تصدر إسم الإعلامية دعاء فاروق تريند محرك البحث جوجل وذلك بعد حلولها ضيفة برفقة زوجها عماد مختار على برنامج واحد من الناس الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي عبر قناة الحياة.

 

 

فارق العمر بين دعاء فاروق وزوجها

وكشفت دعاء فاروق أثناء مقابلتها في البرنامج عن فارق العمر بينها وبين زوجها، موضحة إنها تكبره في العمر بأكثر من 6 أشهر.

وأضافت: تزوجت من عماد منذ 20 عامًا وتزوجنا بسرعة في خلال شهرين، وربنا أكرمنا ببعض، ووالدته طيبة جدًا وهذا شجعني على الزواج، وسبب رئيسي أني أوافق أتجوزه أن مامته طيبة جدًا، وأنا أكبر منه بست شهور، ولما سألت مامته في البداية هو مواليد كام، قالت لي 1974، قلت لها ده أصغر مني قالت لي مش باين خالص عليكي.
 
وتابعت: زمان كنت أعيط له علشان أروح حفلات القنوات وتعالى معايا ما يوافقش أقول له أروح لوحدي يرفض، والحاجات دي ممكن تخرب بيوت ولكن احنا تخطيناها، وكبرنا وعقلنا، ودلوقتي لو فيه حاجة كده هيقول مفيش مشكلة روحي لأننا عشرة عشرين سنة وعارف أوي أنا إيه لكن في الأول كان قلقان عليا.

وكشفت عن شخصيته قائلة: جوزي سي السيد، وعانينا في جوازنا، لأني في بداية جوازي كنت ست عندي لسان وبتكلم وبتناقش لكن هو فيه حاجات عنده مفيش فيها نقاش ودي حاجة ما كنتش فاهماها وهو كان عاوزني أقول حاضر من غير نقاش فضلنا كتير علشان نولف مع بعض.

ورد عليها زوجها عماد مختار: دي حقيقة في حاجات ممكن ناخد وندي فيها ونتناقش وفيه حاجات مفيهاش مناقشة وهي بتكون عارفة أنها مفيهاش مناقشة وبتتكلم فيها، زي أن حد يعزمنا قبل الميعاد بيوم وده بالنسبة لي عدم تقدير،وإحنا أتجوزنا بسرعة ملحقتش أعرف صحابتها ولا طبيعة ظروف عملها وأنا راجل شرقي.

 

مرض زوج دعاء فاروق بالسرطان

كما كشف عماد مختار، زوج دعاء فاروق، عن مرضه بالسرطان، قائلًا: "الحمد لله الأزمة عديت حيث شعرت ببعض الألم وأخدت مسكنات وكان ألم في الضهر ومكنتش قلقان بشأنه ولما زاد الألم روحت للدكتور فطلب مني تحاليل وأشعة".

وأضاف: "الدكتور قالي إنه ورم وبإذن الله بسيط"، لترد دعاء فاروق: "بعد ما عمل المنظار عرفنا أنه ورم وقالي الدكتور مش عارف حميد أو خبيث وكان ورم في القولون وقال الدكتور إنه سرطان القولون وكانت صدمة قوية وقال عماد زوجي الحمد لله، بينما انهارت فور علمي بالخبر".

وتابعت أن الصدمة كانت قوية وأن الألم كان كبير ورهيب ومهم جدًا الحالة النفسية للمريض، مشيرة إلى: "في مرحلة معينة كان زوجي يخبط راسه في الحيطة من الألم، وكنت بجواره وأسانده"، ليرد زوجها: "دعاء ضعيفة جدًا وكانت بتعمل نفسها قوية وتقولي ما تخفش ولكنها تبكي، وأنا اكتشفت دعاء في محنة المرض، وكانت مفاجأة ليا لأني مش باكل من برا ورياضي وكنت عايز  أعرف السبب فالدكتور قال أن الحالة النفسية مهمة جدًا وممكن تكون السبب بنسبة كبيرة".

وأوضحت دعاء فاروق أن زوجها كتوم ولا يتحدث عن آلامه ومرضه ومشاكله، متابعة: "وخبينا الموضوع عن والدتي وكنت أول حد عرف بمرضه، وكانت المفاجأة وفاة اخت عماد بعد شهرين من مرض عماد، وكانت أزمة نفسية كبيرة وتأثر بشدة".

وتابعت: "في بعض الناس بتشوفني على الشاشة مبتسمة وتقول بتضحك وزوجها تعبان، واتعرضت لظلم من بعض الناس وأنا كنت قوية ولا يفرق معايا الأمور دي، وأعرف ازاي اتعامل معاها، وأخفينا المرض لمدة سنة ونصف عن الناس وبخاصة والدة عماد".

كما تحدثت عن استئصالها للرحم، قائلة: "كانت فترة صعبة جدًا وبدأ الأمر بأن بطني بتوجعني ومش عارفة السبب، ولكني متضايقتش لاستئصال الرحم والحمد لله هناك حلول وتلك الأزمات القوية قربتنا جدًا من بعض".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دعاء فاروق الإعلامية دعاء فاروق دعاء فاروق وزوجها عمرو الليثى تريند جوجل دعاء فاروق

إقرأ أيضاً:

(60) عامًا على وفاة الملك فاروق

ستون عامًا مرت على وفاة آخر ملوك مصر "فاروق الأول" (1920- 1965م) بعد حياة أقل ما يقال عنها إنها "دراما تاريخية"، فهو ابن لم يشعر يومًا بحب وتعاطف والده الملك "فؤاد الأول"، وتولى رعايته أحمد حسنين باشا، سواءً في مصر أو في إنجلترا، حيت ذهب ليدرس لبعض الوقت، وهو نفسه الرجل الذي كان على "علاقة حب" بوالدته.

كما تولى فاروق العرش، وهو لم يكد يبلغ السادسة عشرة من العمر، فضلًا عن حياته العاطفية غير المستقرة بزواج ثم طلاق فزواج، إضافةً إلى نزوات هنا وهناك تحاكى عنها الجميع حتى أثناء حكمه، فضلًا عن تحكم "المحتل الإنجليزي" به، ومن ذلك حصار دباباته للقصر الملكي في "حادث 4 فبراير 1942م" وإجباره على تولي حزب الوفد للوزارة إبان الحرب العالمية الثانية.

ثم كانت "قمة الدراما" بقيام ثورة 23 يوليو المجيدة 1952م بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر، وخروج فاروق من مصر إلى منفاه بإيطاليا بعد تنازله عن العرش لابنه الرضيع "أحمد فؤاد"، إلى أن تم إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية عام 1953م.

وفي أوروبا، عاش فاروق بـ "الطول والعرض" رغم حالته المادية التي تغيرت بالقطع بعد خروجه من مصر، حيث حصل من أمير موناكو على جواز سفر دبلوماسي مع إعانات مالية من الأمير ومن دول أخرى، إلى أن فارق الحياة ليلة 18 مارس 1965م في "مطعم إيل دي فرانس" الشهير بروما، بعد أن تناول "وجبة دسمة" قوامها: دستة من المحار وجراد البحر، وشريحتين من لحم العجل مع بطاطس محمرة، وكمية كبيرة من الكعك المحشو بالمربى والفاكهة، فضلًا عن المشروبات بأنواعها!. بعدها، شعر بضيق في التنفس واحمرار في الوجه ووضع يده في حلقه، وحملته سيارة الإسعاف إلى المستشفى، وفيها أفاد الأطباء الإيطاليون بأن "رجلًا بدينًا مثله يعاني ضغط الدم المرتفع وضيق الشرايين لا بد أن يقتله الطعام"!

وهنا، تم تداول بعض المزاعم بأن وفاته لم تكن طبيعية، وأنه اُغتيل بسم "الأكوانتين" على يد أحد أفراد المخابرات المصرية بإيعاز من عبد الناصر، وهو أمر غير منطقي لأن فاروق قبيل خروجه كان غالبية أعضاء مجلس قيادة الثورة يرون ضرورة محاكمته وإعدامه، وهنا تدخل عبد الناصر بمقولته الشهيرة "إذا كانت النية هي إعدامه، فلماذا نحاكمه إذًا؟"، ورفض ذلك تمامًا، وقرر أن يذهب فاروق إلى حال سبيله حتى تكون ثورة يوليو "ثورة بيضاء" بلا دماء.

وفي 31 مارس 1965م، وصل جثمان فاروق إلى مصر حيث دُفن في "حوش الباشا" حيث مقبرة جده إبراهيم ابن محمد علي باشا في منطقة الإمام الشافعي، ثم نُقلت رفاته في السبعينيات إلى مسجد الرفاعي بجانب أبيه الملك فؤاد، وجده الخديو إسماعيل.

مقالات مشابهة

  • الأم المثالية بمطروح.. أرملة وتحملت علاج ابنها المصاب بالسرطان 10 سنوات
  • أطعمة شائعة تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.. تعرف عليها
  • البيئة الملوثة تفسد الجينات والحياة الصحية تحميها
  • الجدعان: 17 مليار ريال كانت نقطة خلاف بيني وبين وزير الاتصالات.. فيديو
  • كاريكاتير عماد عواد
  • يوم غد الثلاثاء أكثر من 15 درجة مئوية فارق حراري متوقع بين النهار والليل
  • ألم في الوجه يشير للإصابة بمرض خطير| احذر
  • (60) عامًا على وفاة الملك فاروق
  • لماذا يشكل تحمل الألم خطورة على الصحة؟
  • بدون أدوية.. 3 طرق طبيعية للتخلص من الصداع