أعلنت الكمارك الإيرانية، تعليق نشاط التصدير والنشاط التجاري في منفذ الشلامجة الحدودي بسبب إجراء الانتخابات في العراق في الفترة من 18 إلى 19 كانون الأول 2023.

وقالت وكالة مهر للأنباء، إنه “حسب إعلان الكمارك الإيرانية، فقد تم إيقاف النشاط التجاري في منفذ الشلامجة الحدودية، ونظراً لتوقف النشاط التجاري من هذا المنفذ الحدودي، لن يتم نقل الشاحنات التي تحمل بضائع تجارية من هذه الحدود خلال هذه الفترة”.

واضافت انه “في الوقت الحالي، لا تزال حركة الركاب مستمرة عبر هذه الحدود، وفي حال تم تطبيق قيد جديد فيما يتعلق بحركة الركاب والنشاط التجاري من هذا المنفذ، فسيتم الإعلان عنه لاحقًا”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

شاطئ صور ينجو ...الحرب تقوّض النشاط السياحي في جنوب

كتبت " الشرق الاوسط": يرفع رواد شاطئ مدينة صور رؤوسهم نحو السماء لتعقب مسار طائرة حربية إسرائيلية خرقت للتو جدار الصوت، وترمي البالونات الحرارية خلفها لحظة إخلاء الأجواء اللبنانية، ويبدأون بالرقص على أنغام أغنية حماسية لجوليا بطرس. هنا، لا تمنع الحرب الدائرة منذ 8 تشرين الأول الماضي، رواد الشاطئ من الاستمتاع ببحر المدينة وشمسها، رغم أن القصف لا يبعد أكثر من 10 كيلومترات عنه، بينما تخلو المنتجعات الواقعة جنوب المدينة من أي حركة، مما يعكس واقع النشاط السياحي في جنوب لبنان، الذي تدهور بفعل الحرب.
يقول رئيس محمية شاطئ صور علي بدر الدين لـ«الشرق الأوسط» إن الموسم الصيفي «بدأ باكراً هذا العام، في رسالة تحدٍ واضحة بأن صور لن ترضخ للتهديدات الأمنية، وقررت أن تستمر كعادتها بنشاطها السياحي الصيفي عبر افتتاح موسم الخيم البحرية، ودعوة المواطنين إلى الاستجمام والاستمتاع بأجمل الشواطئ الرملية على ساحل المتوسط».
على بُعد 5 كيلومترات جنوب مدينة صور، يقع أحد أهم وأكبر المنتجعات السياحية في المنطقة، يعمل به نحو 130 عاملاً، ويعيلون 70 عائلة بالحد الأدنى. لم يجرؤ معظم زبائن المنتجع على زيارته بعد، وهو يبعد مسافة 10 كيلومترات عن الحدود. يقول مدير المنتجع بلال جزيني لـ«الشرق الأوسط» إن نسبة الإشغال تراجعت بنسبة تجاوزت الـ90 في المائة. ويشير الى أن الحرب الدائرة في جنوب لبنان «أثرت بشكل كبير في عمل المنتجعات من صور حتى الناقورة»، لافتاً إلى أن عدداً كبيراً منهم «قرر عدم فتح أبوابه هذا الموسم لتجنب الخسائر، ذلك أن المصاريف التشغيلية للمنتجعات مكلفة، والمردود يوازي صفراً».
ويصف رئيس الاتحاد اللبناني للنقابات السياحية علي طباجة، واقع المؤسسات السياحية في جنوب لبنان بـ«الكارثي». ويتوقع أن يكون الموسم معدوماً، خصوصاً في المناطق التي تشهد قصفاً إسرائيلياً. أما في المناطق المتاخمة لمناطق الاشتباك في النبطية وجزين والزهراني، فلا تتعدى نسبة الإشغال 30 في المائة.
وبالنسبة لحجم الخسارة المحتملة للقطاع السياحي نتيجة الحرب، يقول طباجة إنه من الصعب توقع حجم الخسائر كون غالبية المؤسسات السياحية غير مسجلة، لا سيما بيوت الضيافة التي نشأت في السنوات الأخيرة، ويشير إلى أن عددها يفوق بكثير الأرقام المعلن عنها لدى وزارة السياحة وتُقدر بنحو 500 بيت وشاليه، أما بالنسبة للفنادق، فعددها قليل في الجنوب، حيث لا يتعدى عددها 25 فندقاً في محافظتَي الجنوب والنبطية.
ويشير طباجة إلى أن معظم المنتجعات والاستراحات التي تقع على ضفاف الليطاني مقفلة ولم تفتتح الموسم الصيفي بعد نظراً لقربها من مناطق المواجهات.
 

مقالات مشابهة

  • النمروش: منع عبور أي آليات عسكرية غير مكلفة في اتجاه منفذ رأس اجدير الحدودي
  • روسيا.. النشاط البشري يزيد التلوث في جبل إلبروس
  • شاطئ صور ينجو ...الحرب تقوّض النشاط السياحي في جنوب
  • مكتب جهاز المشي.. هل يقدم حلا سحريا للصحة والنشاط؟
  • النزاهة: تنفيذ أمر قبض بحق موظف في مركز جمرك زرباطية لإضراره بالمال العام
  • "أ ف ب": معبر رأس الجدير بين تونس وليبيا لا يزال مغلقا للشهر الثالث
  • النزاهة: تنفيذ أمر قبض بحق موظف في مركز كمرك زرباطية لإضراره المال العام
  • ما هو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عند الأطفال؟
  • رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يؤكد أهمية الربط الشبكي بين المنافذ الحدودية، والمضي في استكمال نظام الأتمتة للكمارك
  • السوداني يتابع الربط الشبكي بين المنافذ الحدودية