صحيفة الاتحاد:
2024-12-25@07:12:28 GMT

نيكولاس كيج يصوّر «2 Lord of War» في المغرب

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

محمد نجيم (الرباط)
من المنتظر أن يحل بالمملكة المغربية، بداية عام 2024، النجم الأميركي الشهير نيكولاس كيج، رفقة عدد كبير من التقنيين والممثلين، لمباشرة تصوير الجزء الثاني من فيلم (Lord of War)، «ملك الحرب»، الذي حقق، في جزئه الأول عام 2005 نجاحاً عالمياً باهراً، وحقق أكثر من 70 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي، ويشارك في الفيلم، إلى جانب نيكولاس كيج، كل من جاريد ليتو وبريجيت مويناهان وأسماء أخرى من نجوم السينما العالمية.


في تصريح أدلى به المنتج المغربي كريم الدباغ، خلال فعاليات مهرجان مراكش الدولي للسينما، قال «سنقوم بإنتاج الفيلم بكل ما نملك من تجربة سنوات طويلة في إنتاج وتصوير الأفلام العالمية على أرض المغرب، مضيفاً أن الشركة التي يديرها، ستنتج سلسلة من مشاريع أميركية وبريطانية في المغرب خلال الفترة القادمة».
وأشار الدباغ إلى أن طاقم الفيلم سيضم ما بين 400 و500 من ممثلين وتقنيين وكومبارس، من بينهم نحو 100 ممثل محترف من الولايات المتحدة وإنجلترا، وأضاف أن أعضاء الطاقم المغربي، من تقنيين ومصورين ومهندسين، أصبحوا يتمتعون بخبرة عالية خلال السنوات الأخيرة بفضل الأفلام الكبرى التي تم تصويرها بالمغرب، وبفضل المدارس العليا لتقنيات السينما التي فتحت أبوابها في المغرب وساهمت في تطوير قدرات هذا الجيل الشاب.
ويعمل المنتج المغربي كريم الدباغ، أيضاً على إنتاج سلسلة (Atomic) البريطانية، التي سيتم تصوير حلقات موسمها الأول بالكامل في المغرب ابتداء من مايو المقبل.
وأوضح الدباغ أن هناك موجة جديدة من المخرجين المغاربة الطموحين الذين يخوضون تجارب جديدة، واعتبر أن إحدى التحديات المقبلة تتمثل في إبرام صفقات إنتاج مشترك مع مزيد من الدول الأوروبية، خاصة النرويج وألمانيا.

أخبار ذات صلة «تريندز» يطلق مكتبه في المغرب فيلم "وونكا" يتصدر شباك التذاكر في أميركا

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سينما فيلم المغرب فی المغرب

إقرأ أيضاً:

ملك المغرب يترأس جلسة عمل بشأن مراجعة مدونة الأسرة

بغداد اليوم- متابعة

ترأس العاهل المغربي الملك محمد السادس، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، بالقصر الملكي بالدار البيضاء، جلسة عمل خصصت لموضوع مراجعة مدونة الأسرة في المغرب.

وقال الديوان الملكي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "هذه الجلسة تأتي في أعقاب رفع الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة بعد انتهاء مهامها خلال الفترة المحددة لها تقريرها، إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس، والتي تتضمن أكثر من مئة مقترح تعديل، وبعد تفضل العاهل المغربي، بإحالة تلك المرتبطة منها بنصوص دينية على نظر المجلس العلمي الأعلى، الذي أصدر بشأنها رأيا شرعيًا".

وأكد العاهل المغربي خلال الجلسة، على المرجعيات والمرتكزات التي ستؤطر المدونة، وما يتعلق الأمر بمبادئ العدل والمساواة والتضامن والانسجام، النابعة من ديننا الإسلامي الحنيف، وكذا القيم الكونية المنبثقة من الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب.

وشدد، على ما ينشده من ضرورة استحضار إرادة الإصلاح والانفتاح على التطور، من خلال إطلاق هذه المبادرة الإصلاحية الواعدة، بعد مرور عشرين سنة على تطبيق مدونة الأسرة في المغرب، وضمان الحماية الحقوقية والاجتماعية والاقتصادية للأسرة، والنظر إلى مضامين المراجعة في تكامليتها، وأنها لا تنتصر لفئة دون أخرى، بل تهم الأسرة المغربية، التي تشكل "الخلية الأساسية للمجتمع"، وهو ما يتطلب الحرص على بلورة كل ما تقدم، في قواعد قانونية واضحة ومفهومة، لتجاوز تضارب القراءات القضائية، وحالات تنازع تأويلها.

ولفت العاهل المغربي إلى ضرورة العناية بكل المداخل الأخرى المدعمة والمعززة لمراجعة مدونة الأسرة، سواء عبر تدعيم تجربة قضاء الأسرة، ومراجعة النصوص التشريعية والتنظيمية ذات الصلة، في ضوء الأحكام الدستورية الجديدة، وإعداد برامج توعوية تمكن المواطنات والمواطنين من الولوج إلى القانون، ومن استيعاب أكبر لحقوقهم وواجباتهم.

مقالات مشابهة

  • البصرة تتوقع إنتاج 700 ألف طن من الطماطم خلال الموسم الحالي
  • القاهرة للأدوية: حققنا 74.3 مليون جنيه أرباح خلال 3 أشهر
  • الوداد المغربي يرغب في استعارة ثنائي الأهلي
  • تركيا تعلن سلسلة إجراءات بشأن العودة الطوعية للسوريين إلى بلادهم
  • صحيفة جزائرية: النظام المغربي يتاجر بالشعب الليبي ويعرقل جهود الجزائر لاستقرار ليبيا
  • بالأرقام.. كميات إنتاج الغاز في الحقول التابعة لشركة سرت خلال 24 ساعة
  • ملك المغرب يترأس جلسة عمل بشأن مراجعة مدونة الأسرة
  • وزير النفط يفصل مشاريع استثمار الغاز ويتوقع إنتاج 600 مقمق خلال ثلاث سنوات
  • تعليمات لمجمع صيدال بزيادة حجم الإنتاج وأنواع الأدوية المنتجة
  • مجلس الأعمال المصري المغربي يبحث آلية زيادة الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين