فارق العمر بينها وبين زوجها ومرضه بالسرطان.. سبب تصدر دعاء فاروق تريند جوجل
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تصدر إسم الإعلامية دعاء فاروق تريند محرك البحث جوجل وذلك بعد حلولها ضيفة برفقة زوجها عماد مختار على برنامج واحد من الناس الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي عبر قناة الحياة.
فارق العمر بين دعاء فاروق وزوجها
وكشفت دعاء فاروق أثناء مقابلتها في البرنامج عن فارق العمر بينها وبين زوجها، موضحة إنها تكبره في العمر بأكثر من 6 أشهر.
وأضافت: تزوجت من عماد منذ 20 عامًا وتزوجنا بسرعة في خلال شهرين، وربنا أكرمنا ببعض، ووالدته طيبة جدًا وهذا شجعني على الزواج، وسبب رئيسي أني أوافق أتجوزه أن مامته طيبة جدًا، وأنا أكبر منه بست شهور، ولما سألت مامته في البداية هو مواليد كام، قالت لي 1974، قلت لها ده أصغر مني قالت لي مش باين خالص عليكي.
وتابعت: زمان كنت أعيط له علشان أروح حفلات القنوات وتعالى معايا ما يوافقش أقول له أروح لوحدي يرفض، والحاجات دي ممكن تخرب بيوت ولكن احنا تخطيناها، وكبرنا وعقلنا، ودلوقتي لو فيه حاجة كده هيقول مفيش مشكلة روحي لأننا عشرة عشرين سنة وعارف أوي أنا إيه لكن في الأول كان قلقان عليا.
وكشفت عن شخصيته قائلة: جوزي سي السيد، وعانينا في جوازنا، لأني في بداية جوازي كنت ست عندي لسان وبتكلم وبتناقش لكن هو فيه حاجات عنده مفيش فيها نقاش ودي حاجة ما كنتش فاهماها وهو كان عاوزني أقول حاضر من غير نقاش فضلنا كتير علشان نولف مع بعض.
ورد عليها زوجها عماد مختار: دي حقيقة في حاجات ممكن ناخد وندي فيها ونتناقش وفيه حاجات مفيهاش مناقشة وهي بتكون عارفة أنها مفيهاش مناقشة وبتتكلم فيها، زي أن حد يعزمنا قبل الميعاد بيوم وده بالنسبة لي عدم تقدير،وإحنا أتجوزنا بسرعة ملحقتش أعرف صحابتها ولا طبيعة ظروف عملها وأنا راجل شرقي.
مرض زوج دعاء فاروق بالسرطان
كما كشف عماد مختار، زوج دعاء فاروق، عن مرضه بالسرطان، قائلًا: "الحمد لله الأزمة عديت حيث شعرت ببعض الألم وأخدت مسكنات وكان ألم في الضهر ومكنتش قلقان بشأنه ولما زاد الألم روحت للدكتور فطلب مني تحاليل وأشعة".
وأضاف: "الدكتور قالي إنه ورم وبإذن الله بسيط"، لترد دعاء فاروق: "بعد ما عمل المنظار عرفنا أنه ورم وقالي الدكتور مش عارف حميد أو خبيث وكان ورم في القولون وقال الدكتور إنه سرطان القولون وكانت صدمة قوية وقال عماد زوجي الحمد لله، بينما انهارت فور علمي بالخبر".
وتابعت أن الصدمة كانت قوية وأن الألم كان كبير ورهيب ومهم جدًا الحالة النفسية للمريض، مشيرة إلى: "في مرحلة معينة كان زوجي يخبط راسه في الحيطة من الألم، وكنت بجواره وأسانده"، ليرد زوجها: "دعاء ضعيفة جدًا وكانت بتعمل نفسها قوية وتقولي ما تخفش ولكنها تبكي، وأنا اكتشفت دعاء في محنة المرض، وكانت مفاجأة ليا لأني مش باكل من برا ورياضي وكنت عايز أعرف السبب فالدكتور قال أن الحالة النفسية مهمة جدًا وممكن تكون السبب بنسبة كبيرة".
وأوضحت دعاء فاروق أن زوجها كتوم ولا يتحدث عن آلامه ومرضه ومشاكله، متابعة: "وخبينا الموضوع عن والدتي وكنت أول حد عرف بمرضه، وكانت المفاجأة وفاة اخت عماد بعد شهرين من مرض عماد، وكانت أزمة نفسية كبيرة وتأثر بشدة".
وتابعت: "في بعض الناس بتشوفني على الشاشة مبتسمة وتقول بتضحك وزوجها تعبان، واتعرضت لظلم من بعض الناس وأنا كنت قوية ولا يفرق معايا الأمور دي، وأعرف ازاي اتعامل معاها، وأخفينا المرض لمدة سنة ونصف عن الناس وبخاصة والدة عماد".
كما تحدثت عن استئصالها للرحم، قائلة: "كانت فترة صعبة جدًا وبدأ الأمر بأن بطني بتوجعني ومش عارفة السبب، ولكني متضايقتش لاستئصال الرحم والحمد لله هناك حلول وتلك الأزمات القوية قربتنا جدًا من بعض".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعاء فاروق الإعلامية دعاء فاروق دعاء فاروق وزوجها عمرو الليثى تريند جوجل دعاء فاروق
إقرأ أيضاً:
الأم المثالية بمطروح.. أرملة وتحملت علاج ابنها المصاب بالسرطان 10 سنوات
حصلت وفاء عبدالقادر حسن الدماطي 63 عاما على لقب الأم المثالية على مستوى محافظة مطروح.
الأم المثالية بمطروح أرملة منذ 9 أعوام وحاصلة على بكالوريوس تربية واستطاعت أن تقف بجوار أبنائها حتى أكملوا تعليمهم الابن الأكبر ليسانس تربية الابنة الوسطى ليسانس حقوق وماجستير تربية الابن الأصغر بكالوريوس زراعة.
وتزوجت الأم عام 1982من موظف بإحدي الجهات الحكومية و رزقت بأول أولادها عام 1983 والابنة الثانية عام 1988 والابن الثالث عام 1989 وكانت تعيش في منزل أسرتها في بداية حياتها لمراعاة والديها ولكن انتقل الزوج للعمل في محافظة أخرى عام 2005 فانتقلت معه للم شمل أسرتها الصغيرة .
أصرت على استكمال تعليمها رغم انها كانت حاصلة على دبلوم تجاره وعملت في مجال التدريس لمرحلة التعليم الأساسي ، ولم تكتفي بذلك بل شاركت أبنائها الاجتهاد والمذاكرة معهم حتى حصلت على معهد فنى تجارى متوسط ثم التحقت بكلية ألتجاره وكانت تضطر للسفر أسبوعيا وتصطحب أبنائها الصغار معها حتى تخرجت من الجامعة ،.
حصلت علي عام تكملي بكلية التربية وحصلت على دبلومه مهنيه فى الصحة النفسية.
كما سخرت كل إمكانياتها لاستكمال تعليم الأولاد وتلبية احتياجاتهم حتي يحصلوا علي شهادات جامعية ونجحت في ذلك حتى حصل الابن الأكبر علي ليسانس تربية ويعمل مدرس بالقطاع الخاص ومتزوج الابنة الوسطى علي ليسانس حقوق – ماجستير تربيه وقامت بتجهيزها وتزويجها وتعمل مدير إدارة في إحدي الجهات الحكومية الابن الأصغر حصل علي بكالوريوس زراعة وعمل مهندس زراعة الا انه أصيب بمرض السرطان وظل يصارع المرض لمدة 10سنوات وكان يتطلب رعايه خاصة وسفر من محافظة إلي أخرى لتلقى العلاج وإجراء عمليات جراحية إلى إن توفاه الله عام 2016 .