشر قضية احتفاظ الرئيس السابق، دونالد ترمب، بوثائق سرية على رفض طلب ترامب تأجيل محاكمته الجنائية إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية في 2024.
وكان الدفاع عن ترمب قد تقدم بطلب للمحكمة لتأجيل المحاكمة في القضية المعروفة باسم (وثائق مار إيه لاجو) وإلغاء الموعد المقرر لها.
وقال سميث إنه لا يوجد أي سبب قانوني أو واقعي لتأجيل موعد المحاكمة، مفندا الأسباب “الموجبة” التي أوردها فريق الدفاع عن ترمب، ووالت ناوتا، المتهم الآخر بالمساعدة في إخفاء بعض الوثائق السرية عن المحققين.
وأكد فريق سميث أيضًا أنه في حين تم تسليم نحو 800,000 صفحة من الوثائق السرية إلى هيئة الدفاع، فإن ثلث هذه الصفحات ليس فيها أي محتوى دلائلي، مضيفا أن 4500 صفحة هي فقط “المفتاح” في القضية كأدلة قانونية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
صحيفة سعودية تتوقع تعقيدات المشهد في اليمن في زمن ترامب واغتيال كبار قادة الحوثي
توقعت صحيفة سعودية بتعقيدات المشهد في اليمن في عهد الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامبـ واغتيال كبار قادة جماعة الحوثي على غرار ما حصل في حزب الله اللبناني اثر الضربات الإسرائيلية.
وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" في تقرير لها إن إدارة جو بايدن الحالية واجهت انتقادات كبيرة داخل وخارج الولايات المتحدة الأميركية؛ بسبب تعاطيها غير الحاسم مع الملف اليمني، خصوصاً بعد إقدام الجماعة الحوثية على تحويل البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة باليمن إلى ساحة صراع، مُعرِّضةً طرقَ الملاحةِ، والتجارةَ الدوليَّتين للخطر، ومتسببةً بخسائر كبيرة للاقتصاد العالمي.
وتوقع التقرير أن تكون سياسة ترمب مغايرة، لسلفه بايدن، في الوقت الذي يترقَّب اليمنيون عودة ترمب إلى البيت الأبيض، وما ستؤول إليه السياسات الأميركية في ولايته المقبلة تجاه اليمن، وكيفية التعاطي مع أزمته وحربه المستمرتَّين منذ عقد من الزمن، ضمن تغيرات تلك السياسات نحو قضايا وأزمات الشرق الأوسط، بأمل حدوث تطورات تؤدي إلى تلافي أخطاء الإدارات السابقة.
وذكّر أن بايدن أعلن في مشروعه الانتخابي، ولاحقاً بعد توليه الرئاسة، أن إنهاء الحرب في اليمن إحدى أهم أولويات السياسات الأميركية في عهده، وعيّن مبعوثاً خاصاً إلى اليمن، هو السياسي تيموثي ليندركينغ، إلا أن العام الأول من ولايته شهد تصعيداً عسكرياً كبيراً من قبل الجماعة الحوثية التي حاولت الاستيلاء على مدينة مأرب، أهم معاقل الحكومة الشرعية شمال البلاد.
تشير الصحيفة إلى أن الأوساط السياسية الأميركية تذهب إلى أن إدارة ترمب ستتخذ موقفاً أكثر حزماً ضد الجماعة الحوثية من سلفه بايدن، ضمن سياسة الضغط على إيران لأقصى حد، مع احتمالية استهداف قادة حوثيين من المستويات العليا.
وقالت "نظراً لكون ترمب غير مستعد لخوض حروب على حساب دخل المواطن الأميركي، وفق رؤيته الدائمة؛ ويتخذ من الإجراءات الاقتصادية والعقوبات سلاحاً أكثر فاعلية في تحقيق أهدافه الاستراتيجية، فمن المنتظر أن تتضاعف هذه النوعية من العقوبات، ما سيدفع إلى تعقيد الواقع السياسي، وربما العسكري أيضاً، إذ سيؤدي ذلك إلى رفض الجماعة الحوثية تقديم أي تنازلات، إلا أنه، في المقابل سيضعفها عسكرياً".
تمضي الصحيفة السعودية بالقول "على نهج سلفه بايدن، يدّعي ترمب أنه سينهي الحروب، وإن كانت أدواته تختلف كثيراً عن أدوات الرئيس الحالي الذي فشل في تنفيذ وعوده، غير أن ما سيواجه عهده الجديد ينذر بتعقيدات كثيرة، وفي اليمن قد تكون هذه التعقيدات أكثر مما يتوقع هو أو غيره".
وأوضحت أن ترمب يميل إلى المبالغة، وربما الادعاء، في رفع مستوى التهديدات التي تحيط ببلده ومصالحها، ومن بين تلك التهديدات، الممارسات الحوثية في البحر الأحمر. وعلى الرغم من عدم نزوعه إلى خوض الحروب والتصعيد العسكري؛ فإنه قد يركز أهداف ضربات الجيش الأميركي على القيادات الحوثية العليا فقط.