قال ممثل الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، تشانج جون، إنه اطلع على الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بشكل مباشر، مشددًا على أن مصر ودولا أخرى بذلت جهودا جبارة للتخفيف من المعاناة الإنسانية على الأرض، ولكن لا يزال هناك الكثير من الصعوبات.

أضاف «جون»، في جلسة لمجلس الأمن بشأن التطورات الأوضاع في قطاع غزة نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»: «شعب غزة لا يحصل على المياه والكهرباء والوقود والأغذية، فهم يفتقرون إلى أساسيات الحياة، من ناحية أخرى، عدد كبير من الشاحنات المحملة بالمساعدات تنتظر في طابور».

وتابع ممثل الصين الدائم لدى الأمم المتحدة: «هناك الكثير من الشحنات في العريش لا يمكن إيصالها للمحتاجين، وما يقلقنا أكثر أنه بسبب قصف إسرائيل العشوائي، فإن شبكة الإغاثة الإنسانية التي تشمل عددا من وكالات الأمم المتحدة التي تعمل في قطاع غزة وصلت إلى حافة الشلل ولا يمكن ضمان سلامة وأمن موظفي هذه الشبكة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمم المتحدة المعاناة الإنسانية مجلس الأمن الصين

إقرأ أيضاً:

أوتشا: نزوح فوضوي للفلسطينيين إثر هجوم إسرائيلي شمالي غزة

أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" أن آلاف الفلسطينيين في مدينة غزة فروا في عدة اتجاهات دون معرفة أي طريق جراء الهجوم العسكري الإسرائيلي الموسع.

قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، نقلا عن تقارير صادرة عن مكتب الشؤون الإنسانية "لقد نزح كثيرون تحت النيران والقصف، ولم يتمكن سوى عدد قليل للغاية من أخذ أغراضهم".

وأضاف أن "أوتشا" وصف عملية النزوح الأخيرة لفلسطينيين في أعقاب أوامر إخلاء إسرائيلية بأنها "فوضوية بشكل خطير"، حيث اضطر نازحون للفرار إلى أو عبر أحياء يدور فيها القتال أيضا، أو إلى مناطق صدرت بحقها أوامر إخلاء إسرائيلية منفصلة في وقت لاحق.

وتابع دوجاريك قائلا "يجب حماية المدنيين في غزة، وتلبية احتياجاتهم الأساسية، سواء انتقلوا أو بقوا. يجب منح أولئك الذين يغادرون ما يكفي من الوقت للقيام بذلك، بالإضافة لتوفير طريق من ومكان من يذهبون إليه".

كما قال إن أوتشا حذر بأن الأعمال العدائية في هذه المناطق بمدينة غزة "تمنع منظمات الإغاثة من الوصول إلى المستودعات، ولهذا لا يمكنها إعادة تخزين أو إمداد أو تقييم الاحتياجات"، وفقا للأسوشيتد برس.

 وذكر أيضا أن القائمين على أكبر مخبز تدعمه الأمم المتحدة في غزة اضطروا لإغلاقه بعد أوامر الإخلاء الإسرائيلية، مع توقع فقد "كميات كبيرة من الطحين والسكر والخميرة بداخله".

لكن المتحدث باسم الأمم المتحدة قال إن موظفي الإغاثة سلموا يوم الإثنين ما يكفي من الوقود لتشغيل المولدات لزيادة عدد المخابز العاملة في غزة إلى 10 من أصل 18.

ومع ذلك، لم يكن لدى المخابز السبعة في دير البلح والثلاثة في شمال غزة سوى ما يكفي من الوقود للعمل ليوم أو يومين خرين.

وقال دوجاريك إن العاملين في المجال الإنساني جلبوا ما يزيد قليلا على 500 ألف لتر من الوقود إلى غزة خلال الأسبوع الأول من شهر يوليو الجاري، وأكثر من مليوني لتر خلال شهر يونيو الماضي.

وأضاف "في كلتا الحالتين، كان هذا أقل من خمس الكمية المقدرة بـ 400 ألف لتر المطلوبة يوميا لاستمرار العمليات الإنسانية والطبية، وما يتصل بها".

مقالات مشابهة

  • وزير بريطاني سابق لـ القاهرة الإخبارية: مصر وقطر بذلتا جهودا كبيرة لوقف إطلاق النار
  • وزير بريطاني سابق: مصر وقطر بذلتا جهودا كبيرة لوقف إطلاق النار
  • وزيرة التضامن تلتقي القائم بأعمال ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر
  • لإعادة هيكلة المشروعات.. وزيرة التضامن تلتقي القائم بأعمال ممثل صندوق الأمم المتحدة
  • الأونروا: نعمل تحت مظلة الأمم المتحدة
  • اخلاء قسري .. ونزوح يبدأ ولا ينتهي
  • الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بغزة: أكثر من مليون نازح في رفح
  • أوتشا: نزوح فوضوي للفلسطينيين إثر هجوم إسرائيلي شمالي غزة
  • خبراء بالأمم المتحدة: إسرائيل تشن “حملة تجويع متعمدة” في غزة
  • مقررة الأمم المتحدة: الاحتلال الإسرائيلي هو سبب المجاعة في قطاع غزة