أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن التحوّل لزراعة الأعلاف الموسمية، والتوقف التدريجي عن زراعة الأعلاف المُعمّرة؛ يسهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية غير المتجددة.

وأضاف الوزارة، أن القرار الصادر من مجلس الوزراء بهذا الشأن؛ يوقف الهدر المائي لمحاصيل الأعلاف المُعمّرة، مما يحقق أهداف الوزارة الإستراتيجية في تنمية واستدامة الموارد الطبيعية، وتحقيق الأمن المائي.

وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة صالح بن عبد المحسن بن دخيل، أن القرار؛ يدعم تنمية القطاع الزراعي، وتحقيق الأمن الغذائي والتوازن البيئي، فضلا عن حماية الموارد الطبيعية واستدامتها، وسيسهم في توسيع نطاق مشاركة القطاع الخاص في الزراعة، وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار في الأنشطة والخدمات الزراعية.

وأكمل، أن قرار مجلس الوزراء بتمديد فترة شراء الهيئة العامة للأمن الغذائي للقمح من المزارعين لخمس سنوات أخرى، بما لا يتجاوز 1.5 مليون طن لكل عام، وبأسعار سيتم إعلانها بعد استكمال التنسيق مع وزارة المالية، وسيسهم في تعزيز الأمن الغذائي، بالسماح للشركات بإنتاج كميات من القمح المحلي والوصول إلى الكميات المستهدفة، مبينًا أن قرار التمديد يشمل الشركات وكبار المزارعين، إضافة إلى صغار المزارعين الذين استفادوا من فترة الخمس سنوات الأولى.

ولفت إلى أن الوزارة ستبدأ بداية من الأسبوع المقبل بإصدار رخص زراعة القمح للمزارعين المعنيين بالقرار وفق الضوابط، كما ستنشر الضوابط المتعلقة بالسماح للشركات وكبار المزارعين بزراعة القمح والأعلاف الموسمية، إضافة لآلية التوقف بشكل تدريجي عن زراعة الأعلاف المعمرة خلال فترة انتقالية لا تتجاوز ثلاث سنوات.

وتستهلك الأعلاف المعمّرة سنويًا أكثر من (32) ألف متر مكعب للهكتار من المياه، بينما لا يتجاوز استهلاك الأعلاف الموسمية (9) آلاف متر مكعب للهكتار، مما سيكون له أثرٌ في الحفاظ على مصادر المياه غير المتجددة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزارة البيئة الأعلاف الموسمیة الموارد الطبیعیة

إقرأ أيضاً:

"البيئة": الترقيم الإلكتروني للإبل هوية فريدة لتسهيل التتبع والإدارة

أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أهمية الترقيم الإلكتروني للإبل، موضحةً أنه يمثل أحد أهم أدوات الإرشاد الزراعي الحديثة التي تسهم في تحسين إدارة الثروة الحيوانية. وأشارت الوزارة إلى أن الترقيم الإلكتروني يمنح كل رأس من الإبل هوية فريدة، ما يتيح تتبعها بدقة وسهولة ويعزز من كفاءة إدارتها.مزايا الترقيم الإلكترونيوأوضحت الوزارة أن نظام الترقيم الإلكتروني يوفر العديد من المزايا، أبرزها تسجيل المعلومات الحيوية للإبل في قاعدة بيانات مركزية، مما يسهل عمليات التتبع في حال التنقل أو البيع أو الفقدان. كما يساعد في مراقبة الحالة الصحية للإبل وتنظيم عمليات التطعيم والعلاج، بما يدعم الجهود الوطنية للحد من انتشار الأمراض الحيوانية المعدية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأضافت الوزارة أن هذه التقنية تساهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحسين الإنتاجية من خلال توفير إحصاءات دقيقة حول أعداد الإبل وتوزيعها الجغرافي. كما تتيح هذه البيانات إمكانية التخطيط المستقبلي لإدارة الثروة الحيوانية وتحقيق استدامتها، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
أخبار متعلقة ملتقى الطفولة المبكرة بجدة يوصي بتعزيز الفضول لدى الأطفال وتعليم الرياضيات مبكرًاإمام الحرم: الشعارات البراقة لا تكشف كربا ولا تغيث أمةيُذكر أن الوزارة تسعى من خلال برامج الإرشاد الزراعي إلى تعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في القطاع الزراعي، مؤكدةً أن الترقيم الإلكتروني للإبل يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق تحول رقمي شامل في إدارة الثروة الحيوانية، بما يدعم الاستدامة الاقتصادية والبيئية.

مقالات مشابهة

  • ”البيئة“: تحصين الأبقار ضد الحمى المالطية خطوة أساسية لحماية الثروة الحيوانية
  • "الزراعة" تحذر من تسمم الإبل في الخريف وتوصي بإجراءات وقائية
  • عاجل - زيادة معاش الضمان الاجتماعي في السعودية.. ما الحقيقة وراء الإشاعات؟
  • "البيئة": الترقيم الإلكتروني للإبل هوية فريدة لتسهيل التتبع والإدارة
  • "الزراعة": الفترة بين أكتوبر ويناير هي الوقت المثالي لزراعة شتلات البن
  • قافلة إرشادية بقرية العجوزين في كفر الشيخ لتوعية المزارعين بطرق اختيار أصناف القمح
  • وزارة الزراعة.. ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي في مصر
  • «الموارد البشرية»: ضبط 1934 منشأة خاصة تحايلت على مستهدفات التوطين
  • الإمارات تؤكد الالتزام بمستقبل البيئة والموارد الطبيعية في COP29
  • ‏الإمارات تؤكد الالتزام بمستقبل البيئة والموارد الطبيعية