شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن توطين النازحين على قدم وساق . وميقاتي لم يبد تصميما على تفعيل القرارات الحكومية بالتوجه رسميا الى سوريا، بعض ما جاء في مانشيت الديار بات واضحا ان الاوروبيون يخوضون دون قفازات معركة توطين اللاجئين السوريين في اماكن اللجوء ومنها لبنان، وقرار .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات توطين النازحين على «قدم وساق».

.. وميقاتي لم يبد تصميما على تفعيل القرارات الحكومية بالتوجه رسميا الى سوريا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

توطين النازحين على «قدم وساق»... وميقاتي لم يبد...

بعض ما جاء في مانشيت الديار:

بات واضحا ان الاوروبيون يخوضون دون «قفازات» معركة توطين اللاجئين السوريين في اماكن اللجوء ومنها لبنان، وقرار البرلمان الاوروبي لم يكن مفاجئا، بل نسخة فجة عما سمعه المسؤولون اللبنانيون في مؤتمر بروكسل الاخير. لكن يبقى رد الفعل اللبناني دون مستوى المخاطر كما تشيراوساط سياسية بارزة ترى ان غياب التدابير اللبنانية الجدية لمواجهة الخطر الوجودي الداهم، يشجع الدول الاوروبية على المضي قدما في مخططها لمنع الهجرة الى اراضيها، والتخلص من عبء اللجوء الى اراضيها عبر التبرع الوقح بالاراضي اللبنانية، فيما تستغل ملف النزوح لفرض شروط سياسية وابتزاز النظام السوري،

والضحية هي النازحون واللبنانيون على حد سواء. وفي هذا السياق، يتجه رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي لتفعيل اتصالاته العربية لتفعيل قرارات القمة الاخيرة التي اكدت على ضرورة عودة السوريين الى بلادهم، لكنه لم يبد حتى الان تصميما واضحا على تفعيل القرارات الحكومية بالتوجه رسميا الى سوريا للتوصل الى خارطة طريق واضحة مع النظام لتنظيم العودة. وهو ما سيعيد طرحه على طاولة اول جلسة حكومة وزارء «الثنائي» ومعهم وزيرا المهجرين والشؤون الاجتماعية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

القمة العربية.. بين الشعارات والأفعال

 

د. جمالات عبد الرحيم

 

تُعد القمة العربية حدثًا بارزًا يجمع الدول العربية لمناقشة القضايا المشتركة والتحديات التي تواجه المنطقة. ومع ذلك، تثير العديد من هذه المؤتمرات تساؤلات حول جدوى القرارات المتخذة وكيفية تطبيقها، لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها بعض الدول العربية.

في الآونة الأخيرة، انعقدت القمة العربية في القاهرة، وكانت الأضواء مسلطة على الأوضاع الراهنة في غزة والأزمة الإنسانية التي يواجهها سكانها. وكما هو معتاد، كان هناك حديث عن تقديم الدعم والمساعدة لإعادة إعمار القطاع المتضرر من الصراعات المستمرة. لكن المفاجئ كان عدم تقديم الحكومات العربية أي التزام صارم للحكومة الأمريكية بضرورة تحمل مسؤولياتها المالية في إعادة الإعمار.

إن التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني في غزة تتطلب تضامنًا فعليًا من جميع الدول العربية، وليس مجرد تصريحات تظهر في بيانات القمة؛ فالحديث عن الدعم لا يكفي، خاصة في ظل ما يُعانيه الفلسطينيون من تدمير ممنهج لأماكن سكنهم وبنيتهم التحتية. وكان من المتوقع أن يكون هناك تنسيق عربي موحد للضغط على الحكومات الغربية، وخاصة الولايات المتحدة، كي تقوم بدورها في الإيفاء بالتزاماتها الإنسانية.

وفي نفس السياق، كانت هناك قرارات عن عدم دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإسرائيل بالمعدات الحربية. ولكن التساؤل الذي يطرح نفسه هنا هو: هل ستتحقق هذه القرارات على أرض الواقع؟ فالأفعال غالبًا ما تكون أكثر دلالة من الأقوال، ولا يمكن لمجرد الإعلان عن المواقف أن يغير من الأوضاع إذا لم يتم اتخاذ خطوات فعلية لتطبيقها.

إن الفشل في ترجمة هذه القرارات إلى أفعال يتسبب في تزايد التحديات على المستويات الإنسانية والسياسية. فهل ينظر القادة العرب إلى ما يحدث في غزة ويتحملون مسؤولياتهم تجاه أمتهم؟ أم أن الأمر سيبقى في حدود الكلمات والشعارات، بينما يبقى الشعب الفلسطيني يعاني من ويلات الحرب والاحتلال؟

يتضح أن الإصلاح يبدأ من الاعتراف بالمشكلات واتخاذ خطوات جادة نحو الحل. والوضع في غزة يحمل في طياته الكثير من الآلام والمعاناة التي تتطلب تفاعلًا حقيقيًا من كافة الأطراف المعنية. لذا، فإن القول بأن "أليس من أفسد شيئًا فاعليه إصلاحه" يحمل في طياته دعوة للتحرك قبل أن ندرك أن الأمور قد تصل إلى حد يصعب إصلاحه.

يجب أن تكون القمة العربية منصة للحوار الفعّال والخطط المدروسة، وليست مجرد حدث يتكرر دون أثر حقيقي على الواقع. والفعل العربي الموحد هو الطريق الوحيد نحو السلام والاستقرار في المنطقة، ويجب أن نكون على استعداد لتحقيق ذلك.

وإذا لم تتم محاسبة أمريكا وإسرائيل والدول التي تشارك معهم في حروب ضد فلسطين وسوريا وأي بلد آخر فسوف ينهار الوضع العالمي والاقتصادي والاجتماعي بسبب هؤلاء وسوف يستمرون في الحرب ضد أهل فلسطين أو غيرهم.

ومن هم المطلوب منهم تعمير وإعادة الحياة إلى قطاع غزة وكل فلسطين. وأين المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة الصهاينة وأمريكا والغرب حتى لا يصدر من هؤلاء المجرمين أي اعتداءات إجرامية ضد أهل غزة، وأي أحد آخر؟ أم أن الدنيا أصبحت فوضى والقوي يأكل الضعيف كأننا في عصور جاهلية؟!

مقالات مشابهة

  • خطة ترامب تثير الجدل| وخبير: خطوة جذرية تحمل انتهاكا واضحا للقانون الدولي
  • أبي رميا استقبل سفير فيتنام.. وبحث في تفعيل التعاون البرلماني مع لبنان
  • سوريا..الإعلان رسمياً عن انتهاء العملية الأمنية في الساحل
  • القمة العربية.. بين الشعارات والأفعال
  • مهندسو سوريا يؤكدون دعمهم للجهود الحكومية في الحفاظ على وحدة البلاد ‏وسيادتها
  • ما حقيقة التصريحات حول «توطين المهاجرين» في ليبيا؟
  • مستقبل سوريا.. 80% من اللاجئين السوريين يرغبون في العودة
  • الشكاوى الحكومية: إنهاء إجراءات إصدار وإعادة تفعيل 2827 كارت تكافل وكرامة
  • إيران: حكام سوريا الجدد مسؤولون عن أمن وسلامة جميع السوريين
  • ” الثورة نت” ينشر نص كلمة قائد الثورة حول آخر التطورات والمستجدات