نيكولاس كيج يصوّر «2 Lord of War» في المغرب
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
محمد نجيم (الرباط)
من المنتظر أن يحل بالمملكة المغربية، بداية عام 2024، النجم الأميركي الشهير نيكولاس كيج، رفقة عدد كبير من التقنيين والممثلين، لمباشرة تصوير الجزء الثاني من فيلم (Lord of War)، «ملك الحرب»، الذي حقق، في جزئه الأول عام 2005 نجاحاً عالمياً باهراً، وحقق أكثر من 70 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي، ويشارك في الفيلم، إلى جانب نيكولاس كيج، كل من جاريد ليتو وبريجيت مويناهان وأسماء أخرى من نجوم السينما العالمية.
في تصريح أدلى به المنتج المغربي كريم الدباغ، خلال فعاليات مهرجان مراكش الدولي للسينما، قال «سنقوم بإنتاج الفيلم بكل ما نملك من تجربة سنوات طويلة في إنتاج وتصوير الأفلام العالمية على أرض المغرب، مضيفاً أن الشركة التي يديرها، ستنتج سلسلة من مشاريع أميركية وبريطانية في المغرب خلال الفترة القادمة».
وأشار الدباغ إلى أن طاقم الفيلم سيضم ما بين 400 و500 من ممثلين وتقنيين وكومبارس، من بينهم نحو 100 ممثل محترف من الولايات المتحدة وإنجلترا، وأضاف أن أعضاء الطاقم المغربي، من تقنيين ومصورين ومهندسين، أصبحوا يتمتعون بخبرة عالية خلال السنوات الأخيرة بفضل الأفلام الكبرى التي تم تصويرها بالمغرب، وبفضل المدارس العليا لتقنيات السينما التي فتحت أبوابها في المغرب وساهمت في تطوير قدرات هذا الجيل الشاب.
ويعمل المنتج المغربي كريم الدباغ، أيضاً على إنتاج سلسلة (Atomic) البريطانية، التي سيتم تصوير حلقات موسمها الأول بالكامل في المغرب ابتداء من مايو المقبل.
وأوضح الدباغ أن هناك موجة جديدة من المخرجين المغاربة الطموحين الذين يخوضون تجارب جديدة، واعتبر أن إحدى التحديات المقبلة تتمثل في إبرام صفقات إنتاج مشترك مع مزيد من الدول الأوروبية، خاصة النرويج وألمانيا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سينما فيلم المغرب فی المغرب
إقرأ أيضاً:
دراسة: الرضع يفضلون الأطعمة التي تناولتها أمهاتهم في أثناء الحمل
أوصى باحثون الأمهات الحوامل اللواتي يرغبن في أن يتناول أطفالهن الخضروات الخضراء بتضمين هذه الأطعمة في نظامهن الغذائي خلال المراحل الأخيرة من الحمل.
جاء ذلك بعد دراسة كشفت عن أن حديثي الولادة أظهروا استجابة إيجابية لرائحة الأطعمة التي تعرضوا لها في أثناء وجودهم في الرحم.
قاد البحث جامعة دورهام، إذ تم تحليل تعبيرات الوجه لدى الرضع الذين تبلغ أعمارهم 3 أسابيع، وكانت أمهاتهم يتناولن بانتظام الكرنب الأجعد (الكالي) أو الجزر خلال الحمل.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين تعرضوا لمذاق الجزر في أثناء الحمل أبدوا استجابة إيجابية لرائحته بعد الولادة. وبالمثل، فإن الأطفال الذين تناولت أمهاتهم كبسولات مسحوق الكالي في أثناء الحمل أظهروا تفاعلا إيجابيا مع رائحة هذا الخضار.
البروفيسورة ناديا رايسلاند، الخبيرة في أبحاث الأجنة وحديثي الولادة، والتي اشتهرت دراستها عن تأثير التدخين على الأجنة عام 2015، كانت من المؤلفين الرئيسيين لهذه الدراسة.
وقالت: "تحليلنا لتعبيرات وجوه الرضع يشير إلى أنهم يبدون استجابة أكثر إيجابية لرائحة الأطعمة التي تناولتها أمهاتهم خلال الأشهر الأخيرة من الحمل. وهذا يعني أنه من المحتمل أن نشجع الأطفال على التفاعل بشكل أكثر تقبلًا مع الخضروات الخضراء من خلال تعريضهم لهذه الأطعمة في أثناء الحمل".
إعلانوأوضحت رايسلاند أن هناك ميلا لإعطاء الأطفال الرضع أطعمة ذات مذاق أكثر حلاوة عند الفطام، مثل الجزر المهروس أو الكمثرى أو الموز، لكن الأطفال الذين تعرضوا لمذاق الخضروات الأكثر مرارة في أثناء الحمل قد يطورون تفضيلًا لهذه الأطعمة الصحية لاحقًا.
وأضافت: "إذا تناولت الأم الخضروات الخضراء المرة والصحية، فقد يساعد ذلك أطفالها على تفضيلها وتقبلها في المستقبل". وأكدت أن الأجنة يتمتعون بحاسة شم شديدة الحساسية.
وشملت الدراسة 32 رضيعا من شمال شرق إنجلترا، وهي متابعة لبحث نُشر عام 2022 استخدم مسوحات الموجات فوق الصوتية رباعية الأبعاد (4D) التي أظهرت أن الأجنة يبتسمون عند تناول أمهاتهم للجزر، بينما يعبسون عند تعرضهم لمذاق الكالي.
وفي الدراسة الجديدة، لم يتم إعطاء الأطفال سوى مسحات مشبعة برائحة الجزر أو الكالي، دون إدخال أي شيء في أفواههم، نظرا لصغر سنهم وعدم استعدادهم لتجربة الأطعمة الصلبة بعد.
قام العلماء بعد ذلك بتحليل مقاطع الفيديو لمراقبة ردود فعل الأطفال، ومقارنتها بالتفاعلات التي أظهروها قبل الولادة، لفهم تأثير التعرض المتكرر للنكهات المختلفة خلال الثلث الأخير من الحمل.
ووجد فريق البحث أنه من مرحلة الجنين إلى مرحلة حديثي الولادة، زادت استجابات "وجه الضحك" بينما انخفضت استجابات "وجه البكاء" تجاه الروائح التي تعرضوا لها في الرحم.
وقالت الدكتورة بيزا أوستون-إليان، المؤلفة المشاركة في البحث: "أظهرت دراستنا أن الأجنة لا يستطيعون فقط الإحساس وتمييز النكهات المختلفة داخل الرحم، بل يمكنهم أيضًا التعلم وتكوين ذاكرة لبعض النكهات عند التعرض لها بشكل متكرر".
وأضافت: "هذا يدل على أن عملية تكوين تفضيلات الطعام تبدأ في وقت أبكر مما كنا نعتقد، منذ فترة الحمل نفسها. من خلال تقديم هذه النكهات في وقت مبكر، قد نتمكن من تشكيل عادات غذائية صحية لدى الأطفال منذ البداية".
إعلان