أمين الفتوى يكشف حكم النظر للمرآة أثناء العلاقة الزوجية (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
كشف الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن حكم الشرع بشأن النظر للمرآة أثناء العلاقة الزوجية؟.
هل يجوز إخراج الزكاة لإغاثة أهل فلسطين ؟ الإفتاء تجيب "بدأ العد التنازلي" دار الإفتاء تعلن عن بداية أول أيام شهر جمادى الآخرة لعام 1445 اليوم وأقتراب حلول الشهر المبارك آداب العلاقة الزوجيةوقال "عبد السميع" في حواره ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس" مساء اليوم الثلاثاء، "لا مانع من وجود المرايا في غرفة النوم أثناء العلاقة الزوجية، فلا يجب أن نغطيها".
وأضاف "المستحب في هذه الحالة أن يكون نوع من الستر، وهو عدم وجود تعرى كامل، أثناء العلاقة الزوجية، فهذا من آداب العلاقة الزوجية".
حكم الصلاة في المنزل خلف إمام المسجدوفي سياق آخر أجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال بشأن حكم الصلاة من المنزل خلف الإمام في المسجد المجاور في صلوات الجمعة والأعياد أو صلاة الجماعة.
وتابع "السادة الشافعية يشترطون أن المسافة التي بين المصلى وبين آخر الصفوف التي تراها أن تكون 300 ذراعا، يعنى لو المسافة أقل من 13 متر، يبقى هنا يجوز أن تقتدى به".
وأوضح: "السادة الحنابلة اشترطوا سماع صوت الإمام فقط".
واستطرد "لكن صلاة الجمعة للرجال فقط، والنساء تصلى ظهرا، فهنا يجب أن تتحقق هذه الشروط لكي تصلى خلف الإمام الموجود في المسجد المجاور لبيتها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الافتاء العلاقة الزوجية غرفة النوم حكم الشرع أمين الفتوى محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح حكم امتلاك وترويض الحيوانات المفترسة
قال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن امتلاك وترويض الحيوانات المفترسة يُنَظِّمه قانون 29 لسنة 2023م، والذي بَيَّن فيه المشرِّع ضوابط امتلاك مثل هذه الحيوانات.
وأضاف هشام ربيع، في منشور له على فيس بوك، أن الشريعة الإسلامية قد أباحت وسائل الترفيه والترويح عن النَّفْس كما أباحته الشرائع كلها؛ لكونه من متطلبات الفطرة الإنسانية والنَّفْس البشرية، شريطة ألَّا يعود هذا الترفيه على مَن يشاهده فضلًا عمَّن يمارسه بالضرر والأذى.
وقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء، إن الشرع الحنيف عندما أمر بقتل الفواسق، دل على أن هناك أشياءً مُضرة بالإنسان.
وأوضح «عويضة» في تصريح له، ردا على سؤال «ما حُكم بيع أو اقتناء الحيوانات المفترسة؟»، أن الشرع الحنيف عندما أمر بقتل الفواسق، كما في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم: «خَمْس فَوَاسِق يُقْتَلْنَ فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ : الْغُرَابُ ، وَالْحِدَأَةُ ، وَالْعَقْرَبُ ، وَالْفَأْرَةُ ، وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ» ، إذن دل على أن هناك أشياءً مضرة بالإنسان، لا يستطيع التعامل معها، جاءت لإفساد الحياة من حوله.
وأضاف أن من الأشياء التي لا ينبغي للإنسان أن يستخدمها، استئناس الحيوانات المفترسة، فأحيانًا يخرج عن كونه تربى عند الشخص ويرجع إلى طبعه وهو الافتراس، مشيرًا إلى أنها ليست للهو.