معلومات عن قسم الحروق بمستشفى بني سويف الجامعي بعد افتتاحه اليوم
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
افتتح الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، اليوم، قسم الحروق بالمستشفى الجامعي، وسط حضور كبير من رؤساء الأقسام والكوادر الطبية والقيادات الطبية في المحافظة، بهدف التخفيف عن مرضى الحروق بالمحافظة والمحافظات المجاورة.
توسعات جديدة برعاية قسم الحروقوأكد رئيس جامعة بني سويف أن قسم الحروق يضم 8 أسرة رعاية مركزة، و11 سريرا بالقسم الداخلي لعلاج مرضى الحروق، تحت إشراف طبي متكامل من أطباء جراحة التجميل و الحروق.
وأشار رئيس جامعة بني سويف، إلى أن تشغيل قسم الحروق في المستشفى الجامعي يساهم في توفير احتياجات مرضى الحروق على مستوى المحافظة والمحافظات المجاورة لانخفاض عدد أسرة الرعاية المركزة لهذا القسم، بالإضافة إلى تخفيف أعباء الانتقال إلى محافظات أخرى للعلاج.
توسعات جديدة بقسم الحالات الحرجة بالمستشفىوفي السياق ذاته، افتتح رئيس جامعة بني سويف اليوم، التوسعات الجديدة بقسم طب الحالات الحرجة بالمستشفى الجامعي، والتي شملت زيادة عدد الأسرة من 19 إلى 36 سريرا، وتوفير المزيد من الأجهزة المتخصصة، وذلك لاستيعاب أكبر عدد من المرضى ذوي الحالات الحرجة في كافة التخصصات، بهدف تقديم خدمة طبية متميزة للمواطن السويفي، مشيرا إلى أن التوسعات الجديدة تمثل إضافة لمنظومة علاج الحالات الحرجة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستشفى بني سويف الجامعي جامعة بني سويف بني سويف افتتاح قسم الحروق رئیس جامعة بنی سویف الحالات الحرجة قسم الحروق
إقرأ أيضاً:
صحتك النفسية في العصر الرقمي.. ندوة بكلية التربية جامعة بني سويف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، نظمت كلية التربية ندوة بعنوان "صحتك النفسية في العصر الرقمي"، وذلك تحت إشراف الدكتور أبو الحسن عبد الموجود نائب رئيس الجامعة لشؤون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور أسامة محمود قرني عميد كلية التربية والدكتور أحمد فكري بهنساوي – وكيل الكلية لشؤون البيئة وخدمة المجتمع، وحاضر في الندوة الدكتورة ياسمين صلاح مدرس الصحة النفسية ومنسق الأنشطة الطلابية.
المسئولية الوطنية
وأكد رئيس الجامعة أهمية موضوع الندوة والتي تأتى في إطار المسؤولية الوطنية وتهدف إلى تعزيز الوعي وبناء مجتمع صحي نفسيًا مؤكداً أن الصحة النفسية أصبحت قضية هامة تحتاج إلى الاهتمام بسبب التغيرات الكبيرة في أنماط الحياة الناتجة عن التطور التكنولوجي، لافتا إلى أن الندوة قامت بتسليط الضوء على التحديات النفسية التي تواجه الإنسان في ظل الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، والتأكيد على ضرورة تحقيق توازن صحي بين الاستفادة من التكنولوجيا والمحافظة على صحتنا النفسية.
الصحة النفسية
وأشار الدكتور أبو الحسن عبد الموجود إلى أننا تقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة في دعم صحتنا النفسية وصحة الآخرين فعلينا أن نكون مثالًا يُحتذَى به، وأن نبيِّن أن الحديث عن الصحة النفسية ليس عيبًا، بل قوة. لنشجع بعضنا البعض على مشاركة تجاربنا، ولنفتح قلوبنا للمساعدة، فكل منا يمكن أن يكون مصدر دعم للآخرين.
فيما أكد الدكتور أسامة محمود قرني أن محبتنا لوطننا تدفعنا للعمل من أجل مجتمع يُقدِّر الصحة النفسية كجزء لا يتجزأ من حيوية الإنسان. فلنستخدم التكنولوجيا كوسيلة لنشر الوعي وتقديم الموارد والدعم، وسنعمل معًا على خلق بيئة آمنة وصحية، حيث يمكن للطلاب وأعضاء هيئة التدريس أن يشعروا بالراحة في التعبير عن مشاعرهم.