سواليف:
2025-01-31@09:58:54 GMT

قنص عدسة الحقيقة برصاص الكيان

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

#قنص #عدسة_الحقيقة برصاص الكيان

#ليندا_حمدود

عندما يريدون قتل الحقيقة وحجب الصورة وتغطية الجرائم بتحفظ لقتل رتبة الجندي المدافع وتغيرها بالهجوم الشريف الذي يدافع عن نجمة إرتدادية وفي وسط ميدان ثائر لا يقبل خطة دفاع عن العرين يتم قنص عدسة الصحافة من مسافة قريبة كانت أو بعيدة بعد الجحيم عن النار.
هذا هو الكيان الغاشم، المجرم، الإرهابي، النازي
الذي تجاوز و ضرب عرض الحائط كل القوانين و
المنظمات الدولية لحماية صناع الحق والكلمة و
ناقلي الحقيقة في ساحة المعركة من أصحاب السترة الزرقاء.


في اليوم السبعين المصور سامر أبو دقة
كان الرقم الخامس و الثمانون من ضحايا الإستهداف.
سامر أبو دقة مصور الجزيرة الذي ارتقى قبل ثلاث أيام
في استهداف مباشر بعدما ترك ينزف لمدة ستة ساعات كاملة في محيط المدرسة بخانيونس.
سامر كان ينزف حيا وتحرك من مكانه لينجو بنفسه لعله يجد اسعافا يساعده بعدما نجا المراسل وائل الدحدوح استهدف مرة أخرى من طرف مسيرة صهيونية بعدما أردكت أنه حي وقامت بقنص ثلاث من رجال الدفاع المدني الذين حاولوا اسعافه ومواصلة عمله الإنساني.
في جريمة مباشرة وبدم بارد قتل سامر واستشهد
وهو ينقل الجرائم البشعة ويفضح الكيان الصهيوني.
هذه هي أخلاقية الكيان الذي يدعي التطور .
كيان فاشل،جبان ، يختفي وراء أسلحته ليقتل وينكل كل ما هو فلسطيني .
ضحايا الأرض والصورة والكاميرا كلهم مستهدفون.
الكيان يرسم نهايته بأبشع الطرق لكي يقذفه التاريخ في الهامش ويضعه في مزبلة لن يدرس عنها أحد.
فلا يوجد حماية أو قانون أو هيئة ستحمي صحفي الحقيقة بعدما تركت أصحاب الواجب في الجانب الطبي ينكلون.
الجميع تحت رحمة حركة نازية تريد أن تظهر روايتها الكاذبة فقط ولكن ولت أوقات تصديق الرواية اليهودية.
في اليوم الرابع و السبعين تتواصل الحرب ويتواصل القصف والمجازر في حق الشعب الفلسطيني وكل شرائحه من أجل تحقيق أحلام وهمية تقضي بالقضاء على المقاومة الفلسطينية وإبادة الشعب الذي لن يستسلم ولن يساوم على أرضه مهما كان الثمن.

مقالات ذات صلة ماذا يحدث في غزّة؟ 2023/12/19

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: قنص

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة يكتب: لوحة «الحقيقة العارية» لجان ليون جيروم ١٨٩٦

 

اللوحة تحكى أسطورة الحقيقة والكذب التى انتشرت فى القرن التاسع عشر..

تقول الأسطورة إن الكذب والحقيقة تقابلا فى يوم من الأيام.. فقال الكذب للحقيقة «إن اليوم جميل جدا».. فنظرت الحقيقة حولها فى شك.. ورفعت عينيها للسماء فوجدت أن الشمس مشرقة وأن الجو جميل.. فقررت أن تقضى اليوم فى نزهة مع الكذب..

عاد الكذب وقال للحقيقة «إن مياه البئر صافية ودافئة فهيا بنا نسبح».. نظرت الحقيقة للكذب فى شك للمرة الثانية.. ثم لمست المياه.. فوجدتها صافية ودافئة بالفعل.. فخلع الاثنان ملابسهما ونزلا للاستحمام..

وفجأة.. خرج الكذب من البئر سريعا وارتدى ثوب الحقيقة وجرى حتى اختفى..

فخرجت الحقيقة من البئر عارية وغاضبة وجرت محاولة أن تلحق بالكذب.. فلما رآها الناس عارية تضايقوا منها وأداروا وجوههم عنها..

وهنا رجعت الحقيقة المسكينة إلى البئر وتوارت.. ولم تظهر مرة أخرى من شدة خجلها..

ومنذ ذلك الحين.. والكذب يلف العالم مرتديا ثوب الحقيقة..والناس تتقبله.. وفى نفس الوقت يرفضون رؤية الحقيقة العارية.

مقالات مشابهة

  • تعرف على سعر ومواصفات Oppo A3
  • الاتفاق ينهي علاقته بـ جيرارد رسميًا
  • سعر هاتف أوبو رينو 13 في مصر والسعودية
  • عادل حمودة يكتب: لوحة «الحقيقة العارية» لجان ليون جيروم ١٨٩٦
  • "70 عامًا" السيسي يوضح الظلم التاريخي الذي وقع على الشعب الفلسطيني
  • عند غروب الشمس في ريف كربلاء.. عدسة شفق نيوز توثق بساطة الحياة
  • معتقلون يمنيون في سجون الأسد: الحقيقة المفقودة خلف الجدران المظلمة
  • مجلس كنائس الشرق الأوسط يهنّئ سامر لحّام لانتخابه عضوًا بمجلس إدارة "آكت الليانس"
  • عدنان الروسان يكتب … الأردن في مواجهة الحقيقة … مالعمل..!!
  • سفيرة إسرائيل في روسيا تكشف الحقيقة حول رحيل مواطنيها