شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن ما وراء البصر، لم يكن يخطر ببال ذلك الطفل اليتيم الفقير أنه سيكون البوابة التي سيدخل منها البشر إلى العالم الخفي المؤدي إلى أعظم علم في تاريخ البشرية، ذلك .،بحسب ما نشر صحيفة الاقتصادية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ما وراء البصر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
لم يكن يخطر ببال ذلك الطفل اليتيم الفقير أنه سيكون البوابة التي سيدخل منها البشر إلى العالم الخفي المؤدي إلى أعظم علم في تاريخ البشرية، ذلك العالم الذي لا تدركه الأبصار بكائناته المتناهية في الصغر التي تشاركنا أدق تفاصيل حياتنا وتعيش معنا رغما عنا! منذ البدء والبشر يسعون خلف المعرفة لفهم ما يدور حولهم لذلك عندما حاول فلاسفة الإغريق معرفة أسباب الأمراض التي تصيب الإنسان والحيوان قادهم تفكيرهم إلى وجود كائنات حية دقيقة لا تراها أعيننا، تعيش في الهواء والماء والتربة وتسبب الأمراض، بقي ذلك العالم مجهولا لقرون فأعيننا بقدرتها المحدودة لا تستطيع رؤية أي شيء يقل حجمة عن 0.2 ميللمتر، لكن شغف ذلك اليتيم الهولندي أنتوني فان ليفينهوك بالاكتشاف مكننا من رؤية ما لا يرى! وولد ليفينهوك في 1632 وعاش يتيما وفي سن الـ16 تنقل في عدة أعمال لكسب الرزق ومنها عمله في محل الأنسجة والخرداوات، التي كان من مهامه فيها فحص جودة الأنسجة بعدسة يدوية وكانت هذه بداية علاقته بالعدسات التي استخدمها لأول مرة المصريون القدماء والمصنوعة من الكريستال أو حجر السج اللامع، لتحسن رؤية الأشياء الصغيرة، كما استخدم الإمبراطور الروماني نيرون الأحجار الكريمة الصافية لرؤية الممثلين الذين كانوا على مسافة بعيدة في العروض المسرحية، إلى أن قام الفيلسوف الإنجليزي روجر بيكون في 1250 باختراع العدسة المكبرة. لم يكتف ليفينهوك بفحص خيوط الأنسجة بل أخذ يفحص كل ما يحيط به، فأصبح يرى الأشياء بصورة مكبرة لا يراها سواه، فبدأ ينظر إلى الشعر النابت على يده ورأس قلم الرصاص الذي يكتب به، واهتم بصناعة العدسات وصقلها وتمكن من صناعة 419 عدسة ركب منها 247 مجهرا بسيطا تراوح قوة التكبير فيها بين 40 و270 مرة، وبهذه المجاهر البسيطة اكتشف كثيرا من العجائب، فقد جاب الحدائق والغابات وجمع كل ما تراه عينه لوضعه تحت عدسته، حتى وصل إلى ماء المخلل الذي جعله يتساءل عن سبب تلك اللذعة فيه، فأخذ منه عينة ووضعها تحت مجهره وكانت دهشته كبيرة حين رأى لأول مرة في التاريخ، كم من الكائنات الحية الدقيقة تتحرك أمام عينيه ووصف حركتها ورسمها بدقة في كتاباته، ومع الأسف لم يصدقه أحد بل صدق نفسه وآمن بقدراته رغم أنه لم يكمل تعليمه ولم يعرف لغة سوى لغته الأم، حتى تمكن من الوصل إلى الجمعية الملكية البريطانية ونشر رسائله ورسوماته التي أذهلت البشرية، وكشفت النقاب عن عالم من العوالم المتعددة حولنا فسبحان الله!
author: د. هيا إبراهيم الجوهر Eng name: d_haya Image: Image:المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
السوداني: إبداء التشجيع بالروح الرياضية التي تعكس كرم العراقيين
سرايا - أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، أنه يتحتم على الجماهير العراقية أن تبدي التشجيع بالروح الرياضية المعهودة عنها.
وقال السوداني في تدوينة له على منصة "إكس": "نحيّي جماهيرنا الوفية المتواجدة حالياً في البصرة، التي تواصل مؤازرة منتخبنا الوطني منذ بدء التصفيات المؤهلة لكأس العالم، ولغاية هذه المرحلة الحاسمة".
وأضاف، أنه "في مباراة الغد يحلّ علينا في البصرة منتخب الأردن الشقيق، ويتحتم على جماهيرنا أن تبدي التشجيع بالروح الرياضية المعهودة عنها، التي تعكس كرم العراقيين وحسن ضيافتهم".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 970
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 13-11-2024 11:23 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...