المتهم: أمه خلته ينظف الشقة واتخنق من لسانها فأجهز عليها بسلاح المنزل
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أحال المحامي العام الأول لنيابة جنوب القاهرة الكلية المتهم بقتل والدته إلى محكمة الجنايات واستمعت النيابة الي اقوال مجرى التحريات
نص أقوال مجرى التحريات
توصلت تحرياته السرية إلي صحة قيام المتهم بقتل المجني عليها طعناً بالسكين قاصداً إزهاق روحها بسبب سوء معاملتها له وفيام البعض بمعايرته لسوء سلوكها كما قرر انه استقل مع المجني عليها سيارة اجره من منطقة الحسين
وتوجها الي منطقة الاسمرات وقام بشراء بعض احيتاجاتهم في الطريق " فحم – معطر – مرهم طبي " وعقب وصولهم طلبت منه المجني عليها تنظيف الشقة وغسل ملابسها وعقب انتهائه قام بتعاطي المواد المخدرة مما افقده بعض الوعي واستلقى نائماً أحد اركان الشقة الا ان المجني عليها قامت بايقاظه من النوم فاستيقظ مصابا بحالة من الهياج فقامت بالتعدي عليه بالسب والشتم وتوبيخه واهانته لاستكمال نظافة الشقة فقام المتهم بمبادلتها السب فقامت بنهره ودفعه فبادلها بعض اللكمات بالوجه افقدها اتزانها فسقطت ارضاً وقام بمداومة التعدي عليها باللكمات والركل بقدمه ثم إنتوي قتل المجني عليها فإستل سكين مطبخ كانت بجوارها ارضا و طعنها عدة طعنات بالرقبة حتى اودي بحياتها ثم قام بسحبها من عند باب الشقة لداخل المطبخ حتي انها لفظت انفاسها الأخيرة ثم قام بسرقة حافظة نقودها التي كانت تحتفظ بها داخل ملابسها بمنطقة الصدر واستولى منه على مبلغ مالي وقدره ( خمسمائه جنيه) كانت بحوزتها ثم قام برفع ملابسها حتى اصبحت عارية تماما حتى يوحي انه هناك واقعة تعدي جنسي عليها ويبعد الشبهة عنه وقام بالتخلص من السلاح الابيض المستخدم باحدي الغرف بالشقة وقام بغلق الباب من الخارج بالمفتاح والقفل بالمفتاح والتخلص منه بأحد صناديق القمامة اثناء هروبه وقام بإنفاق المبلغ المالي على متطلباته الشخصية ثم عاد الي منطقة الحسين والتواجد خلال تلك الفترة بصورة ظاهرية للجميع وقام بحلق شعره وذقنه محاولاً منه تغيير معالمه خشية من ان يكون هناك شاهدا له عقب ارتكاب الحادث ثم قام بالتخلص من ملابسه التي كان يرتديها بالقائها باحد صناديق القمامة بمنطقة الجماليه
جاء بأمر الإحالة أن المتهم قتل عمداً المجني عليها علي اثر مشادة كلامية فيما بينهما حطت فيها من شأنه بعبارات مثل يا فاشل يا مدمن فاستل سلاحاً ابيضاً و سدد لها طعنات برقبتها قاصداً من ذلك قتلها فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها و قد ارتبطت هذه الجناية بجنحة سرقة بأنه
سرق المبلغ المالي المبين وصفاً و قدراً بالتحقيقات والمملوك للمجني عليها
.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجنی علیها ثم قام
إقرأ أيضاً:
إسماعيل يس و«السخان المرعب».. ماذا وجد «أبو ضحكة جنان» في شقة الإبياري؟
112 عاما على ميلاد أسطورة الكوميديا إسماعيل يس؛ والذي تألق وكوّن مع المؤلف الكبير أبو السعود الإبياري ثنائية رائعة في السينما والمسرح، وصداقة على الصعيد الشخصي نتج عنها حكايات يتوارثها ابناء «الإبياري» جيلًا بعد جيل، وفي تصريحات لـ«الوطن» قصَّ المؤلف السينمائي والمسرحي مجدي الإبياري واحدة من حكايات إسماعيل يس في بيتهم.
ماذا وجد إسماعيل يس في شقة أبو السعود الإبياري؟يروي المؤلف مجدي الإبياري أن أسرته في الستينيات كانت تعيش في حي شهير بالزمالك، شقة كبيرة على النيل لكن ما خفي فيها كان أعظم، فلم يكن المؤلف الراحل أبو السعود الإبياري يعلم ما حدث بالشقة قبل سنوات من العيش بها، أدى لوجود أرواح تسكنها ترعب من يأتي ويعيش في نفس الشقة: «كنا ساكنين في الزمالك اكتشفنا إن الشقة فيها عفاريت، أبويا اللي اكتشف إن في روح في البيت معانا بالصدفة كان بيفتح باب أوضة المكتب في الشقة وهو راجع من المسرح الساعة 2 بليل لقى ست وراجل قاعدين في البيت قدام بعض».
بعد منتصف الليل رؤية أشخاص في بيتك أمر مرعب، وتبخرهم في الهواء جعل قلب أبو السعود الإبياري يكاد يقف من الصدمة، بحسب ابنه الكاتب مجدي الإبياري الذي قال: «أبويا صعق من الصدمة وزعق قال مين دول انتوا مين ولما صرخ فيهم اختفوا بعدها بأسبوع عزلنا سبنا شقة تحفة حوالي 280 على البحر في الزمالك في شارع شهير، أبويا حكى لـ إسماعيل يس الكلام دا قال له أنا عايز أعزل وأشوف شقة تانية، قال له يا راجل بقى حد يسيب شقة زي دي وكان عنده عمارة في الزمالك وهتروح فين وتبعد عني إحنا أصدقاء وقاعدين جنب بعض عفاريت إيه وبتاع إيه».
في البداية لم يصدق إسماعيل يس الحكاية التي لا يقتنع بها عقل؛ ذلك لأن ظهور العفاريت غير مألوف، لكنه تأكد من الأمر بنفسه وكانت صدمته لا تقل عما رأى صديقه، ففي إحدى المرات عزم أبو السعود الإبياري إسماعيل يس على الغداء وبعد تناول الطعام وبينما يغسل «سُمعة» يديه رأى عين العفريت تنظر له مباشرة بحسب مجدي الإبياري الذي قال: «إسماعيل يس مصدقش وجه يوم يتغدا عندنا وبعد ما اتغدا دخل الحمام يغسل إيده وكان السخان جنب الحوض، لقى عين مبرقة له من السخان وصوت وقال دا أنا نفسي هعزل، وقال أنا شوفته بعيني، وبعد ما عزلنا بسنتين وسكنا في فيلا في الدقي، والدي قابل البواب يشوف الشقة سكنت ولا لاء، البواب قاله يا بيه أنا مرضتش أقولك بس الشقة كان فيها اتنين أجانب قتلوا بعض وهما سكرانين، والحكاية اتحكتلي أنا مكنتش اتولدت، وإسماعيل يس اترعب وراح مصر الجديدة كان مرعوب من الزمالك بس في الآخر رسي الحال بيه إنه جه الزمالك تاني».
الأبيض: ماضون في إنشاء شبكة صحية قوية