الحرس الثوري الإيراني يعلن تشكيل قوات "باسيج بحرية"
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلن قائد القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني، علي رضا تنغسيري، تشكيل وحدة باسيج بحرية يمكنها القيام بعمليات عبر السفن الثقيلة والخفيفة حتى شواطئ تنزانيا.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن تنغسيري قوله أمام ملتقى "دور الباسيج والقوة البحرية للجمهورية الإسلامية": إن قواته تعمل على إنشاء "وحدة ظل بحرية"، دون أن يقدم تفاصيل.
وأضاف تنغسيري: "قمنا بتشكيل باسيج بحري للمحيط، وفي هذه القوات يمكن للسفن الكبيرة والسفن الخفيفة أن تبحر حتى تنزانيا، النقطة التالية سيكون إنشاء وحدة ظل بحرية".
وهذه أول مرة يتحدث قائد بحرية "الحرس الثوري" بصراحة عن إمكانية استخدام السفن الخفيفة في مهام عسكرية.
يأتي ذلك فيما أعلن وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن"، عن عملية تشكيل قوة متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر، في ظل تصاعد الهجمات الحوثية التي تستهدف السفن الإسرائيلية.
وقال أوستن اليوم عن إنشاء عملية "حارس الازدهار"، أنها مبادرة أمنية جديدة مهمة متعددة الجنسيات.
وأضاف في بيان له بالتزامن مع زيارته لدولة البحرين، أنه ستجري بعض الدول دوريات مشتركة بينما تقدم دول أخرى دعمًا استخباراتيًا في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.
وأوضح أن الدول المشاركة في القوة تشمل إلى جانب بلاده كلا من بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا.
وقال أوستن إن خطورة الهجمات، التي ألحق العديد منها أضرارًا بالسفن، دفعت العديد من شركات الشحن إلى إصدار أوامر لسفنها بالبقاء في مكانها وعدم الدخول إلى مضيق باب المندب حتى يتم معالجة الوضع الأمني، مضيفاً: "هذا تحدٍ دولي يتطلب عملاً جماعياً".
حذرت إيران من التعاون مع الولايات المتحدة ضد جماعة الحوثي؛ الموالية لها، في وقت أعلنت فيه واشنطن تشكيل تحالف بحري لردع تهديدات الملاحة البحرية في مياه البحر الأحمر وباب المندب.
ووصف مستشار المرشد الإيراني للشؤون السياسية "علي شمخاني" هجمات الحوثيين ضد السفن في البحر الأحمر بـ"الشجاعة".
وقال شمخاني إن تحركات الحوثيين لتقييد حركة السفن من وإلى إسرائيل تضغط على الشريان الحيوي للكيان الصهيوني.
وأضاف أن انضمام أي بلد للائتلاف الأميركي لمواجهة هذه الأعمال، مشاركة مباشرة في جرائم الكيان الصهيوني.
ويعد هذا أول تعليق يصدر من مسؤول في مكتب خامنئي حيال هجمات الحوثيين على سفن تجارية في البحر الأحمر.
من جهته قال كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي نائب وزير الخارجية "علي باقري"، إن هجمات الحوثيين على السفن هي لقطع الدعم عن "إسرائيل".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ايران الحرس الثوري الملاحة البحرية
إقرأ أيضاً:
تلفزيون إسرائيلي: الصين تزود الحوثيين بأسلحة بحرية
يمن مونيتور/ فلسطين المحتلة/ ترجمة خاصة:
قالت القناة آي 24 الإسرائيلية، يوم الخميس، نقلاً عن مصادر استخباراتية أمريكية إن الصين تزود جماعة الحوثيين بأسلحة لشن الهجمات على الشحن في البحر الأحمر.
ووفق تقرير القناة (i24News)، الذي أطلع عليه “يمن مونيتور”، فإن ذلك يأتي مقابل الامتناع عن شن هجمات على السفن الصينية.
وأشارت إلى أن واشنطن نقلت “هذه المعلومات مرارا وتكرارا إلى بكين منذ سبتمبر/أيلول، بما في ذلك قوائم مفصلة بالشركات الصينية المشاركة في آلية الأسلحة هذه”.
وأضافت: وبعد زيارة قادة الحوثيين للصين في عامي 2023 و2024 لإنشاء سلسلة توريد، تمكنت الجماعة من الحصول على “مكونات ومعدات توجيه متقدمة” لصواريخها.
وزعم التقرير أن الحوثيين يخططون لاستخدام مكونات الأسلحة الصينية لإنتاج مئات الصواريخ المجنحة القادرة على ضرب دول الخليج العربي.
وقال التقرير إن لبيانات البحرية “تؤكد أن السفن “المرتبطة بالصين” تواصل الإبحار في ممرات الشحن في البحر الأحمر دون أن يتم استهدافها، على الرغم من أن خطأ استهداف الحوثيين أدى إلى هجوم على ناقلة نفط مرتبطة بالصين في مارس/آذار 2024.
ولفتت إلى أن الحوثيين في وقت سابق إنهم سيتجنبون استهداف السفن المرتبطة بالصين، التي تشتري 90 في المائة من صادرات النفط الإيرانية، مما يساعد في مواجهة العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة في البلاد.
وكشفت أنه “وفي مواجهة تقاعس بكين، تهدد الولايات المتحدة الآن بالعمل بشكل مشترك مع إسرائيل لقطع شبكات التجارة الصينية عن النظام المالي العالمي”.
في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2024، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركتين مقرهما الصين لتزويدهما الحوثيين بـ “مكونات ذات استخدام مزدوج” من شأنها أن تعزز “جهود إنتاج الصواريخ والطائرات بدون طيار المحلية”. وقد تم تحديد شركة Shenzhen Rion Technology Co.، Ltd. وشركة Shenzhen Jinghon Electronics Limited لدعمهما الحوثيين ماديًا، بما في ذلك شحن “مئات” مكونات أنظمة التوجيه الصاروخي المتقدمة.
صحيفة عبرية.. إسرائيل تكثف عمليات جمع المعلومات الاستخبارية في اليمن تردد حلفاء الولايات المتحدة الغربيين في البحر الأحمر.. مخاوف انتقام الحوثيين وسلوك “اسرائيل” صحيفة عبرية.. ترامب يستعد لزيادة العمليات ضد الحوثيينوتستعد إسرائيل للدخول بالكامل ضد جماعة الحوثي في اليمن، حسبما أفاد مسؤولين أمنيين من الاحتلال لصحيفة “التايمز” البريطانية، يوم الثلاثاء.
ويوم الاثنين، قدمت إسرائيل قضيتها إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أجل شن هجوم شامل على قوات الحوثيين في اليمن، زاعمه أن الجماعة اليمنية المدعومة من إيران تمثل الآن جيشًا إرهابيًا مسلحًا جيدًا يهدد ليس فقط الاقتصاد الإقليمي، ولكن النظام العالمي بأكمله.
وصعد الحوثيون من وتيرة هجماتهم ضد إسرائيل في الأسابيع الأخيرة في أعقاب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني. وقال البيت الأبيض يوم الجمعة إن الضربات الأمريكية ضد الحوثيين ستستمر طالما أن الجماعة المدعومة من إيران لا تزال قادرة على تهديد ممرات الشحن وإسرائيل.
استهدف الحوثيون أكثر من 200 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات بدون طيار منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول2023. واستولوا على سفينة وأغرقوا اثنتين في الحملة التي أسفرت أيضًا عن مقتل أربعة بحارة. كما اعترضت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة صواريخ وطائرات بدون طيار أخرى في البحر الأحمر أو فشلت في الوصول إلى أهدافها، والتي شملت أيضًا سفنًا عسكرية غربية.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية. كما شن الاحتلال الإسرائيلي أربع هجمات في اليمن استهدفت البنية التحتية للبلاد.