الإعمار ومواجهة الكوارث.. ليبيا تستضيف المنتدى الوزاري العربي للإسكان والتنمية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تستضيف العاصمة الليبية طرابلس أعمال الدورة 40 لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب ممثلة في وزارة الإسكان والتعمير، والتي بدأت اليوم الثلاثاء وتستمر حتى بعد غد الخميس، والتي يعقد بالتزامن معها المنتدى الوزاري العربي الخامس للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة تحت عنوان "توطين أهداف التنمية المستدامة من اجل الاعمار ومواجهة الكوارث"، والذي يعقد تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة.
ويهدف المنتدى الوزاري العربي الخامس للإسكان والتنمية الحضرية الذي يعقد تحت عنوان "توطين أهداف التنمية المستدامة من اجل الاعمار ومواجهة الكوارث" الي إتاحة فرص لعرض التجارب والمشروعات الرائدة وأفضل الممارسات للدول العربية المشاركة لمواجهة الكوارث وإعادة الإعمار، كما يهدف الي رصد الحكومات لتوطين أهداف التنمية واستعراض التجارب وأساليب وأدوات مواجهة الكوارث وطرح كل ما هو جديد من أجل إعادة الإعمار واقتراح توصيات للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
متابعة خطة التنمية المستدامة 2030كما تعقد الدورة 40 لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب برئاسة أبو بكر محمد الغاوي وزير الإسكان والتعمير بدولة ليبيا وتناقش دورة المجلس عدد من الموضوعات الهامة المدرجة على جدول أعماله ومنها اعتماد توصيات المنتدى الوزاري العربي الخامس للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة، وكذلك التقدم المحرز في متابعة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 العالمية والخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للإسكان والتنمية الحضرية.
دعم إعمار في المناطق المتأثر بالنزاعاتويتناول الاجتماع أيضاً بند خاص بدعم جمهورية الصومال في مجال تدريب الكوادر بقطاع الإسكان والتعمير، ودعم الجمهورية اليمنية في إعادة الإعمار، وعرض الدراسات والتجارب حول إعادة تأهيل المدن المتأثرة بالنزاعات والأراضي العربية الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي والكوارث الطبيعية، ودعم فلسطين لتحقيق إسكان مستدام للمواطن الفلسطيني.
وصرح السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي- الأمين العام المساعد لقطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية في كلمته التي ألقاها في افتتاح الدورة 40 لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب بأن عقد دورة المجلس بطرابلس- دولة ليبيا تشهد على الآلية الممتازة التي سنها مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب في عقد دوراته ومؤتمراته ومنتدياته كل عام في إحدى الدول العربية، وهذا التوجه يساهم في نقل فعاليات هذه الاجتماعات بصفة دورية كل عام في إحدى الدول العربية، كما ثمن الجهد المبذول من قبل وزارة الإسكان والتعمير بدولة ليبيا، وشكر جميع العامليين بوزارة الإسكان والتعمير على ما بذلوه من مجهودات كبيرة مقدرة متمنياً النجاح والتوفيق لدورة المجلس هذه وأن تكلل بقرارات من شأنها التسريع في عملية توطيد العلاقات العربية في مجال الإسكان والتنمية الحضرية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزراء الإسکان والتعمیر العرب للإسکان والتنمیة الحضریة التنمیة المستدامة أهداف التنمیة
إقرأ أيضاً:
منتدى أبوظبي للسلم يختتم ملتقاه الثالث «رمضان شهر السلام»
أبوظبي: «الخليج»
تحت إشراف العلّامة عبدالله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، ورئيس منتدى أبوظبي للسلم، اختتم المنتدى أعمال ملتقاه الرمضاني الرقمي الثالث، ونُظم تحت شعار «رمضان شهر السلام» من 3 إلى 24 مارس 2025، جامعاً بين التأملات القرآنية والمعاني الإيمانية والحكم الإنسانية، في سلسلة محاضرات شارك فيها نخبة من كبار العلماء والمفتين والمفكرين من مختلف الدول المسلمة ومن المجتمعات المسلمة في العالم.
افتُتح الملتقى بكلمة العلّامة بن بيه، قدّم فيها تهنئة رمضانية جامعة، ودعوة لجعل الشهر الفضيل محطةً لإحياء معاني السلم والرحمة والتسامح. مؤكداً أن رمضان زمن ملائم لاستعادة القيم التأسيسية للدين التي تهدي إلى السلام وتنهى عن الغلوّ والانقسام. وهذا الموسم الرمضاني جاء ليغتنم مناسبة شهر رمضان ليجعل منه منبراً عالمياً للحوار والتزكية، ومنصةً فكرية تجمع بين الشرق والغرب، بين العلماء وصنّاع السلام، في سياق يُعيد للموسم الروحي الإسلامي معناه الحضاري ودوره في ترسيخ ثقافة السلام والتسامح.
وتنوعت المشاركات من كل أرجاء المعمورة، حيث شارك من المغرب العربي، الشيخ محمود بن هشام الشيخ، مفتي الجمهورية التونسية، بمحاضرة «وقفات مع آية: ﴿شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن﴾»، استعرض فيها المعاني القرآنية المؤسسة لرسالة رمضان. أما الدكتور عدنان إبراهيم، مستشار مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، فتناول في محاضرته «رمضان.. شهر تنوير العقول وتزكية النفوس» العلاقة بين البناء المعرفي والتزكية الأخلاقية.
وشارك من آسيا الشيخ الدكتور نور الحق قادري، عضو مجلس أمناء المنتدى ووزير الشؤون الدينية الأسبق في باكستان، بكلمة عن «مقاصد الصيام وتعزيز السلم المجتمعي»، مبيناً أثر الصوم في تهذيب الذات وضبط النّفس بالفضائل وصناعة التماسك الاجتماعي.
ومن أقصى الغرب، من الولايات المتحدة، قدّم الدكتور حمزة يوسف، رئيس كلية الزيتونة بكاليفورنيا، محاضرة «السلام وروح رمضان»، ربط فيها بين التّجربة الرّوحية الرمضانية ومفهوم السلام الشامل.
ومن شرق القارة الآسيوية، قدم الدكتور نظير الدين محمد ناصر، مفتي جمهورية سنغافورة، المحاضرة الختامية «رمضان وقيم المشترك الإنساني»، دعا فيها إلى ترسيخ التفاهم والتعايش السعيد عبر القيم الإنسانية الجامعة.
وتتويجاً لأعمال هذا المنشط الرمضاني، نظم المنتدى في17 مارس، إفطاراً جماعياً بحضور عدد من العلماء ضيوف صاحب السموّ رئيس الدولة، إلى جانب شخصيات دبلوماسية عالمية معنية بتعزيز تيار السلام العالمي. جسّد اللقاء قيم الكرم والانفتاح والتسامح، في مشهد عابر للثقافات والقارات، يعكس روح الشهر الفضيل ورسالته السامية.