عقد تكتل لبنان القوي إجتماعه الدوري الأخير للعام 2023 برئاسة رئيس التيار النائب جبران باسيل وحضور الرئيس المؤسس العماد ميشال عون. وتخلّل الاجتماع جولة أفق لأبرز احداث العام ولاسيما ما جرى وما يتم ممارسته لإسقاط الحاجة لوجود رئيس للجمهورية والاستمرار في الحكم من دونه. وأصدر البيان الآتي:
1-يستغرب التكتل التعاون الذي هو اقرب الى التواطؤ بين مجلس النواب الذي يفترض به أن يكون هيئة ناخبة والحكومة المستقيلة التي تصرّف الأعمال، وتجلى ذلك في عملية التمديد وتجدّد النيّة بإجراء التعيينات وإصدار المراسيم بغياب الرئيس وبتوافق القوى السياسية باستثناء التيار الوطني الحر.

وقد ظهر مجدداً أن التكتل هو من خارج المنظومة الحاكمة وهو رافض لممارساتها اللادستورية واللاميثاقية واللاقانونية، وأثبت أن السيادة لمن يرفض الاملاءات الخارجية هي ممارسة وليست كلاما كما يفعل من يرضخ لها. واكّد التكتل ان التمسك بالثوابت هو بالنسبة اليه مسألة مبدئية، لا تخضع للمساومات. ومن هذا المنطلق سيلجأ الى تقديم الطعن بالتمديد غير الدستوري لقائد الجيش. 

2 - نبّه التكتل الى خطورة التمادي المقصود في الفراغ الرئاسي بما لذلك من انعكاسات سلبية على وجود الدولة التي تتفكك مؤسساتها تدريجياً في ظل أزمة النزوح السوري الضاغطة على لبنان اقتصادياً واجتماعياً، وهي باتت تشكّل خطراً على وجود لبنان. وتوقّف عند الموقف الدولي الفاقع لجهة تثبيت النازحين في لبنان والقيام بكل ما يسهّل تحقيق هذا الهدف. وأكّد وجوب القيام بخطوات عملية تتبع مؤتمر البلديات للنازحين الذي عُقد السبت الفائت.  

3 – تقدّم التكتل من اللبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصاً بالتهنئة لمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة. وأكّد أن السنة المقبلة ستكون أيضاً سنة نضال دفاعاً عن حقوق اللبنانيين في السيادة والأمن والاقتصاد والمال وملاحقة ومحاسبة ومحاكمة كل من يتحمّل المسؤولية عن انتهاك هذه الحقوق.       

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الجيش اليمني يعلن إحباط أعنف عملية هجومية للحوثيين جنوب مأرب

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أعلن الجيش اليمني، إحباط أعنف عمليات هجومية للحوثيين في جبهات محافظة مأرب شرقي صنعاء.

وقال مصدر عسكري إن الجماعة المسلحة دفعت بالعشرات من عناصرها باتجاه مواقع عسكرية في الجبهة الجنوبية لمحافظة مارب.

وأكد أن تسلل العناصر الحوثية جاء بالتزامن مع قصف مكثف باستخدام المدفعية والهاون وقذائف الآر بي جي والمعدلات الشيكي، ومن ثم قام العدو بتغطية نارية بجميع أنواع العيارات من عدة مواقع.

وأضاف أن عمليات القصف والاستهداف استمرت لنحو ثلاث ساعات، مؤكدا أن قوات الجيش استطاعت إحباط عملية التسلل والرد على مصادر النيران بكفاءة عالية.

وبين أن قوات الجيش تعاملت مع الهجوم المعادي بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، وأجبرت العناصر المتسللة على التراجع، وألحقت بالمليشيا خسائر في الأرواح والعتاد.

وبحسب المصدر، فقد قتل أثنين من جنود الجيش وجرح آخرون أثناء التصدي لهجوم المليشيا الحوثية الإرهابية.

وأكد أن القوات المسلحة على امتداد مسرح العمليات في أقصى درجات الجاهزية والاستعداد للتعامل مع أي تحركات معادية وفق تعليمات القيادة العسكرية.

 

 

مقالات مشابهة

  • الشرطة الألمانية تكشف هوية المشتبه به في عملية الطعن عند نصب الهولوكوست في برلين
  • ما هي الدروس التي استخلصها الجيش الفرنسي بعد ثلاث سنوات من الحرب في أوكرانيا؟
  • من أميركا.. هذا ما تبلغه لبنان بشأن الجيش
  • سلام: للضغط الأميركيّ على اسرائيل كي تنسحب بشكل كامل من النقاط التي لا تزال تحتلها
  • الرئيس عون عرض والوزير مكي لخطة العمل التي سيعتمدها في وزارته
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لأي رهينة
  • الشيعة التي نعرفها
  • هاشم: العدوان الذي اصاب لبنان غايته تحويل المناطق الجنوبية خاصة منزوعة الحياة
  • غادة أيوب: يبقى جيشنا فوق كل الافتراءات التي يروجها أتباع إيران في لبنان
  • الجيش اليمني يعلن إحباط أعنف عملية هجومية للحوثيين جنوب مأرب