أكدت وزارة الدفاع الفرنسية اليوم الثلاثاء أن فرنسا ترحب بأي مبادرة تهدف إلى تعزيز حرية الملاحة في البحر الأحمر، خاصة بعد الهجمات الأخيرة التي نفذها الحوثيون، مثل التحالف الذي أعلنته الولايات المتحدة الأمريكية أمس 18 ديسمبر. 

 

الخارجية الفلسطينية : ترحب بقرار فرنسا فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين وزير الرياضة يهنئ لاعبي المنتخب للخماسي الحديث بنتائج بطولة فرنسا الدولية

 

ووفقا لبيان وزارة الدفاع الفرنسية ونشر اليوم الثلاثاء، تدعو فرنسا إلى التنسيق على أوسع نطاق ممكن بين الشركاء في المنطقة ومختلف الدول المعنية بالحفاظ على حرية الملاحة في المنطقة.

وأكدت الوزارة أن فرنسا جهة فاعلة تعمل لصالح حرية الملاحة في البحر الأحمر والخليج العربي الفارسي والمحيط الهندي، وأثبتت ذلك عندما اعترضت الفرقاطة الفرنسية "لانجدوك" الهجمات التي استهدفت ناقلة النفط النرويجية "ستريندا" في 11 ديسمبر الجاري.

وقالت إن البحرية الفرنسية تنشر بشكل دائم عتاد في هذه المنطقة في إطار أوروبي، في إطار قوتي "أجينور" و"أتالانتي" الأوروبيتين أو من خلال دعم التحالفات البحرية مثل قوة المهام المشتركة "153"، التي شكلتها الولايات المتحدة للأمن البحري في البحر الأحمر.. وأوضحت وزارة الدفاع الفرنسية أن هذه العملية تسمح بتنسيق السبل والأدوات بين مختلف الدول الشريكة.

كما ذكر بيان وزارة الدفاع أن موضوع حرية الملاحة في البحر الأحمر سيكون على جدول أعمال المباحثات التي سيجريها وزير الجيوش الفرنسي مع وزير الدفاع السعودي مساء اليوم.

وقد أعلنت الولايات المتحدة الإثنين، تشكيل تحالف دولي للتصدي لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر تحت مسمى "المبادرة الأمنية متعددة الجنسيات" يضم عشرة بلدان بينها بريطانيا وفرنسا وإيطاليا، "بهدف ضمان حرية الملاحة البحرية لكل البلدان ولتعزيز الأمن والازدهار الإقليميين".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فرنسا تهدف إلى تعزيز حرية الملاحة البحر الاحمر وزارة الدفاع الفرنسية وزارة الدفاع

إقرأ أيضاً:

فورين بوليسي: البحرية الأمريكية فشلت في البحر الأحمر

الثورة نت../

أكدت مجلّة “فورين بوليسي” الأمريكية فشل العمليات البحرية الغربية المكثفة التي استمرت عدة أشهر في وقف هجمات اليمن في البحر الأحمر.

وقالت المجلة: إنه بعد مرور أكثر من ستة أشهر على بدء هجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، كان على الشحن العالمي أن “يتعامل ويتصالح” مع الوضع الطبيعي الراهن، إذ “تزداد حالات التأخير والارتباك وارتفاع التكاليف سوءاً”.

وأشارت إلى أنه يأتي ذلك رغم الجهود التي تبذلها القوات البحرية الأمريكية والبريطانية والأوروبية التي كانت موجودة طوال الوقت في محاولة، “من دون جدوى، لتحييد هجمات صنعاء”.

وذكرت المجلة أنّ ظهور القوات البحرية الرائدة في العالم وهي تكافح من أجل إخضاع القوات المسلحة اليمنية يُثير “تساؤلات مؤلمة” بشأن فائدة القوة البحرية وكفاءة القوات البحرية الغربية التي من المفترض أن “تتحمّل العبء في أي مواجهة مستقبلية مع منافس رئيسي مثل الصين”.

ونقلت المجلة عن الخبير البحري في مركز الاستراتيجية والأمن البحري ومعهد السياسة الأمنية في جامعة كيل في ألمانيا، سيباستيان برونز، قوله: إنّ اليمنيين “أثبتوا أنّهم قوة هائلة”.

وأضاف: “إنّها جهة فاعلة غير حكومية تمتلك ترسانة أكبر، وهي قادرة حقاً على التسبب بصداع للتحالف الغربي.. وعندما تواجه القوات البحرية مشكلة في الاستدامة على هذا المستوى، فإنّ الأمر مثير للقلق حقاً”.

وأفادت “فورين بوليسي” بأنه “لم يكن من المتوقع أن تستمر الاضطرابات الناجمة عن هذه العمليات طويلاً، وخصوصاً بعد وصول القوات البحرية الغربية إلى الساحة”.. مشيرةً إلى أنّ أقساط التأمين لشركات الشحن “انخفضت بشكل طفيف” عندما تمّ إعلان الانتشار الأمريكي البريطاني المشترك، كما استقرت تكاليف الشحن في الربيع.

ومع ذلك، وبعد مرور ثمانية أشهر، أصبح انقطاع الشحن فجأة “أسوأ بكثير”.

ووصفت الرسائل العامة للقيادة المركزية الأمريكية بأنّها “قرع طبول” شبه يومي لتقارير عن قيام السفن الأمريكية بضرب الطائرات المسيّرة والصواريخ والسفن السطحية غير المأهولة.

أما اليمنيون، الذين استخدموا الصواريخ المضادة للسفن بشكل كبير، فإنّهم يلجؤون الآن بشكل متزايد إلى الطائرات المسيّرة.

ونتيجةً لذلك، ارتفعت تكاليف حاوية الشحن من نحو 1.600 دولار أو نحو ذلك في المتوسط إلى أكثر من خمسة آلاف دولار، وفقاً لشركة “S&P Global Commodity Insights”.

إلى جانب ذلك، أشارت المجلة إلى أنّ القوات البحرية، للولايات المتحدة وبريطانيا ومجموعة من السفن الأوروبية المتناوبة، تحاول استعادة الشحن الطبيعي منذ بداية هجمات اليمنيين تقريباً “من دون نجاحٍ يُذكر”.

ويتضح من حقيقة أنّ نسب أسعار التأمين التي تغطي السفن المعرضة لخطر الحرب، وبالتحديد تلك التي تعبر عبر الممر الخطير، لا تزال مرتفعةً بنسبة 1000 في المائة تقريباً عن مستويات ما قبل الهجمات.

ورأت “فورين بوليسي” أنّ الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة “لإضعاف” قدرة اليمنيين على استهداف السفن انتهت إلى “لعبة مكلفة”، إذ أثبت اليمنيون أنّهم “أكثر قدرةً على الحركة” مما كان متوقعاً في البداية، وهو ما يجعل “الانتصارات العَرضية”، التي حقّقتها البحرية الأمريكية، مثل تدمير موقع رادار لليمنيين الأسبوع الماضي، “مجرد قطرة في بحر”.

كما أضافت: إنّ عمليات النشر والاعتراضات المستمرة تسبّبت بـ”تآكل” مجلات البحرية الأمريكية.

وقال مساعدو “الكونغرس”: إنّ الولايات المتحدة لا تنتج ما يكفي من صواريخ الدفاع الجوي القياسية التي تستخدمها سفن الحراسة الأمريكية في البحر الأحمر لإسقاط الطائرات المسيّرة والصواريخ اليمنية.

وخلصت المجلة إلى القول: إنّه بحسب النتائج، وحيث تستمر السفن في تحويل مسارها، وتظلّ أقساط التأمين مرتفعة، فإنّ النهج الأمريكي “لم يحقّق” ما كان يهدف إليه.

مقالات مشابهة

  • قناة السويس تبحث مع رابطة ملاك سفن الصب الجاف سبل التعاون وتعزيز الأمان في البحر الأحمر
  • صحيفة: زيارة شي جين بينغ إلى كازاخستان تهدف إلى بناء نوع جديد من العلاقات
  • فورين بوليسي: البحرية الأمريكية فشلت في البحر الأحمر
  • وزير الخارجية يصل إستونيا لتعزيز العلاقات بين البلدين
  • الجيش الأميركي يعلن تدمير رادار حوثي يهدد الملاحة الدولية
  • مبادرة تركية لمحاولة وأد نيران العنصرية والاعتداء على السوريين (شاهد)
  • حكومة الإقليم ترحب بقرار المحكمة الاتحادية بخصوص حرية توطين الرواتب بالمصارف
  • اختتام الدورة الثالثة من مبادرة تعزيز مهارات المرأة بمنطقة الباحة لإنشاء المشاريع الزراعية
  • بلومبيرغ: غواصتان روسيتان حربيتان نفذتا مهام حول البحر الأيرلندي
  • تحالف “حارس الأزهار”.. البحر الأحمر ومعركة الملاحة العالمية