رفضت رئيسة البرلمان الفرنسي، يائيل برون بيفيه، طلبًا للوقوف دقيقة صمت حدادًا على موظف في الخارجية الفرنسية قُتل جراء قصف إسرائيلي جنوبي قطاع غزة. وقالت ماتيلدا بانوت، نائبة رئيس الكتلة البرلمانية في حزب فرنسا الأبية، عبر منصة "إكس"، إن الدبلوماسي الفرنسي عمل في وزار ة الخارجية لمدة 23 عامًا. وأضافت إن رئيسة البرلمان رفضت صباح الثلاثاء طلبًا من أجل الوقوف دقيقة صمت للموظف القتيل، ووصفت بانوت الحدث بـ "المثير للخجل".

في السياق ذاته، أوضحت بانوت في مؤتمر صحفي أسبوعي بالبرلمان، أنه لم يتم إدراج الأبناء الـ4 للموظف القتيل المتواجدين في غزة إلى قائمة الأسماء التي سيتم إجلاؤها إلى فرنسا.

اقرأ أيضاً

استطلاع: 57% من الأمريكيين يعارضون سياسة بايدن تجاه الحرب في غزة 

وكان نواب من المعارضة الفرنسية وجهوا رسالة إلى وزيرة الخارجية كاترين كولونا، يطالبونها فيها بإجلاء أبناء الموظف القتيل الأربعة. وفي وقت متأخر السبت، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، أن أحد موظفيها توفي متأثرا بجراحه في غارة جوية إسرائيلية على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وأضاف البيان أن "بعض الموظفين لجأوا إلى منزل زميل لهم يعمل في القنصلية الفرنسية، وتعرض المنزل لقصف إسرائيلي، بتاريخ 13 ديسمبر/ كانون الأول الجاري". وأشار إلى أن "أكثر من 10 آخرين من المدنيين قتلوا أيضًا جراء قصف المبنى السكني نفسه". وأدانت وزارة الخارجية الفرنسية مقتل الدبلوماسي، وقالت إن موظفها الذي لقي حتفه في غزة، كان يعمل لصالح فرنسا منذ عام 2002.

اقرأ أيضاً

واشنطن بوست: القاهرة تحت ضغوط متصاعدة مع احتشاد النازحين الغزاويين على حدودها 

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: فرنسا البرلمان الفرنسي إسرائيل فی غزة

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: عصابات تسرق المساعدات بغزة وتعمل بحرية في مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي

نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن مصادر مختلفة معلومات تؤكد وجود عصابات منظمة تسرق المساعدات بغزة وتعمل بحرية في مناطق يسيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت الصحيفة أن منظمات إغاثة وشركات نقل أكدت أن العصابات المنظمة قتلت واختطفت سائقي شاحنات مساعدات بمحيط معبر كرم أبو سالم.

وأكدت تلك المنظمات أن أعمال النهب أصبحت العائق الأكبر أمام توزيع المساعدات بالجزء الجنوبي من غزة، وأشارت إلى أن السلطات الإسرائيلية رفضت معظم الطلبات باتخاذ تدابير أفضل لحماية القوافل في غزة، كما رفضت مناشدات بالسماح للشرطة المدنية في غزة بحماية الشاحنات.

وقالت واشنطن بوست إن مذكرة داخلية للأمم المتحدة أكدت أن عصابات سرقة المساعدات في غزة "تستفيد من تساهل إن لم يكن حماية من الجيش الإسرائيلي"، وأن قائد عصابة أنشأ ما يشبه قاعدة عسكرية بمنطقة سيطرة للجيش الإسرائيلي.

ووفقا لتلك المذكرة فإن ياسر أبو شباب هو الطرف الرئيس في النهب المنظم للمساعدات في غزة.

وأشارت الصحيفة نقلا عن عمال إغاثة ومسؤولي الأمم المتحدة إلى أن قوات إسرائيلية كانت على مقربة من عمليات نهب في غزة ولم تتدخل.

في المقابل، نقلت واشنطن بوست رد الجيش الإسرائيلي الذي نفى الاتهامات بالتساهل والسماح بعمليات نهب المساعدات في غزة، وقال في بيان إنه "ينفذ إجراءات مضادة ضد لصوص المساعدات مع التركيز على استهداف الإرهابيين".

وقال مسؤول أميركي للصحيفة إن عمليات النهب هي أكبر عقبة أمام توزيع المساعدات في غزة، وأكد أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تقف وراء تلك الهجمات.

كما أكد مسؤول في منظمة إغاثة دولية كبرى عدم تسجيل أي تدخل من حماس في برامج المنظمة سواء في شمال القطاع أو جنوبه.

مقالات مشابهة

  • أستراليا ترفض استقبال وزيرة صهيونية سابقة
  • الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • الجزائر تعتقل كاتباً يحمل الجنسية الفرنسية صرح بأن تلمسان ووهران مدن مغربية (فيديو)
  • الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
  • البرلمان العربي يدين تهديدات كيان الاحتلال الإسرائيلي بضرب العراق
  • البرلمان العربي يدين تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بضرب جمهورية العراق
  • البرلمان العربي يدين تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بضرب العراق
  • الرئاسة الفلسطينية ترفض المقترح الإسرائيلي لتوزيع المساعدات في غزة
  • الخارجية الفرنسية: حزب الله ربما هو من نفذ الهجوم على اليونيفيل أمس
  • واشنطن بوست: عصابات تسرق المساعدات بغزة وتعمل بحرية في مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي