البيئة: السماح بزراعة القمح والأعلاف الموسمية يسهم في استدامة الموارد الطبيعية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن التحوّل لزراعة الأعلاف الموسمية، والتوقف التدريجي عن زراعة الأعلاف المُعمّرة؛ يسهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية غير المتجددة.
وأضاف الوزارة، أن القرار الصادر من مجلس الوزراء بهذا الشأن؛ يوقف الهدر المائي لمحاصيل الأعلاف المُعمّرة، مما يحقق أهداف الوزارة الإستراتيجية في تنمية واستدامة الموارد الطبيعية، وتحقيق الأمن المائي.
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة صالح بن عبد المحسن بن دخيل، أن القرار؛ يدعم تنمية القطاع الزراعي، وتحقيق الأمن الغذائي والتوازن البيئي، فضلا عن حماية الموارد الطبيعية واستدامتها، وسيسهم في توسيع نطاق مشاركة القطاع الخاص في الزراعة، وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار في الأنشطة والخدمات الزراعية.
وأكمل، أن قرار مجلس الوزراء بتمديد فترة شراء الهيئة العامة للأمن الغذائي للقمح من المزارعين لخمس سنوات أخرى، بما لا يتجاوز 1.5 مليون طن لكل عام، وبأسعار سيتم إعلانها بعد استكمال التنسيق مع وزارة المالية، وسيسهم في تعزيز الأمن الغذائي، بالسماح للشركات بإنتاج كميات من القمح المحلي والوصول إلى الكميات المستهدفة، مبينًا أن قرار التمديد يشمل الشركات وكبار المزارعين، إضافة إلى صغار المزارعين الذين استفادوا من فترة الخمس سنوات الأولى.
ولفت إلى أن الوزارة ستبدأ بداية من الأسبوع المقبل بإصدار رخص زراعة القمح للمزارعين المعنيين بالقرار وفق الضوابط، كما ستنشر الضوابط المتعلقة بالسماح للشركات وكبار المزارعين بزراعة القمح والأعلاف الموسمية، إضافة لآلية التوقف بشكل تدريجي عن زراعة الأعلاف المعمرة خلال فترة انتقالية لا تتجاوز ثلاث سنوات.
وتستهلك الأعلاف المعمّرة سنويًا أكثر من (32) ألف متر مكعب للهكتار من المياه، بينما لا يتجاوز استهلاك الأعلاف الموسمية (9) آلاف متر مكعب للهكتار، مما سيكون له أثرٌ في الحفاظ على مصادر المياه غير المتجددة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة البيئة الأعلاف الموسمیة الموارد الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
العراق ينجح بزراعة أكثر من 16 مليون شجرة
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الاثنين، أن مبادرة رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني لتشجير العراق تجاوزت الهدف وحققت نجاحاً كبيراً، فيما أشارت الى نجاحها بزراعة أكثر من 16 مليون شجرة في العراق.
وقال المتحدث باسم الوزارة، محمد الخزاعي إن "مبادرة رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني بزراعة خمسة ملايين شجرة قد نُفذت في وقت قياسي، حيث تولت وزارة الزراعة، من خلال لجنة برئاسة الوزير، تنفيذ هذه الحملة بالتعاون مع عدد من الوزارات والحكومات المحلية، بما في ذلك محافظة بغداد".
وأشار إلى، أنه "تمت زراعة أكثر من الرقم المعلن، حيث بلغ العدد 6,452,000 شتلة من مختلف الأصناف والأنواع، التي أعقبتها مبادرة تشجير بغداد التي انطلقت في شهر أيلول، والمبادرة الكبرى لتشجير العراق التي انطلقت في بداية شهر تشرين الأول، والتي أسفرت عن زراعة أكثر من 10,000,000 شجرة".
وأضاف المتحدث، أن "هناك أنواعاً عديدة تمت زراعتها في الحملات المذكورة، منها النخيل والزيتون وأشجار الحمضيات والكالبتوس وأشجار الزينة وغيرها من الأنواع".
وأطلق رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، في وقت سابق، خلال مؤتمر العراق للمناخ، الذي استضافته محافظة البصرة، مبادرة لزراعة خمسة ملايين شجرة ونخلة في عموم محافظات العراق، لمواجهة آثار التغيرات المناخية.