بوابة الفجر:
2024-07-01@20:13:35 GMT

الجيش السوداني يقر بانسحاب قواته من مدني

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

أقر الجيش السوداني، مساء الثلاثاء، بانسحاب قوات رئاسة الفرقة الأولى مشاة بمدينة ود مدني، وأنه يجري تحقيقا حول أسباب وملابسات الانسحاب.

وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت سيطرتها، يوم الاثنين. على مقر قيادة الفرقة الأولى مشاه، وبسط سيطرتها على مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة.

وقال الجيش في بيان "يجري التحقيق في الأسباب والملابسات التي أدت لانسحاب القوات من مواقعها شأن بقية المناطق العسكرية، وسيتم رفع نتائج التحقيق فور الإنتهاء منها  لجهات الإختصاص، ومن ثم تمليك الحقائق للرأي العام".

وقد يكون الاستيلاء على المدينة المكتظة بالنازحين والتي تمثل مركزا للمساعدات نقطة تحول في تقدم قوات الدعم السريع عبر المناطق الغربية والوسطى من السودان.

 تقع ود مدني على بعد 170 كيلومترا تقريبا إلى الجنوب الشرقي من العاصمة الخرطوم في ولاية الجزيرة، وهي منطقة زراعية مهمة في بلد يواجه جوعا متفاقما.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة في بيان إن مالا يقل عن 250 إلى 300 ألف شخص فروا من الولاية منذ اندلاع الاشتباكات قبل أربعة أيام.

 وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها قوات الدعم السريع مقاتلين في شاحنات صغيرة تتجول في شوارع المدينة وفوق جسر عبر النيل الأزرق.

وأدت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى نزوح نحو سبعة ملايين شخص، وتركت العاصمة الخرطوم أطلالا، وتسببت في أزمة إنسانية كبيرة، وأتاحت الفرصة لتصاعد موجات القتل بدوافع عرقية في دارفور.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجيش السوداني ود مدني المنظمة الدولية للهجرة الدعم السريع قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يستعيد السيطرة على سنجة والقتال يجبر 55 ألفا على النزوح

قال مصدر مطلع في الجيش السوداني إنه تمكن من استعادة السيطرة على مقر رئاسة الفرقة "17 مشاة" ومقر رئاسة "اللواء 67" وكل الأحياء الجنوبية والشرقية من مدينة سِنْجَة عاصمة ولاية سنار جنوب شرقي البلاد، بينما أجبرت المعارك أكثر من 55 ألف على النزوح من المدينة حسبما أعلنت منظمة الهجرة الدولية.

وأضاف المصدر أن الجيش سيطر على جسر سِنْجة من الجهتين، وأن تعزيزات كبيرة وصلت إلى قواته في المدينة.

وأكد المصدر العسكري أن قوات الدعم السريع فقدت المئات من أفرادها في القتال الدائر منذ أمس السبت في المدينة، لافتا إلى أن ما سماها بالمليشيات لديها وجود في الأحياء الشمالية من المدينة وأن إمدادتها من خارج المدينة انقطعت بالكامل.

وبحسب المصدر فقد نفذت مقاتلات الجيش طلعات جوية على أماكن تجمعات الدعم السريع في المدينة.

وتبعد سنجة نحو 60 كيلو مترا عن مدينة سنار (أكبر مدن ولاية سنار) التي شهدت مؤخرا هجوما من قوات الدعم السريع.

وكان المتحدث باسم قوات الدعم السريع الفاتح قرشي قد قال إن قوات الدعم بسطت السبت سيطرتها التامة على مدينة سنجة وعلى رئاسة الفرقة 17 التابعة للجيش السوداني.

وذكر قرشي -في البيان- أن الدعم السريع استولى أيضا على 112 مركبة بكامل عتادها، وعلى 6 دبابات.

نزوح جماعي

بدورها، أعلنت منظمة الهجرة الدولية نزوح أكثر من 55 ألف من مدينة سنجة والقرى المجاورة لها هربا من المعارك العنيفة بين الجيش والدعم السريع.

وقالت المنظمة في بيان، إن "الفرق الميدانية أفادت بأن حوالي 55 ألفا و440 شخصا قد نزحوا من مدينة سنجة والقرى المجاورة، وكذلك من مواقع مختلفة في مناطق أبو حجار والدالي بولاية سنار، بسبب المخاوف الأمنية المتزايدة".

وأوضح أن حوالي 50 ألف شخص نزحوا إلى مناطق بولاية القضارف (شرق)، فيما نزح 5 آلاف آخرون إلى مدينة الدمازين بالنيل الأزرق (جنوب شرق )، ونزح حوالي 440 شخص إلى مدينة الجبلين بولاية النيل الأبيض (جنوب).

وأشار البيان إلى أن "الوضع لايزال متوترا ولا يمكن التنبؤ به".

وذكر الشهود، أن النازحين تحركوا بالسيارات ومشيًا على الأقدام، باتجاه مدينة الدندر (شرقي ولاية سنار) وإلى مدينة الحواتة في ولاية القضارف (شرق).

بجوره، قال المرصد السناري لحقوق الإنسان (مجموعة تطوعية) إن قوات الدعم السريع تحتجز عشرات المدنيين من المرضى والكوادر الطبية كدروع بشرية داخل مستشفى سنجة التعليمي وتمنعهم من الخروج.

وأكد المرصد في تقرير أن الدعم السريع يستخدم المستشفى مركزا عسكريا له، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب كاملة الأركان، حسب التقرير.

وحمّل المرصد السناري لحقوق الإنسان الدعم السريع مسؤولية وسلامة كل المدنيين المحتجزين داخل مستشفى مدينة سنجة.

قصف بالفاشر

في الأثناء، أفادت غرفة الطوارئ بمخيم أبو شوك لنازحي دارفور بمقتل 3 نازحين وإصابة 18 في قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على المخيم الواقع شمالي مدينة الفاشر.

وذكرت غرفة الطوارئ في المخيم أن عددا من المنازل دمرت بسبب القصف.

من جهته، اتهم حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، قوات الدعم السريع بأنها وراء القصف المدفعي ضد مخيم أبوشوك، فيما لم يصدر تعليق من الدعم السريع حتى الساعة.

وقال مناوي، عبر منصة إكس، الخميس، إنه "ضمن سلسلة استهدافات الدعم السريع التي لها علاقة بجرائم الحرب، استهدفت مركز التغذية العلاجية في معسكر أبو شوك التابع لبرنامج الغذاء العالمي".

ومنذ 10 مايو/أيار الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش والدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور (غرب).

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) معارك خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.

مقالات مشابهة

  • الانتحار السوداني ... متى يتوقف وكيف؟!
  • اتهامات متبادلة بين الجيش والدعم السريع بتفجير جسر في الخرطوم وقتلى بالفاشر
  • الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بتدمير جزء من جسر رئيسي في الخرطوم   
  • ما حقيقة زيارة قائد الجيش السوداني لجبهات القتال في ولاية سنار؟
  • عاجل: الجيش السوداني يعلن تدمير قوات الدعم السريع جزء من جسر الحلفايا
  • الجيش السوداني يعلن القتال في سنجة وسط البلاد وسط موجة نزوح
  • الجيش السوداني يستعيد السيطرة على سنجة والقتال يجبر 55 ألفا على النزوح
  • مسؤولون: قوات الدعم السريع تفتح جبهة قتال جديدة في وسط السودان
  • الجيش السوداني ينفي سيطرة الدعم السريع على عاصمة ولاية سنار
  • بالتزامن مع زيارة البرهان لولاية سنار الدعم السريع يهاجم المدينة