الثورة نت|

ناقش اجتماع في محافظة إب برئاسة وكيل المحافظة حارث المليكي، الإجراءات والسبل الكفيلة بمعالجة الاختناقات والازدحامات المرورية بمركز المحافظة .

واقر الاجتماع بحضور مدراء المكاتب المعنية خطة النزول الميداني للشوارع والأسواق الأشد ازدحاما للبدء بتنفيذ تلك الإجراءات المتضمنة رفع البسطات ورفع الباعة من الأرصفة.

وشدد الوكيل المليكي على ضرورة البدء بالنزول بالتنسيق والتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة .. منوها بأهمية الرقابة والمتابعة الدورية لضمان تخفيف الازدحامات بشكل مستمر.

وأشاد بجهود مكتب النقل وشرطة المرور في المحافظة ودورهما في تخفيف الازدحامات والعمل بشكل دائم على التخفيف من حدة الاختناقات في مركز المحافظة وعواصم المديريات .

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة إب

إقرأ أيضاً:

كيف يسهم الفلفل الحار في تخفيف آلام الأعصاب المزمنة؟

يمانيون- منوعات

تُعرف آلام الأعصاب بكونها من أكثر الآلام صعوبة في العلاج، إذ تترك المصابين يعانون من إحساس دائم بالحرق أو الوخز الذي يعيق حياتهم اليومية. في خطوة مبتكرة وغير تقليدية، بحسب صحيفة تاغيس تسايتونغ الألمانية لجأ الأطباء إلى استخدام مادة الكابسيسين، المستخلصة من الفلفل الحار، كعلاج للألم.

بيد أنّ المفارقة المثيرة أن هذه المادة تُسبب ألمًا شديدًا عند استخدامها، لتثبت صحة القول المأثور: “الألم يُعالج بالألم”.

الفلفل الحار: من المطبخ إلى العلاج الطبي

الكابسيسين هو المكون النشط في الفلفل الحار، وهو المسؤول عن الطعم الحارق الذي يشعر به من يتناوله. هذه المادة لا تقتصر على إثارة التذوق، بل لديها تأثيرات طبية عميقة، إذ تعمل على تحفيز الأعصاب الحسية في الجلد بشكل مكثف، ما يؤدي إلى “إرهاق” هذه الأعصاب وجعلها أقل حساسية للألم مع مرور الوقت.

كيف تعمل لاصقات الكابسيسين؟

تعتمد هذه الطريقة على وضع لاصقة تحتوي على نسبة عالية من الكابسيسين (8%) على المنطقة المصابة بالألم العصبي لمدة تتراوح بين 30 و60 دقيقة. خلال هذا الوقت، يعاني المريض من إحساس حارق شديد يشبه وضع الفلفل الحار على جرح مفتوح. هذا الألم المؤقت يهدف إلى إرهاق الأعصاب الحسية المسؤولة عن نقل إشارات الألم إلى الدماغ.

أحد المرضى، الذي عانى من آلام عصبية شديدة لسنوات، وصف تجربته مع العلاج بالكابسيسين للصحيفة الألمانية بأنها “ألم لعلاج الألم”.

يقول المريض: “في البداية، شعرت وكأنني وضعت صلصة الفلفل الحار على جرح مفتوح. لكن بعد انتهاء الجلسة، بدأت ألاحظ تحسنًا كبيرًا في حدة الألم، واستطعت تقليل استخدامي للمسكنات.”

رغم الألم المؤقت الذي يسببه العلاج، إلا أن النتائج تبشر بتحسن طويل الأمد. تظهر الدراسات أن تأثير اللاصقات يمكن أن يستمر حتى ثلاثة أشهر، مع إمكانية تكرار العلاج عند الحاجة. ومن بين الفوائد الإضافية، تقليل الاعتماد على المسكنات التي غالبًا ما تكون ذات آثار جانبية كبيرة.

عقبات أمام انتشار العلاج

رغم فعالية العلاج، إلا أنه ما زال غير شائع الاستخدام. يعزو الخبراء ذلك إلى نقص الوعي بهذه التقنية، بالإضافة إلى الحاجة إلى تجهيزات خاصة لإجراء الجلسات تحت إشراف طبي، نظرًا لأن الكابسيسين يمكن أن يرفع ضغط الدم أثناء الجلسة بسبب الألم الشديد الذي يسببه.

ويرى الخبراء أن هذا العلاج يعيد تعريف مفهوم علاج الألم، عبر استثمار خاصية الحرق الشديد في الفلفل الحار للتغلب على آلام مزمنة يصعب علاجها.

ورغم صعوبة التجربة في البداية، إلا أن نتائجها تعد بالكثير للمصابين الذين يعانون من آلام عصبية أثرت على حياتهم لسنوات طويلة. يبدو أن الفلفل الحار، المعروف بلسعته الحادة، قد أصبح حليفًا غير متوقع في رحلة تخفيف الألم.

مقالات مشابهة

  • مناقشة الترتيبات للإنتقال إلى التحصيل الالكتروني لإيرادات صندوق النظافة بإب
  • رئيس "النواب" في ختام مناقشة قانون الإجراءات الجنائية: تحقق اليوم أمامنا مشهد فريد من نوعه
  • مجلس النواب يستكمل مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية.. اليوم
  • مناقشة مستوى تنفيذ مشاريع المياه والكهرباء في إب
  • رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار يلتقي محافظ واسط
  • كيف يسهم الفلفل الحار في تخفيف آلام الأعصاب المزمنة؟
  • البرلمان يستأنف مناقشة قانون الإجراءات الجنائية
  • تسليم 20 نموذج " 8 " للتصالح في مخالفات البناء بسيدي سالم
  • طقس معتدل علي غالب قري ومراكز الشرقية
  • مجلس النواب يستكمل مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية من حيث المبدأ