التايمز: نتنياهو يرضخ لضغوط حلفاء إسرائيل ويطلب التفاوض لهدنة جديدة مع حماس
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو رضخ لضغوط حلفاء إسرائيل وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، وطلب من رئيس جهاز الموساد ديفيد بارنيا التفاوض بشأن هدنة جديدة لوقف إطلاق النار في غزة.
وذكرت الصحيفة أن نتنياهو تعرض مجدد لضغوط من الحلفاء بسبب سلوك جيش الاحتلال العدواني ضد المدنيين في غزة، إذ دعا البيت الأبيض ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إلى تغيير مسار الحرب"
وذكرت أن سوناك قال بلهجة مغايرة، إنه على الرغم من أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، إلا أنها يجب أن تفعل ذلك "بما يتوافق مع القانون الإنساني".
وأضاف: "لا أحد يريد أن يرى هذا الصراع يستمر يومًا أطول مما يجب عليه".
كما قال وزير الدفاع البريطاني السابق بين والاس إن سلوك إسرائيل في الحرب "فظ وعشوائي" ويمثل "عقابا جماعيا".
وعلى الصعيد الأمريكي، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أنه طالب خلال زيارته لإسرائيل رئيس الحكومة ووزير الدفاع يوآف غالانت بحماية المدنيين في غزة وتقليل حدة العملية العسكرية
كما عبر المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، عن مخاوفه من الحكومة الإسرائيلية بشأن الحصار المفروض على الكنيسة الكاثوليكية في غزة، حيث اتُهمت القوات الإسرائيلية بقتل امرأتين فيها.
بينما يتواجد أقارب النائبة البريطانية الفلسطينية ليلى موران داخل المبنى.
وفي هذا الصدد، قالت النائبة في حزب المحافظين أليسيا كيرنز، إن "إسرائيل فقدت سلطتها الأخلاقية في حربها مع حماس وذهبت إلى ما هو أبعد من الدفاع عن النفس".
اقرأ أيضاً
فرنسا.. البرلمان يرفض الوقوف حدادا على دبلوماسي قتلته دولة الاحتلال الإسرائيلي في غزة
وأوضحت الصحيفة أن تلك الضغوط دفعت نتنياهو للحديث مع بارنيا لفتح مفاوضات جديدة مع الوسطاء بحثًا عن هدنة جديدة.
وكانت وسائل إعلام عبرية، قالت، الاثنين، إن مفاوضات تجري بين الوسيطين المصري والقطري مع إسرائيل في محاولة للتوصل إلى صفقة جديدة لتبادل الأسرى.
والاثنين، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال مؤتمر صحفي، إن نحو 129 محتجزا ما زالوا بقطاع غزة.
والثلاثاء، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، إن تل أبيب مستعدة لهدنة إنسانية أخرى في قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح المحتجزين.
ووفق إحصاءات إسرائيلية أسرت "حماس" نحو 239 شخصا خلال هجومها على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بادلت العشرات منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت حتى الثلاثاء 19 ألفا و667 قتيلا و52 ألفا و586 جريحا، بحسب وزارة الصحة بغزة، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
اقرأ أيضاً
استطلاع: 57% من الأمريكيين يعارضون سياسة بايدن تجاه الحرب في غزة
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: هدنة غزة بنيامين نتنياهو قطاع غزة حرب غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو للإدارة الأميركية: لا مرحلة ثانية من اتفاق غزة وخطة جديدة للاجتياح
#سواليف
كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، أن رئيس الحكومة بنيامين #نتنياهو، قال في رسالة وجهها إلى الإدارة الأميركية، إنه لن تكون هناك #مرحلة_ثانية من #اتفاق #وقف_إطلاق_النار و #تبادل_الأسرى بين إسرائيل و #حماس.
يأتي ذلك، فيما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن 3 مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن الجيش أجرى استعدادات مكثفة لحملة جديدة وضخمة في #غزة.
رسالة نتنياهو
وأفادت “هآرتس” بأن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية رون ديرمر، الذي يُعتبر مبعوث نتنياهو الخاص إلى الولايات المتحدة، سلّم الرسالة إلى ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال لقاءين بينهما في فلوريدا، في الأيام الأخيرة، وقال فيها إن إسرائيل لا ترى نفسها ملتزمة بخطة المراحل الثلاث للاتفاق، رغم أنها وقعت عليها.
وتشمل خطة نتنياهو، التي نقلها ديرمر إلى ويتكوف، إفراج سريع عن جميع #الأسرى_الإسرائيليين #المحتجزين في غزة وبدفعة واحدة مقابل تحرير أسرى فلسطينيين، لكن بدون التزام إسرائيل بالانسحاب من قطاع غزة.
وتتضمن خطة #نتنياهو، أيضاً تهديداً لغزة، بأنه إذا رفضت حماس الخطة، فإن إسرائيل ستنفذ ” #خطة_الجنرالات “، التي وضعها الجنرال الإسرائيلي المتقاعد غيورا آيلاند، وتقضي بطرد سكان شمال قطاع غزة وتوغل الجيش الإسرائيلي في هذه المنطقة بادعاء القضاء على حماس.
خطة لاجتياح القطاع
ورغم الدمار الرهيب الذي ألحقه الجيش الإسرائيلي في هذه المنطقة، كما في جميع أنحاء القطاع، إلا أن خطة نتنياهو تقضي بأن يدمر الجيش الإسرائيلي المباني التي ما زالت قائمة في القطاع كله، باستثناء مناطق في جنوب القطاع التي تتحول إلى مأوى لسكان غزة، ويسمح بإدخال مواد غذائية إليها فقط.
وذكرت الصحيفة أن نتنياهو ينتظر بدء ولاية رئيس أركان الجيش الإسرائيلي القادم إيال زامير، الأسبوع المقبل، من أجل وضع تفاصيل خطة لاجتياح القطاع مجدداً.
ووفقاً للصحيفة، فإنه بعد أن أقال نتنياهو رئيسي الموساد والشاباك من رئاسة وفد المفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وعيّن ديرمر رئيساً لوفد المفاوضات، تجري إسرائيل هذه المفاوضات مع إدارة ترامب فقط. وذكرت أن التكتيك الذي يتبعه نتنياهو، هو التوصل إلى اتفاق مع إدارة ترامب، التي بدورها تمارس ضغوطاً من خلال مصر وقطر على حماس.
إلا أن إسرائيل تعهدت لمصر خطياً بأنها ستنسحب من محور فيلادلفيا في اليوم الخمسين على بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والذي يصادف في 9 آذار/مارس المقبل.
وقالت الصحيفة إن مصر “ترى وبحق، أن وجوداً إسرائيلياً على طول محور فيلادلفيا، يشكّل خرقاً لمعاهدة السلام بين الدولتين”، التي تحظر نشر قوات مدرعة بمحاذات الحدود بينهما.
وعلى خط التبادل، أعلن مصدر إسرائيلي اليوم، لـ”واينت” العبري، أن الاحتلال مستعد لإطلاق الـ620 أسيراً الذين لم يفرج عنهم السبت في مقابل 4 جثث أسرى إسرائيليين الذين ضمن الدفعة المقبلة لتبادل الأسرى، السبت المقبل.
وأضاف المصدر، أن إسرائيل تشترط أيضاً عدم إجراء حماس “مراسم مهينة مثلما حدث خلال تحرير جثث أطفال عائلة بيباس وعوديد ليفشيتس”، يوم الخميس الماضي.
حماس تطالب بالأسرى
في المقابل، أكدت حماس أنه يجب الإفراج عن الأسرى قبل الحديث عن مفاوضات المرحلة الثانية.
وقال القيادي في الحركة محمود مرداوي، إن الحركة لن تجري أي محادثات مع إسرائيل عبر الوسطاء بشأن أي خطوة قبل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين جرى الاتفاق على إطلاق سراحهم السبت.
بدوره، قال المتحدث باسم الحركة جازم قاسم، إن تمديد المرحلة الأولى مرهون بما يطرح على الطاولة والضمانات بالتزام الاحتلال. وشدّد على أنه “لا بد من ضمانات جدية من الوسطاء وحتى من الولايات المتحدة”.
مؤشرات إيجابية؟
في غضون ذلك، أفادت صحيفة “العربي الجديد”، بأن هناك مؤشرات إيجابية من جانب الإدارة الأميركية، بأن ترامب معني باستكمال إطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين، وعدم عودة الحرب مجدداً في غزة حتى ولو صرح علنياً بعكس ذلك. ورغم مماطلة نتنياهو بشأن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتي كان مقرراً لها أن تبدأ في اليوم الـ16 من دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، إلا أن هناك تفاؤلاً لدى المسؤولين عن الوساطة في مصر باستمرار وقف إطلاق النار وعدم العودة للحرب مجدداً.
ونقلت “العربي الجديد”، عن مصدر مصري، قوله إن الوقت بات ضيقاً لبدء مفاوضات المرحلة الثانية والانتهاء منها قبل نهاية المرحلة الأولى واستحقاقاتها، مرجحاً أن يتم التوافق على مد المرحلة الأولى لمدة أسبوعين على أقل تقدير لحين الانتهاء من كافة تفاصيل المرحلة الثانية، مشيرا إلى أن استعداد حماس لعقد صفقة تبادل خلال المرحلة الثانية دفعة واحدة لباقي الأسرى يلقى استحساناً وترحيباً أميركياً.
وأشار المصدر إلى أن زيارة وتيكوف للمنطقة تسعى إلى الوصول لصيغة تراعي ملاحظات حكومة الاحتلال بعدم بقاء حماس في حكم القطاع، لتشجيع نتنياهو على الاستمرار في الاتفاق، بما يضمن إطلاق سراح باقي الأسرى الذين يقدر عددهم بنحو 63 أسيراً ما بين أحياء وجثامين.