عبدالسند يمامة: سنجهز مرشحا للتواجد في الانتخابات الرئاسية 2030
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال الدكتور عبد السند يمامة، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ورئيس حزب الوفد، إن الحزب سيعد بقوة للتواجد في الانتخابات الرئاسية المقبلة ولكن لن يترشح بحكم السن، وترك الفرصة للجيل الجديد ليأخذ مكانه وفرصته، موضحا أنه سيعمل على إعداد الحزب، وإعداد كوادره ليكون متواجد مرشح في 2030، ولن يكون عبد السند يمامة.
وأضاف "يمامة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" المذاع من خلال قناة "الحدث اليوم"، أن سنه لا يسمح للترشح في انتخابات 2030، وهو يرغب في إعطاء فرصة للجيل الجديد خلال الفترة المقبلة.
وتابع، أن حزب الوفد سيبحث عن كوادر مميزة، وأسماء قادرة على التواجد في الانتخابات المقبلة، وسيتم التعاون لتهيئة البيئة ليرشح الحزب مرشح جديد في الانتخابات المقبلة، موضحا أنه لم يطلب أي شيء خاص بصفته رئيسا لحزب الوفد، لافتا إلى أن الرئيس السيسي تحدث معه عن ضرورة أن يكون لهم دور في المشاركة في الحياة السياسية من أجل مصر خلال الفترة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد السند يمامة الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2030 سيد على قناة الحدث اليوم فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
أزمة سياسية في ألمانيا.. شولتس يخسر تصويت الثقة وتحديد موعد الانتخابات المبكرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خسر المستشار الألماني أولاف شولتس تصويت الثقة التاريخي في البرلمان الألماني، مما يفتح الطريق لإجراء انتخابات وطنية مبكرة بعد انهيار حكومته، وفقًا لما أفادت به وكالة "رويترز".
وكان المستشار الألماني قد طلب إجراء التصويت بهدف خسارته عمدًا، ودعا البوندستاغ (مجلس النواب) إلى إعلان عدم ثقته به، لتكون هذه الخطوة الرسمية الأولى نحو إجراء انتخابات جديدة.
ووفقا لرويترز سيطلب شولتس الآن من الرئيس فرانك فالتر شتاينماير حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات جديدة، والتي يجب أن تُجرى في غضون 60 يومًا، مع تحديد موعدها في 23 فبراير.
وكان المستشار في حاجة إلى 367 صوتًا في تصويت سحب الثقة يوم الاثنين لتحقيق هدفه، وفي النهاية حصل على تأييد 394 نائبًا. حصل على 207 أصوات مؤيدة، فيما امتنع 116 عن التصويت.
وفي خطاب مؤثر أمام قاعة مليئة بالحضور، قال شولتس: "هدفي هو تقديم موعد الانتخابات الفيدرالية. يتعلق الأمر بالثقة في بلدنا وعدم تعريض مستقبلنا للخطر".
وأكد شولتس أن هدفه هو تعزيز الثقة في مستقبل البلاد، مضيفًا: "أفضل أيام ألمانيا تنتظرنا".
وكانت حكومة شولتس الائتلافية قد انهارت في نوفمبر بعد استقالة الحزب الديمقراطي الحر المؤيد للأعمال احتجاجًا على إقالة المستشار لوزير المالية كريستيان ليندنر بسبب خلافات عميقة حول إدارة الديون.
وأدى ذلك إلى تشكيل حكومة أقلية في ألمانيا تتألف من الحزب الديمقراطي الاجتماعي بزعامة شولتس وحزب الخضر، وذلك في وقت تواجه فيه البلاد أزمة اقتصادية عميقة وتوترات جيوسياسية.
ومن المقرر أن يظل شولتس في منصبه رئيسًا للحكومة حتى تشكيل إدارة جديدة.
وفي خطابه الذي استمر لمدة نصف ساعة في البرلمان، دافع شولتس عن قراره بالضغط لإجراء انتخابات مبكرة، مشيرًا إلى أن الانقسام داخل الحكومة أصبح غير مقبول. كما انتقد بشدة تصرفات الحزب الديمقراطي الحر وسط اتهامات له بالتخطيط لانهيار الحكومة، وقال: "أنا آسف بشدة لهذا الضرر".