وزراء وخبراء يشاركون بملتقى الحكومة الرقمية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
انطلقت اليوم أعمال النسخة الثانية من "ملتقى الحكومة الرقمية" الذي تُنظمه هيئة الحكومة الرقمية تحت شعار "مستقبلنا الآن".
جاء ذلك بمشاركة عدد من الجهات الحكومية، وبحضور عدد من الوزراء، ونخبة من الخبراء والمتخصصين وصنّاع القرار في مجال الحكومة الرقمية على الصعيدين المحلي والدولي.
وقال محافظ هيئة الحكومة الرقمية المهندس أحمد الصويان إنَّ الملتقى يعكس حرص القيادة على تشجيع وتمكين الجهات الحكومية من تسريع مسيرة التحول الرقمي، وتعزيز الصورة الذهنية للحكومة الرقمية، وزيادة التعاون والشراكات مع أصحاب المصلحة، لتحقيق رفاهية الشعوب وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة بما ينسجم مع رؤية السعودية 2030.
وشهد الملتقى إطلاق واستعراض الحزمة الجديدة الأولى للمنتجات والخدمات الرقمية الجديدة للجهات الحكومية، مع تنظيم ست ورش عمل، تشمل الذكاء الاصطناعي، وتحقيق التحول بالعصر الرقمي، وأفضل السبل لتوفير الأصول التقنية، وتبني مفهوم برنامج رحلات الحياة في الإدارة العامة للمرور.
كما أعلن المجلس عن الفائزين بجائزة الحكومة الرقمية لدول مجلس التعاون في دورتها الخامسة، من خلال فئات الجائزة الست، وهي: (أفضل مبادرة للشمولية الرقمية، وأفضل استخدام للذكاء الاصطناعي، وأفضل مبادرة للبيانات المفتوحة، وأفضل خدمة رقمية حكومية، وأفضل مشاركة مجتمعية رقمية، وأفضل مبادرة تمكين رقمي للمرأة).
وشارك في الملتقى "معرض السعودية الرقمية" لعرض المنتجات والحلول الرقمية، واستعراض أبرز قصص نجاح 20 شركة تقنية في مجال التحول الرقمي من القطاع الخاص، وإطلاق وتوقيع اتفاقيات وعروض تقديمية، واختتمت أعمال أول أيام المؤتمر بتكريم شركاء النجاح والرعاة تقديرًا لجهودهم في دعم ونجاح النسخة الثانية لملتقى الحكومة الرقمية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحكومة الرقمية الجهات الحكومة الحکومة الرقمیة
إقرأ أيضاً:
«محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» ترصد التضليل والتزييف الرقمي للمحتوى العلمي
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، تبنّي نهج علمي وأخلاقي متكامل لمواجهة التحديات المرتبطة بالتزييف الرقمي والمعلومات المضللة، مؤكدة التزامها بتطوير تقنيات مسؤولة ترتكز على الشفافية والحوكمة الأخلاقية، وذلك في ظل الانتشار المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم ومختلف مناحي الحياة.
وتُولي الجامعة أهمية خاصة لمعالجة القضايا الناشئة عن استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل التحيّز في نماذج اللغات الكبيرة (LLMs)، وكشف التزييف العميق، ورصد المحتوى المضلل في الوسائط الرقمية، عبر مسارات بحثية متقدمة ومبادرات مبتكرة تهدف إلى بناء أنظمة عادلة وموثوقة.
وفي هذا الإطار، أطلقت الجامعة شركة ناشئة تحمل اسم «Librai»، التي تُعد من بين أبرز مبادراتها في هذا المجال. وتتخصص الشركة الجامعية في معالجة أهم التحديات الأخلاقية في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تركّز على ثلاثة محاور رئيسية: كشف التحيز في الخوارزميات، ورصد المعلومات المضللة، وتطبيق مبادئ الحوكمة الأخلاقية. وتسهم هذه الخطوة في تمكين المؤسسات التعليمية والبحثية من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وآمن، وبناء أنظمة ذكاء اصطناعي أكثر عدالة وموثوقية.
وتعمل فرق البحث في الجامعة على دمج مبادئ الأخلاقيات والحوكمة ضمن مراحل تطوير الأنظمة، بما يخلق بيئة علمية تقوم على الشفافية والمساءلة. كما تحرص الجامعة على تزويد طلابها وباحثيها بالأدوات المعرفية والمهارية اللازمة لتطوير حلول تكنولوجية مبتكرة تعالج التحديات الواقعية، وتلتزم بالقيم الإنسانية.
ومن خلال هذا التوجّه، تواصل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ترسيخ مكانتها كمؤسسة أكاديمية رائدة في تطوير الذكاء الاصطناعي الأخلاقي، تساهم في بناء مستقبل رقمي أكثر أماناً وعدالة، يعزز ثقة المجتمع بالتكنولوجيا ويدعم تطور التعليم والمعرفة في الدولة والعالم. كما تخطو جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بثبات نحو آفاق جديدة من التطور والريادة، في إطار جهودها لتعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للتميز في هذا المجال الحيوي. وتضع الجامعة خططاً طموحة للتوسع في برامجها الأكاديمية وأقسامها البحثية، مع التركيز على استقطاب أبرز الكفاءات العالمية من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والمهندسين خلال السنوات المقبلة، مما يعزز مكانتها كصرح علمي رائد في التعليم والبحث العلمي.
وفي مجال الابتكار وريادة الأعمال، تواصل الجامعة دعمها للمشاريع الناشئة من خلال مركزها المتخصص لحاضنة الأعمال، الذي أصبح منصة رئيسية لدعم الابتكار في المنطقة. ويقدم المركز للشركات الناشئة إمكانية الوصول إلى الكفاءات المتخصصة، والحصول على التوجيه الموثوق، واستكشاف فرص الاستثمار الواعدة، مما يسهم في بناء منظومة متكاملة للابتكار التكنولوجي.
بناء الكوادر الوطنية
لا تقتصر جهود الجامعة على الجانب الأكاديمي والبحثي، بل تمتد إلى بناء الكوادر الوطنية، وتأهيل قادة المستقبل في مجال الذكاء الاصطناعي. حيث تلعب الجامعة دوراً محورياً في تنفيذ استراتيجية دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي، من خلال برامجها التدريبية المتخصصة، مثل البرنامج التنفيذي، ومبادرة «الأكاديمية» الجديدة التي تهدف إلى تمكين قادة الأعمال وصناع القرار، وبناء قوى عاملة مؤهلة تلبي متطلبات المستقبل.