صحيفة الاتحاد:
2024-07-07@04:35:00 GMT

بلو أوريجن تستأنف رحلاتها الفضائية

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

نجحت شركة "بلو أوريجن" الأميركية، اليوم الثلاثاء، في إطلاق صاروخها "نيو شيبرد" من ولاية تكساس، مستأنِفة بذلك رحلاتها الفضائية بعد أكثر من عام على وقوع حادث أدى إلى وقف استخدامه.
وأظهر نقل حيّ للعملية أن كبسولة الصاروخ، التي لا تحمل ركاباً بل معدات لتجارب علمية في مهمة مسماة "ان اس-24" (NS-24)، هبطت بسلاسة في الصحراء بعد نحو عشر دقائق من الإقلاع.


يشكّل استئناف "بلو أوريجن" نشاطها في الفضاء إيذاناً بتنظيمها مجدداً رحلات السياحة الفضائية التي تستمر بضع دقائق إلى ما بعد الحدود النهائية لكوكب الأرض، بعدما سبق لواحد وثلاثين راكباً بينهم مؤسس الشركة جيف بيزوس نفسه أن شاركوا فيها.
وأقلع الصاروخ بنجاح من غرب ولاية تكساس في الساعة 16,43 بتوقيت غرينيتش. وما لبثت طبقة الدفع فيه القابلة للاستخدام مجدداً أن هبطت من دون أية مشاكل بعد أقل من ثماني دقائق في سهول جنوب الولايات المتحدة.
وتحمل المهمة غير المأهولة "ان اس-24" تجارب علمية تدعم وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أكثر من نصفها.

أخبار ذات صلة سالم المري لـ«الاتحاد»: «MBZ-SAT».. القمر الاصطناعي الأحدث لرصد ومراقبة الأرض «قطرة».. بيانات من الفضاء لـ«سقيا» الأرض لحظة هبوط الكبسولة

وهبطت الكبسولة، التي تحوي هذه المعدات، بواسطة المظلات بسلاسة في الصحراء بعد عشر دقائق من الإقلاع وبعد أن تجاوزت الحد الفاصل عن الفضاء، وحلقت لبضع لحظات على ارتفاع يصل إلى 107 كيلومترات فوق الأرض.
وأدى الحادث، الذي وقع في سبتمبر 2022، إلى تحطم طبقة دفع الصاروخ الذي لم يكن حينها يحمل ركابا.
وفتحت الهيئة الأميركية الناظمة للطيران (اف ايه ايه) تحقيقا انتهى في سبتمبر 2023، خلص إلى أنّ الحادث ناجم عن "ارتفاع في درجة حرارة المحرك أكثر من المتوقع".
وقد طلبت الهيئة على الإثر تغييرات من شركة الفضاء قبل استئناف الرحلات الجوية. وتشمل هذه "الإجراءات التصحيحية" خصوصا تعديل تصميم بعض مكونات المحرك.
وأكدت إدارة الطيران الفدرالية، الأحد، أنها أعطت الضوء الأخضر لهذه الرحلة الجديدة.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بلو أوريجين رحلات الفضاء

إقرأ أيضاً:

اكتشاف “أجسام حمراء صغيرة” غامضة في الفضاء

#سواليف

حدد فريق دولي من علماء الفيزياء الفلكية وعلماء #الفلك، أجساما غامضة وساطعة بشكل لا يصدق في #الكون البعيد.

ويؤكد العلماء أن هذه #الأجسام_الحمراء المضيئة موجودة في #الكون_المبكر، وأنه لا يمكن تفسيرها من خلال فهمنا لكيفية ولادة المجرات والثقوب السوداء.

واكتشف العلماء ثلاثة من هذه الأجسام الغامضة والتي وصل سطوعها إلينا عندما كان عمر الكون 600-800 مليون سنة فقط، أي نحو 5% من عمره الحالي.

مقالات ذات صلة تطوير روبوتات نانوية تقتل الخلايا السرطانية بـ”سلاح مخفي” 2024/07/03

ويبدو أن هذه الأجسام مليئة بالنجوم القديمة والثقوب السوداء الضخمة بشكل مدهش، ولم يُعتقد أن أيا منها كان قادرا على التشكل في مثل هذه المرحلة المبكرة من الكون.

وتوصل العلماء إلى هذا الاكتشاف بعد البحث عن شدة الأطوال الموجية المختلفة للضوء.

وهي تبدو وكأنها نجوم قديمة جدا، يبلغ عمرها مئات الملايين من السنين، لكن هذا لا يمكن توقعه في وقت مبكر جدا من تطور الكون.

كما اكتشفوا أدلة على وجود ثقوب سوداء ضخمة هائلة الحجم في تلك الأجسام نفسها. ويشيرون إلى أنها قد تكون أكبر بما يصل إلى 1000 مرة من الثقب الأسود الهائل الموجود في مجرتنا درب التبانة.

ولا ينبغي رصد مثل هذه الأجسام وفقا للفهم الحالي لنمو المجرات وتكوين الثقوب السوداء. ويُعتقد أن هذه الأجسام تحتاج إلى مليارات السنين لتنموا معا.

وقال بينجي وانغ، من جامعة ولاية بنسلفانيا، وهو المؤلف الرئيسي في الدراسة: “لقد أكدنا أن هذه تبدو مليئة بالنجوم القديمة التي يبلغ عمرها مئات الملايين من السنين، في كون يتراوح عمره بين 600 و 800 مليون سنة فقط. ومن اللافت للنظر أن هذه الأجسام تحمل الرقم القياسي لأقدم التوقيعات لضوء #النجوم القديم”.

وتابع: “كان من غير المتوقع على الإطلاق العثور على نجوم قديمة في كون صغير جدا. لقد كانت النماذج القياسية لعلم الكونيات وتكوين المجرات ناجحة بشكل لا يصدق، ومع ذلك، فإن هذه الأجسام المضيئة لا تتناسب بشكل مريح مع تلك النظريات.

واكتشف العلماء الأجسام لأول مرة منذ عامين تقريبا، في يوليو 2022. وبعد مرور بعض الوقت، نشروا ورقة بحثية في مجلة Nature تؤكد وجودها.

وظنوا بعد ذلك أن الأجسام كانت مجرات، لكن المزيد من الأبحاث قدمت مزيدا من التفاصيل حول الضوء المنبعث منها، موضحة مدى بعدها والمكان الذي قد يأتي منه هذا الضوء الساطع.

ولكن هذه التفاصيل الإضافية تطرح المزيد من الأسئلة. ولم يسبق للعلماء رؤية مثل هذه الأشياء وليس لديهم أي فكرة عن كيفية ظهورها.

ويأمل العلماء في فهم الأجسام بشكل أفضل من خلال المزيد من الملاحظات. وهذا من شأنه أن يساعد في تفسير أجزاء الضوء التي تأتي من النجوم نفسها وتلك التي قد تطردها الثقوب السوداء عندما تلتهم المادة المحيطة بها.

مقالات مشابهة

  • «الإمارات للفضاء».. 10 سنوات من التميز والريادة عالمياً
  • شركة الطيران “بينتير” تستأنف رحلاتها الجوية بين الصويرة وجزر الكناري
  • كشافة المملكة يستكشفون الفضاء بزيارة “ناسا الأمريكية”
  • ماذا سيحدث إن فجرت روسيا قنبلة نووية في الفضاء؟
  • بعد أسابيع من التوقف.. اليمنية تستأنف رحلاتها من مطار صنعاء الدولي
  • روسيا تعلن عن نجاح الاختبارات الفضائية على أول قمر من أقمار (Condor-FKA)
  • الخطوط الجوية الأردنية تستأنف أولى رحلاتها إلى طرابلس
  • الخطوط الجوية السورية تستأنف رحلاتها إلى الرياض
  • تحطم صاروخ صيني بعدما انطلق بالخطأ خلال اختباره.. فيديو
  • اكتشاف “أجسام حمراء صغيرة” غامضة في الفضاء