يديعوت أحرونوت: إسرائيل عازمة على إعادة الأسرى لدى حماس "ولو بثمن باهظ"
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل عازمة على إعادة الأسرى الإسرائيلين لدى حركة حماس في قطاع غزة "ولو بثمن باهظ"، مشيرة إلى أن هناك محادثات مهمة وجادة وعميقة حول التفاصيل. ومع ذلك، فإن الأمور لا تزال بعيدة عن الانتهاء.
وأضافت الصحيفة أنه خلال الأيام المقبلة ستكون هناك لقاءات مكثفة على أعلى مستوى، ومن المرجح أن نشهد خلالها لقاء آخر على غرار الذي جرى في وارسو.
وأكدت الصحيفة أن مصر تشارك أيضًا في المفاوضات، كما سيتم عقد اجتماعات رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين المصريين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية مطلعة على المفاوضات أن الجانب الإسرائيلي عازم على تحقيق اختراق. ويعمل المفاوضون على مدار الساعة، وهم مصممون على إعادة الأسرى إلى وطنهم، رغم علمهم بأن إسرائيل ستدفع ثمنا باهظا.
وتصر المصادر على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قوي بما فيه الكفاية، وسيكون قادرا على التعامل مع حماس لاحقا، وأن الصفقة لن تضعف إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الأسرى الإسرائيلين حركة حماس قطاع غزة ثمن باهظ جيش الاحتلال الإسرائيلي حماس صفقة بين حماس وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
"حماس": الدفعة الثانية لتبادل الأسرى مع إسرائيل ستتم في موعدها المحدد يوم السبت 25 يناير
أعلنت حركة "حماس" مساء اليوم الاثنين، أن الدفعة الثانية لتبادل الأسرى مع إسرائيل ستتم في موعدها المحدد يوم السبت القادم الموافق 25 يناير 2025.
"حماس": الدفعة الثانية لتبادل الأسرى مع إسرائيل ستتم في موعدها المحدد يوم السبت 25 يناير
ويأتي ذلك في وقت كشفت فيه هيئة البث الإسرائيلية عن مسودة قرار تم تقديمها لوزراء "الكابينت" حول إمكانية تجديد الحرب، بناء على طلب وزراء من حزب "الصهيونية الدينية".
والوثيقة، التي نُشرت بموافقة الرقابة العسكرية، تحتوي على نص التزام بالعودة إلى القتال حتى تدمير حماس في حال عدم التوصل إلى اتفاق لتنفيذ المرحلتين "ب" و"ج" من خطة تحرير الأسرى.
وكُتب في البند رقم 5 من الوثيقة: "في حال لم ينضج التفاوض حول المرحلتين ب وج إلى خطة إضافية لتحرير الأسرى: سيُستأنف القتال في قطاع غزة بهدف تدمير القدرات العسكرية والبنى التحتية التنظيمية والإدارية لحماس والجهاد الإسلامي، وتهيئة الظروف لإعادة جميع الأسرى".
هذا وصرح الممثل الرسمي للجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري خلال إحاطة صحفية بأنهم يعتقدون أن 94 رهينة ما يزالوا محتجزين لدى حماس في غزة"، وذلك بعد الإفراج عن 3 رهينات.
ونقل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي عن رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي قوله في جلسة لتقييم الوضع: "إلى جانب الاستعدادات المتصاعدة دفاعيا في قطاع غزة علينا ان نكون مستعدين لشن حملات عسكرية ملموسة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) في الأيام القليلة المقبلة وذلك لنسبق المخربين والقبض عليهم قبل ان يصلوا إلى مواطنينا".
كما أوعز رئيس الأركان "بلورة الخطط العسكرية لمواصلة القتال في قطاع غزة ولبنان"، وفق أدرعي.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" في غزة أمس الأحد حيز التنفيذ في تمام الساعة 11:30.
وشمل انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق السكنية في القطاع، وتعليق حركة الطيران الإسرائيلي فوق غزة لمدة 12 ساعة، وعودة جزئية للنازحين جنوبا وشمالا، وتدفق المساعدات الإنسانية، وتبادل 3 أسيرات إسرائيليات مقابل 90 أسيرا فلسطينيا، في المرحلة الأولى.
وكانت قد نشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي تفاصيل أقرتها الحكومة الإسرائيلية بخصوص الاتفاق على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وذكرت الإذاعة أنه "سيتم الإفراج عن 1،904 أسرى فلسطينيين في المجمل، بينهم 737 أسيرا هم محتجزون في سجون مصلحة السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى 1،167 فلسطينيًا من قطاع غزة كانوا قد اعتُقلوا خلال العمليات البرية، ويحتجزهم الجيش الإسرائيلي، ولم يشاركوا في أحداث 7 أكتوبر".
وأشارت إذاعة الجيش إلى أن مفتاح إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين يشمل في البداية الإفراج عن النساء الأحياء، تليها الفئات الأخرى من الأسرى على قيد الحياة. وفي الأسبوع السادس من الاتفاق، سيتم الإفراج عمن فقدوا حياتهم في أثناء الاحتجاز.
وتشير تقديرات إسرائيلية، وفقا لتقارير إعلامية، إلى أن من بين 33 أسيرا إسرائيليًا سيتم إطلاق سراحهم، هناك ما لا يقل عن 25 منهم على قيد الحياة