أكد الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية ومقرر المحور السياسي بالحوار الوطني، أن مصر ستبدأ عصر الجمهورية الجديدة، بعد خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس بعد فوزه بولاية رئاسية جديدة، مشيرا إلى أن المرحلة الماضية كانت مرحلة البناء والتأهيل.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية «عزة مصطفى»، عبر برنامج «صالة التحرير»، على قناة «صدى البلد»، أن هناك تعددية كبيرة وخارطة طريق جديدة في الحياة السياسية المصرية، وتجلى ذلك في الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس السيسي، بالاستماع إلى كافة الآراء والتعبير عنها، ووضح أكثر في الانتخابات الرئاسية، مع تنشيط كبير للحياة السياسية في مصر.

وأشار الدكتور علي الدين هلال، إلى أن كلمة الرئيس السيسي، كانت مختصرة، لكنها كانت قائمة على توجهات عامة، ومنها الطريق إلى الجمهورية الجديدة وفكرة التعددية وتوجيه الشكر إلى رؤساء الأحزاب الذين تنافسوا في الانتخابات الرئاسية، لافتا إلى أن هناك حياة سياسية جديدة تبدأ مع الجمهورية الجديدة.

وأوضح مقرر المحور السياسي بالحوار الوطني، أن كل الآراء مرحب بها في الحوار الوطني، مؤكدا أن الجلسات الأولى للحوار الوطني سواء جلسات سياسية أو اقتصادية شهدت حضور سفراء الدول الكبرى وأيضا ممثلي بعض السفارات.

وبين أن الانتخابات الرئاسية 2024، أكدت تبلور الحياة السياسية، ومن ثم البناء عليها، واستمرار الحوار بحكم التعريف بين النخبة يضم كل الأطياف، ينتقل إلى الشعب من خلال التليفزيون، لافتا إلى أنه سيتم تجديد دماء كافة المؤسسات في مصر، والبدء بالأحزاب السياسية، بالتواجد والتمثيل الكبير، وتفعيل دورها بشكل أكبر، بعد الظهور المشرف في الانتخابات الرئاسية، على أن تكون الانتخابات البرلمانية المقبلة هي المحك.

وقال الدكتور علي الدين هلال، إن الجمهورية الجديدة تبدأ بتنشيط الجسد السياسي، مشيرا إلى أن هناك ثقافة لدى الشعب المصري بأن هناك انقساما بين الأحزاب وأنها تعيش حالة من الضعف ولابد من تغيير هذه الثقافة.

وأضاف أن الحوار الوطني الذي تعيشه الدولة المصرية قادر على تغيير هذه الثقافة في ظل ما تشهده الدولة حاليا من تعددية ونشاط للحياة السياسية، مشددا على أهمية إعطاء الحرية للأحزاب مع وضع ضوابط معينة على ألا تكون الأحزاب «شكل واحد» لإحداث عمليات جذب وكل حزب يبلور برنامجه الخاص.

ولفت «هلال»، إلى أن الأحزاب تسهم في تنشيط الحياة السياسية بالإضافة إلى أهمية أن تكون برامجها جديرة بجذب الشباب مشيرا إلى أن الأهم ليس في كثرة الأحزاب، ولكن الأهم هو بلورة كل حزب لبرنامجه من أجل خدمة الحياة السياسية.

وشدد على أهمية توطين الصناعة والزراعة من أجل استكمال عمليات البناء والتطوير مع بدء عصر الجمهورية الجديدة، لافتا إلى أن الدول الكبرى لم تتقدم فقط بقطاعات التشييد والبناء المهم، ولكن التقدم يكون بالاهتمام بالصناعة والرزاعة ومواكبة عمليات التطوير.

وتابع «هلال»: «من المهم استغلال القوى الناعمة في مصر مثل الفن والسينما والموسيقى والتأليف لدورهم الكبير في تقديم صورة الدولة بصورة مختلفة».

وأردف أنه مع ولاية رئاسية جديدة من الوارد تغيير وزاري، وبدء مرحلة جديدة برؤى وأفكار جديدة، لافتا إلى أهمية فكرة الوزير السياسي وامتلاكه الخبرة السياسية التي تقوده لاتخاذ القرارات بسهولة وفقا لاختصاصاته وأيضا وفقا لإطار سياسة الدولة».

وأكمل «هلال»:« إن الأقرب للعقل والمنطق أن يكون هناك تغيير في الأشخاص مع بداية ولاية جديدة، ورغم وجود أزمات اقتصادية صعبة إلا أن المواطنين خرجوا ودعموا القيادة السياسية في الانتخابات الرئاسية، لذا المواطن ينتظر التغيير، ولابد من استغلال ذلك والعمل من أجل خدمة المواطن في ظل المعاناة الاقتصادية جراء أزمات كثيرة».

اقرأ أيضاًحزب الله وسرايا القدس وكتائب القسام يوجهون ضربات قاسية للاحتلال «فيديو»

هذا جانب واحد من المعركة.. «القسام» يعلق على مشاهد اشتباكه مع الاحتلال (فيديو)

عزة مصطفى عن استقبال السيسي لمرشحي الرئاسة: تقليد يحدث لأول مرة في مصر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أستاذ العلوم السياسية الجمهورية الجديدة عن خطاب الرئيس السيسي مقرر المحور السياسي بالحوار الوطني فی الانتخابات الرئاسیة الجمهوریة الجدیدة الحیاة السیاسیة علی الدین هلال الحوار الوطنی لافتا إلى أن هناک إلى أن فی مصر

إقرأ أيضاً:

عشرات القتلى وفوضى في موزمبيق على خلفية الطعن بالانتخابات الرئاسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمكن ما يزيد عن 1500 شخص من الفرار من أكبر سجن في موزمبيق على خلفية الاضطرابات في البلاد، إلى جانب مقتل وإصابة العشرات في الاشتباكات مع الشرطة، بحسب ما ذكرت قناة "روسيا اليوم".

وأوردت وكالة "فرانس برس" عن قائد الشرطة في موزمبيق قوله إن 1534 سجينا فروا من سجن ذي النظام المشدد على بعد 15 كيلومترا عن العاصمة مابوتو عقب تمرد أدي إلي الفوضى والاضطرابات داخل السجن.

وخلال محاولة الفرار قتل 33 شخصا وأصيب 15 آخرون بجروح في مواجهات مع الشرطة.

وأطلقت القوات الأمنية بدعم من الجيش عملية للبحث عن الفارين من السجن، ونجحت في القبض على حوالي 150 شخصا ممن فروا من السجن.

ولفت قائد الشرطة إلى أن ما يقرب من 30 سجينا كانوا على صلة بالجماعات المسلحة الناشطة في محافظة كابو ديلغادو بشمال البلاد، والمسؤولة على الهجمات وأعمال الشغب هناك.

وقبل ذلك تحدثت وسائل الإعلام المحلية عن فرار "الآلاف" من السجناء من السجن جراء الاضطرابات.

يشار إلي أن موزمبيق تشهد موجة من العنف في أعقاب الانتخابات التي عقدت في البلاد في أكتوبر الماضي، والتي تم الإعلان عن فوز مرشح حزب "فريليمو" الحاكم دانييل شابو فيها.

ورفض مرشح المعارضة فينانسيو موندلاني الاعتراف بنتائج الانتخابات وطالب أنصاره بالاحتجاج، رغم تأكيد المحكمة الدستورية لفوز شابو.

مقالات مشابهة

  • محافظو الجمهورية يهنئون الرئيس السيسي بحلول العام الميلادي الجديد 2025
  • مصطفى بكري: حان الوقت لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا
  • برعاية الرئيس السيسي.. سباق زايد الخيري ينطلق غدًا في مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • برعاية الرئيس السيسي.. تفاصيل سباق زايد الخيري بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.. سباق زايد الخيري ينطلق غدا بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • عشرات القتلى وفوضى في موزمبيق بسبب الانتخابات الرئاسية
  • عشرات القتلى وفوضى في موزمبيق على خلفية الطعن بالانتخابات الرئاسية
  • برلماني: قرار الرئيس السيسي بالإفراج عن 54 من أبناء سيناء يقوي النسيج الوطني
  • رئيس "المستقلين الجدد" يوضح دور الأحزاب السياسية في دعم القضية الفلسطينية
  • عربية النواب: الرئيس السيسي يقود مصر للجمهورية الجديدة وتحقيق التنمية الشاملة