بيان عاجل من روسيا بشأن نشر قوات الجيش الأمريكي في الدنمارك
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال السفير الروسي لدى كوبنهاجن، فلاديمير باربين، اليوم الثلاثاء، إن الجانب الروسي سيأخذ في الاعتبار الوجود المحتمل للقوات الأمريكية في الدنمارك في تخطيطه العسكري.
جاءت تصريحات باربين، تعليقا على التقارير التي تفيد بأن الدنمارك والولايات المتحدة توصلتا إلى اتفاق يسمح للجيش الأمريكي بالتمركز على الأراضي الدنماركية.
حسب شبكة “آر تي”، قال السفير الروسي لدى كوبنهاجن: "الاتفاق يعني أنه من الآن فصاعدا لن يتم تحديد السياسة الأمنية والدفاعية الدنماركية في كوبنهاجن، بل في واشنطن”، موضحا أن “هذا الاتفاق سيؤدي إلى زيادة التوتر في منطقة البلطيق”.
أضاف باربين، أن “وجود القوات الأمريكية على الأراضي الدنماركية سيؤخذ بعين الاعتبار في التخطيط العسكري في روسيا".
في وقت سابق، قالت رئيسة الوزراء الدنماركية، ميتي فريدريكسن، إن واشنطن وكوبنهاجن اتفقتا على نشر أسلحة وعسكريين أمريكيين على الأراضي الدنماركية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبحث سبل تخفيف العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي
أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر مطلعة، بأن الحكومة الأمريكية تبحث سبل تخفيف العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي في إطار خطة لتقديم تخفيف سريع للعقوبات.
وأوضحت الوكالة أن الخطة من شأنها أن تسمح لواشنطن بتقديم تخفيف سريع للعقوبات إذا وافقت موسكو على إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأكدت المصادر التي طلبت من "رويترز" عدم الكشف عن هويتها، أن البيت الأبيض طلب من وزارة الخزانة الأمريكية استكشاف خيارات لتخفيف العقوبات في مجال الطاقة قبل المحادثات المتوقعة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، بشأن إنهاء الصراع في أوكرانيا.
وقالت المصادر إن هذا الجهد سيسمح لواشنطن برفع العقوبات بسرعة إذا تم التوصل إلى اتفاق سلام، وأوضحت المصادر أنه لا ينبغي النظر إلى هذا الجهد على أنه مؤشر على أن واشنطن سترفع العقوبات دون تنازلات من روسيا.
وأضافت المصادر، أن مستشاري ترامب يضعون الخطوط العريضة للرفع والتعديل المحتمل للعقوبات ضد روسيا، بما في ذلك فرض سقف لأسعار النفط، إذا تم إحراز تقدم في المحادثات مع موسكو بشأن إنهاء النزاع في أوكرانيا.
وذكرت وكالة "رويترز" في وقت سابق من هذا الأسبوع أن الولايات المتحدة تضع خططا لاحتمال رفع العقوبات الروسية عن كيانات وأفراد، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت المبادرة ستغطي صناعة النفط والغاز الروسية الضخمة.