سلاح جديد ... تسبب بإغراق ناقلة نفط !.
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
إغراق ناقلة نفط بحمولة 46 ألف طن ، وبسلاح لم يكن بحسبان الكيان الصهيوني ان يستخدم ضده بحرب اكتوبر
إلى جانب اغلاق ملاحته عبر مضيق باب المندب كل ذلك تسبب له بخسائر اقتصادية فادحة .. فلم يعد البحر الأحمر يمثل للكيان الصهيوني عمق استراتيجي و خط دفاع متقدم ولا حدود آمنه ولا جسرا يربطه سياسيا واقتصاديا واستراتيجيا بدول شرق وجنوب شرق افريقيا واسيا.
- 24 ناقلة نفط
لقد بلغ من كفاءة تنفيذ حصار باب المندب والتعرض لخطوط الملاحة الصهيونية في البحر الأحمر انه لم تدخل او تخرج سفينة واحدة من ميناء إيلات حتى تم التوقيع على فصل القوات .
فقد كان الكيان الصهيوني يستخدم 24 سفينة تجارية شهريا لنقل بترول ايران عبر مضيق باب المندب فمنع دخولها نهائيا ، كما كان الكيان الصهيوني ينقل 6 مليون طن من بترول خليج السويس إلى ميناء إيلات لسد احتياجاته البترولية .
- قوات مشتركة
دخلت الخطة دور التنفيذ في اوائل اكتوبر 1973م ، حين اعلن عن تنفيذ المناورة السنوية للقوات البحرية المصرية والتى تجرى كل عام في نفس الموعد باعتبارها جزء من المناورة الكبرى للقوات المسلحة.
فقد تحركت غواصات تحت ستار اجراء بعض الاصلاحات الضرورية في احد موانئ باكستان وكان قد تم الاتفاق على ذلك مسبقا مع السلطات الباكستانية .
وتم تحرك مدمرات إلى منطقة عملياتها عند مضيق باب المندب ، وتم ذلك تحت ستار اجراء زيارة ودية لدول المنطقة .
وبمجرد إن نشبت الحرب فرضت مصر الحصار البحري على باب المندب حيث شارك في فرض الحصار غواصتان ومدمرتان تابعتان للبحرية المصرية ، بالأضافة إلى زوارق طوربيد وزوارق مسلحة تابعة لبحرية دولتى اليمن الجنوبية والشمالية .
إضافة الى ذلك فقد بعث أنور السادات لليمن بشطرية بمذكرة في عام 1973م ، تتضمن طلبا بالسماح لإنزال بخري نصري في حزيرة حنيش لحصار أي تحرك صهيوني بحري في البحر الأحمر أثناء الحرب .
- عنصر المبادرة
ان القوات البحرية المصرية في حرب 1967م ، لم تكلف بأي مهام هجومية على الرغم من توفر الوحدات ذات القدرات القتالية المؤثره كالغواصات ولنشات الصواريخ والمدمرات .
فقد كانت القوات البحرية مكلفة أساسا بالدفاع عن السواحل والموانئ وتنفيذ الهدف الاساسي الخاص بالسيطرة على الملاحة بمدخل خليج العقبة .
وهكذا لم يتوفر عنصر المبادرة وهو الأساس في الحروب البحرية .
وما يثبت أن القوات البحرية المصرية كانت على درجة من الكفاءة القتالية فقد استطاعت بعد نكسة 5 حزيران 1967م وخلال حرب الاستنزاف من تدمير سفينة القيادة الصهيونية (ايلات) بسهولة تامة بالصواريخ البحرية الموجهة وكان غرق سفينة ايلات درسا قاسيا للكيان الصهيوني .
- حرب الألغام
إن الوحدات البحرية المصرية في حرب اكتوبر 1973م ، لم تكف من عملياتها في البحر الأحمر مما سبب خسائر كبيرة للكيان الصهيوني .
فبعد حصار مضيق باب المندب قامت باستخدام حرب واسلوب مغاير عبر بث حقول اللغام كسلاح جديد ومفاجئ في خليج السويس مع بداية عملياتها العسكرية مما أدى إلى غرق ناقة نفط للعدو الصهيوني حمولتها 46 ألف طن ومعها لنش انقاذ حاول مساعدتها .
كذلك اصاب سلاح الالغام ناقلة بترول أخرى حمولتها ألف طن . فكان استخدام الألغام سلاحا واسلوبا جدبدا في القتال استخدمته القوات المصرية البحرية ضد الكيان الصهيوني في حرب اكتوبر 1973م وإلى جانب حرب الألغام اشترك سلاح الطيران المصري في قصف المواقع ابصهيونية على ساحل البحر الأحمر لحرمان العدو من بترول سيناء فقصفت مناطق آبار البترول على شاطئ خليج السويس .
لقد خططت القوات البحرية المصرية لحرب اكتوبر 1973م وفقا للاسلوب العلمى السليم وخاضت معاركتها بكفاءة قتالية عالية ممتازة وروح معنويةعالية مستثمرة في ذلك ما بذل من جهد التدريب واسلوب المباغتة والمبادأة والاستعداد لهذه المعركة .
- حضانة الأطفال
لذلك يدرك العدو الصهيوني اليوم معني اغلاق مضيق باب المندب ونشوب معركة بحرية في البحر الأحمر فسيكون وجوده على حافية الهاوية ، فإن كان البحر الأحمر قديما اغرق فرعون فاليوم سيغرقكم.
فالحماية الأمريكية وجد من يقول لها من داخل امريكا نفسها يجب على واشنطن ان تنتهي من حضانة الأطفال ومساندة الأرهاب ، كذلك التاريخ شهد بإن اليمن مهد الحضارة واقتصاديا اليمن السعيدة وعسكريا مقبرة الغزاة والمحتلين ، واليوم سيسجل التاريخ ايضا بإن مياه وبحار اليمن مقبرة للسفن والبارجات والغواصات المعادية .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی البحریة المصریة فی البحر الأحمر مضیق باب المندب القوات البحریة حرب اکتوبر
إقرأ أيضاً:
قوات صنعاء تعلن تنفيذ عملية عسكرية نوعية ضد حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”
الجديد برس| خاص|
أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، اليوم، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس هاري ترومان” والقطع الحربية التابعة لها شمالي البحر الأحمر، وذلك ردا على الغارات الأمريكية التي استهدفت مناطق عدة في محافظات صنعاء وصعدة والبيضاء وحجة وذمار ومأرب والجوف.
وقال سريع في بيان له مساء اليوم: “نفذت القوات المسلحة بعون الله تعالى عملية عسكرية نوعية استهدفت من خلالها حاملة الطائرات الأمريكية ‘يو أس أس هاري ترومان’ والقطع الحربية التابعة لها شمالي البحر الأحمر، وذلك بـ18 صاروخًا باليستيًا ومجنحًا وطائرة مسيرة، في عملية مشتركة”.
وأضاف أن هذه العملية جاءت ردًا على الغارات الأمريكية التي أدت إلى استشهاد وجرح العشرات في حصيلة غير نهائية، مؤكدًا أن القوات المسلحة اليمنية لن تتردد في استهداف كافة القطع الحربية الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي ردا على العدوان على اليمن.
وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة أن اليمن مستمرة في فرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي وفرض الحظر على سفنه في منطقة العمليات المعلن عنها، حتى يتم إدخال المساعدات والاحتياجات الأساسية إلى قطاع غزة.