قصف متبادل بين الجيش ومسلحين قبليين بمحيط محطة صافر بمأرب يسفر عن مقتل أحد أفراد القبائل
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
اندلعت مساء اليوم الثلاثاء اشتباكات عنيفة بين بين الجيش ومسلحين قبليين بمديرية الوادي شمالي محافظة مارب ، على إثر محاولة المسلحين منع مرور قواطر تحمل مادة البترول من مصافي مأرب إلى المدينة
احتجاجا على رفعه سلطة المحافظة لسعره.
وقال مصدر محلي إن أحد أفراد القبائل قتل وأصيب آخر، في قصف متبادل بين الطرفين، بعد نصب تجمعات قبلية (مطارح) منذ يومين، اعتراضا على تحريك سعر مادة البترول.
وأضاف المصدر أن المنطقة لاتزال تشهد توترا على إثر مقتل أحد أفراد القبائل، لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطة المحلية أو شركة النفط حول تحريك سعر البترول حتى اللحظة.
وبحسب المصدر فإن أكثر من ٣٠ قاطرة لاتزال متواجدة في مكان القطاع خارج صافر.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
تصعيد عسكري بين حزب الله وإسرائيل وقصف متبادل يستهدف الجنوب اللبناني وحيفا
في تصعيد جديد للأزمة بين حزب الله وإسرائيل، أعلن حزب الله اليوم الجمعة استهدافه قاعدة حيفا التقنية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي.
وأوضح الحزب في بيان أن القاعدة المستهدفة تقع على بعد 35 كيلومترًا شرق مدينة حيفا وتضم كلية لتدريب تقنيي سلاح الجو، مؤكدًا تنفيذ الهجوم عبر صواريخ نوعية.
غارات إسرائيلية على صور وضاحية بيروت
بالتزامن مع إعلان حزب الله، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على منطقة صور جنوب لبنان، قائلًا إنها استهدفت مقرات قيادة تابعة لوحدة "عزيز" في حزب الله.
كما استهدفت غارات أخرى الضاحية الجنوبية لبيروت، بما في ذلك منطقة الشياح ذات الأغلبية الشيعية، بعد توجيه إنذارات لإخلاء مبانٍ معينة.
نزوح وخوف في بيروتتصاعدت المخاوف في بيروت، حيث شهدت منطقة عين الرمانة ذات الأغلبية المسيحية حركة نزوح بعد تهديدات إسرائيلية باستهداف مبانٍ قريبة، هذه الضربات تعد الأولى التي تقترب من المنطقة منذ بدء المواجهات.
حصيلة الغاراتتوزعت الغارات الإسرائيلية على أربع جولات، حيث شملت 12 ضربة استهدفت مواقع في الضاحية الجنوبية وجنوب لبنان.
تأتي هذه التطورات في ظل تصعيد مستمر منذ أواخر سبتمبر، أسفر عن مقتل 3583 مدنيًا لبنانيًا منذ بدء المواجهات.
موقف أميركي ودبلوماسيات متعثرةيُذكر أن التصعيد الأخير جاء بعد مغادرة المبعوث الأميركي آموس هوكستين المنطقة، في إطار مساعٍ لتهدئة الأوضاع التي يبدو أنها لم تحقق نتائج ملموسة حتى الآن.
يتواصل التصعيد العسكري وسط جهود دبلوماسية متعثرة، مما يثير مخاوف من تصاعد أكبر للأزمة الإقليمية.