تقرير أممي يتوقع تدهور الأمن الغذائي في اليمن مطلع العام القادم
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أفادت منظمة الأمم المتحدة للزراعة والأغذية (FAO) أن مستوى الأمن الغذائي في اليمن سيشهد تدهوراً مع مطلع العام القادم 2024م.
وتوقعت المنظمة -في تقرير حديث لها- تدهور وضع الأمن الغذائي في شهري يناير وفبراير من العام القادم 2024 في معظم مناطق اليمن، خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في شمال البلاد.
وأرجع التقرير تدهور الأمن الغذائي إلى الاتجاهات الموسمية وانخفاض المساعدات الغذائية الإنسانية.
وذكر أن التحسينات الموسمية في الأمن الغذائي التي بدأت في أكتوبر وحتى نوفمبر من العام الجاري، من المتوقع أن تستمر حتى نهاية العام، وذلك بفعل "موسم الحصاد للحبوب في المرتفعات الوسطى والجنوبية وموسم الصيد المناسب في المناطق الساحلية والاستقرار النسبي في أسعار المواد الغذائية الأساسية".
وبحسب التقرير فإن نتائج المسح الذي أجرته حول الأمن الغذائي، أثبت أن حجة والجوف لاتزالان أكثر المحافظات اليمنية التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي، حيث بلغت نسبة 49.3%، و 43.8%، على التوالي.
ودعت المنظمة الأممية إلى ضرورة توسيع نطاق المساعدات المتعلقة بالأمن الغذائي وسبل العيش في المحافظات الضعيفة والمعرضة للخطر، خاصة حجة والجوف، إضافة إلى تنفيذ تدخلات تستهدف منتجي الثروة الحيوانية في معالجة الأمراض التي تعاني منها الماشية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الفاو الأمن الغذائي مجاعة الأزمة اليمنية الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يرصد تعاظم قوة الحوثيين بفضل دعم غير مسبوق
حذّر تقرير أعدّه خبراء في الأمم المتحدة من أن الحوثيين في اليمن يتحولون إلى "منظمة عسكرية قوية" توسع قدراتها التشغيلية، بفضل دعم عسكري "غير مسبوق" خصوصا من جانب إيران وحزب الله.
وكتب الخبراء المكلّفون من مجلس الأمن الدولي أنه منذ بداية الحرب في قطاع غزة قبل نحو عام، عمل الحوثيون الذين يسيطرون على مساحات شاسعة في اليمن على "استغلال الوضع الإقليمي وتعزيز تعاونهم مع محور المقاومة الذي يضم إيران ومجموعات مثل حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني.
وأشار التقرير – الذي يغطّي الفترة من سبتمبر/أيلول 2023 حتى نهاية يوليو/تموز 2024- إلى "تحوّل الحوثيين من جماعة مسلحة محلية محدودة القدرات، إلى منظمة عسكرية قوية، حيث تَوسَّع نطاق قدراتهم التشغيلية متجاوزا بكثير حدود الأراضي الخاضعة لسيطرتهم".
وذكر التقرير أن ما جعل هذا التحوّل ممكنا هو "نقل المعدات والمساعدة والتدريب من جانب فيلق القدس"، وحدة النخبة في الحرس الثوري الإيراني، ومن جانب حزب الله والجماعات الموالية لإيران في العراق، متحدثا أيضا عن إنشاء "مراكز عمليات مشتركة" في العراق ولبنان بهدف "تنسيق الأعمال العسكرية المشتركة".
المال والسلاح والتدريب
وحذر التقرير من أن "عمليات نقل الأعتدة والتكنولوجيا العسكرية المتنوعة المقدمة إلى الحوثيين من مصادر خارجية- بما فيها ذلك الدعم المالي المقدم لهم وتدريب مقاتليهم- هي عمليات غير مسبوقة من حيث حجمها وطبيعتها ونطاقها".
واستند الخبراء في تقريرهم إلى شهادات خبراء عسكريين ومسؤولين يمنيين وأفراد مقربين من الحوثيين.
ويعتقد الخبراء أن المتمردين اليمنيين "لا يملكون القدرة على تطوير معظم المعدات وإنتاجها من دون مساعدة خارجية"، ومن بين هذه المعدات بعض الصواريخ التي يستخدمونها لاستهداف سفن بالبحر الأحمر.
ولاحظ الخبراء وجود "أوجه تشابه بين وحدات الأعتدة المتعددة التي يشغلّها الحوثيون والأعتدة التي تنتجها وتشغلّها جمهورية إيران الإسلامية أو الجماعات المسلحة التابعة لمحور المقاومة".
كذلك، لفت الخبراء إلى أن حزب الله هو "أحد الداعمين الرئيسيين للحوثيين" وأنه منخرط أيضا في "هيكلية صنع القرار" لديهم.