قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو رضخ لضغوط حلفاء إسرائيل وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، وطلب من رئيس جهاز الموساد ديفيد بارنيا التفاوض بشأن هدنة جديدة لوقف إطلاق النار في غزة. 

وذكرت الصحيفة أن نتنياهو تعرض مجدد لضغوط من الحلفاء بسبب سلوك جيش الاحتلال العدواني ضد المدنيين في غزة، إذ دعا البيت الأبيض ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إلى تغيير مسار الحرب"  

وذكرت أن سوناك قال بلهجة مغايرة، إنه على الرغم من أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، إلا أنها يجب أن تفعل ذلك "بما يتوافق مع القانون الإنساني".

 

وأضاف: "لا أحد يريد أن يرى هذا الصراع يستمر يومًا أطول مما يجب عليه". 

كما قال وزير الدفاع البريطاني السابق بين والاس إن سلوك إسرائيل في الحرب "فظ وعشوائي" ويمثل "عقابا جماعيا". 

وعلى الصعيد الأمريكي، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أنه طالب خلال زيارته لإسرائيل رئيس الحكومة ووزير الدفاع يوآف غالانت بحماية المدنيين في غزة وتقليل حدة العملية العسكرية 

كما عبر المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، عن مخاوفه من الحكومة الإسرائيلية بشأن الحصار المفروض على الكنيسة الكاثوليكية في غزة، حيث اتُهمت القوات الإسرائيلية بقتل امرأتين فيها.  

بينما يتواجد أقارب النائبة البريطانية الفلسطينية ليلى موران داخل المبنى. 

وفي هذا الصدد، قالت النائبة في حزب المحافظين أليسيا كيرنز، إن "إسرائيل فقدت سلطتها الأخلاقية في حربها مع حماس وذهبت إلى ما هو أبعد من الدفاع عن النفس". 

اقرأ أيضاً

فرنسا.. البرلمان يرفض الوقوف حدادا على دبلوماسي قتلته دولة الاحتلال الإسرائيلي في غزة

وأوضحت الصحيفة أن تلك الضغوط دفعت نتنياهو للحديث مع بارنيا لفتح مفاوضات جديدة مع الوسطاء بحثًا عن هدنة جديدة. 

وكانت وسائل إعلام عبرية، قالت، الاثنين، إن مفاوضات تجري بين الوسيطين المصري والقطري مع إسرائيل في محاولة للتوصل إلى صفقة جديدة لتبادل الأسرى. 

والاثنين، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال مؤتمر صحفي، إن نحو 129 محتجزا ما زالوا بقطاع غزة. 

والثلاثاء، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، إن تل أبيب مستعدة لهدنة إنسانية أخرى في قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح المحتجزين. 

ووفق إحصاءات إسرائيلية أسرت "حماس" نحو 239 شخصا خلال هجومها على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بادلت العشرات منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء. 

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت حتى الثلاثاء 19 ألفا و667 قتيلا و52 ألفا و586 جريحا، بحسب وزارة الصحة بغزة، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.  

اقرأ أيضاً

استطلاع: 57% من الأمريكيين يعارضون سياسة بايدن تجاه الحرب في غزة 

 

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: هدنة غزة بنيامين نتنياهو قطاع غزة حرب غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

اقتراح إسرائيلي لهدنة في غزة تصل إلى 50 يوما مقابل هذا الطلب

قال مسؤولون إسرائيليون الاثنين، إن "إسرائيل" اقترحت هدنة طويلة في غزة تصل إلى 50 يوما، مقابل إطلاق عدد كبير من المحتجزين الأحياء.

وكشف المسؤولون لروتيرز أن الهدنة المقترحة تمتد بين 40 إلى  50 يوما، مقابل إطلاق سراح نحو نصف من تبقى من المحتجزين في قطاع غزة.

وقال المسؤولون الإسرائيليون، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم، إن المقترحات تتضمن إعادة نصف من تبقى من المحتجزين الذين يُعتقد أنهم ما زالوا أحياء، وعددهم 24، ونصف الجثث المحتجزة الذين يُعتقد أنهم لاقوا حتفهم، وعددهم 35، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.

وهدد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الأحد أن "إسرائيل" ستكثف الضغط على حركة حماس، لكنها ستواصل المفاوضات. زاعما أن استمرار الضغط العسكري هو أفضل وسيلة لضمان عودة المحتجزين.

وكرر نتنياهو أيضا مطالبه بنزع سلاح حماس رغم رفض الحركة الفلسطينية ذلك وتأكيدها أن "سلاح المقاومة خط أحمر".

وقال نتنياهو إنه سيسمح لقادة حماس بمغادرة غزة بموجب تسوية أوسع تتضمن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفتح "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين من القطاع الضيق.


موقف حماس
ولم تعلق حركة حماس بعد على المقترح الإسرائيلي الجديد، لكنها أعلنت مطلع الأسبوع قبولها مقترحات مصر وقطر اللتين تتوسطان في المفاوضات. وقالت مصادر أمنية إن المقترحات تتضمن إطلاق سراح خمس محتدزين أسبوعيا مقابل هدنة.

واستأنف جيش الاحتلال والذي قطع المساعدات عن غزة، عملياته في 18 آذار/ مارس آذار بعد وقف لإطلاق النار استمر شهرين وأُطلق خلاله سراح 33 محتجزا إسرائيليا وخمسة تايلانديين مقابل حوالي ألفي أسير ومعتقل فلسطيني.

وتعثرت إلى حد كبير جهود الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان قد بدأ  في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد تعنت حكومة الاحتلال، واستئنافها الحرب مرة أخرى.

وبينما التزمت حركة حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي: نسعى لضم مساحات واسعة من قطاع غزة
  • عاجل | وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن توسيع العملية العسكرية في غزة
  • إسرائيل توسع عملياتها العسكرية في غزة وتعتزم السيطرة على مناطق جديدة
  • مقترح لهدنة جديدة في غزة / تفاصيل
  • مقترح لهدنة جديدة في غزة وحماس تطالب بالضغط على إسرائيل
  • وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش يستقيل من منصبه بحكومة نتنياهو
  • كان تكشف تفاصيل جديدة حول المقترح الإسرائيلي
  • إسرائيل تلوّح بهدنة جديدة في غزة تمتد لـ50 يوما .. فيديو
  • اقتراح إسرائيلي لهدنة في غزة تصل إلى 50 يوما مقابل هذا الطلب
  • وزير الدفاع الإسرائيلي السابق: نتنياهو يقودنا نحو أزمة دستورية خطيرة