قال ناصر ابوبكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين، إن النقابة ستتحرّك في المحكمة الجنائية الدولية، مع نقابة الصحفيين المصريين، والاتحاد الدولي للصحفيين، لمحاكمة الكيان الصهيوني على جرائمه بحق الزملاء خلال الحرب على قطاع عزة.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي نظّمته النقابة اليوم، ضمن يوم تضامني مع الشعب الفلسطيني، أن النقابة ستتحرّك أمام جهات أخرى أيضًا، مثل الأمم المتحدة، لافتًا إلى لقائه الأمين العام للمحكمة الجنائية الدولية في رام الله، والذي لم يكن متحمسًا -بحد وصفه- وواضح أنه تعرّض لضغوط كبيرة من أمريكا وبريطانيا، ألا بفتح التحقيق ويماطل بشكل كبير.

وتابع: "نحن جاهزون من الآن، لتقديم كل شئ للمحكمة الجنائية الدولية، وأصبحت الملفات القانونية التي سنقدّمها جاهزة، وفقًا للقانون الدولي".

وكشف تنظيم وقفة في كل المؤسسات الإعلامية في العالم، في نفس التوقيت، لتكون صرخة استنكار للجرائم، وضغط على المحكمة الجنائية الدولية من كل صحفيي العالم.

وأشار إلى فقد من 7 لـ8% من الصحفيين الفلسطينيين، وأكثر من 75%% من الصحفيين الذين رحلوا في العالم خلال العام الجاري من فلسطين".

واستكمل قائلًا: "قبل ما حدث مع وائل الدحدوح وسامر ابودقة، حذّرنا من قيام الاحتلال بمجازر في مدارس الإيواء، نفهم عقلية الاحتلال، وأنه يخطط لمجازر ضد الصحفيين".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجنائیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

نواب أردنيون: الافتراءات الإعلامية ضد مصر والأردن محاولات «يائسة» لموقفهما الرافض لتهجير الفلسطينيين

أكد أعضاء في مجلس النواب الأردني، أن الافتراءات الإعلامية المستمرة ضد مصر والأردن، تأتي كرد فعل للدعم اللامحدود للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته على حدود الرابع من يونيو 67، واصفين هذه الافتراءات الإعلامية بأنها محاولات فاشلة ويائسة لموقف القاهرة وعمان الراسخ ضد تهجير الفلسطينيين.

وقال النواب الأردنيون، في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إن الموقف المصري والأردني لا يمكن أن يتأثر بمثل هذه المحاولات الفاشلة التي تهدف إلى النيل من الموقف التاريخي والإنساني للبلدين تجاه القضية الفلسطينية، معربين عن توقعاتهم باستمرار مثل هذه الحملات المشبوهة للضغط على الموقف الرسمي والشعبي لمصر والأردن الرافض لمحاولات واقتراحات التهجير التي تطلقها إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح النائب معتز أبو رمان، رئيس لجنة العمل النيابية، أن موقف مصر والأردن التاريخي والإنساني بشأن القضية الفلسطينية يتعرض دائما لمحاولات يائسة وفاشلة لثنيهما عن موقفهما وهذا لم ولن يحدث أبدا، مؤكدا أن موقف القاهرة وعمان راسخ وتاريخي وجذوره في الأراضي الفلسطينية بدماء الشهداء الذين حاربوا من أجل تحريرها.

وقال أبو رمان إنه منذ إعلان مصر والأردن موقفهما الرافض لتهجير الفلسطينيين سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية وحملات التزييف والتشويه للموقف التاريخي للبلدين تجاه حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مشيرا إلى أن القاهرة وعمان يقودان جهودا إقليمية ودولية لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ورفض التهجير.

وأضاف أن الخطة العربية التي قدمتها مصر وتم تأييدها في القمة العربية بالقاهرة وهناك دعم دولي لها يؤجج الموقف الأمريكي والإسرائيلي الذي يخطط للتهجير، وبالتالي تعمل وسائل إعلام تابعة لإسرائيل على تشويه الموقف المصري والأردني بين الحين والأخر للتغطية على هذا التأييد والدعم الدولي الرافض للتهجير، مشددا على ضرورة أن تكون هناك حملات مضادة من قبل الإعلام العربي ويدعم الموقف المصري الأردني العربي الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني.

بدوره، قال النائب سالم العمري، عضو مجلس النواب الأردني، إن موقف مصر والأردن منذ اللحظة الأولى واضح للجميع وهو رفض التهجير وضرورة وقف الحرب وإقامة سلام عادل وشامل على أساس حل الدولتين ويحترم حقوق الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في الحياة والعيش المشترك، مشيرا إلى أن حكومة الاحتلال تحاول جاهدة تدمير هذا السلام واستمرار حالة الحرب وهو الأمر الذي لم ولن تقبل به مصر ولا الأردن ولا دول العالم الحرة.

ونوه العمري إلى أن مثل هذه الافتراءات الإعلامية ضد الموقف المصري والأردني الرسمي والشعبي معروف مصدرها وهى جهات ووسائل إعلام تابعة للاحتلال ومن يدعمه، مؤكدا أن مثل هذه الافتراءات لم ولن تغير الموقف المصري والأردني التاريخي والإنساني الرافض لتهجير الفلسطينيين.

ولفت إلى أن جولة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الأوروبية الأسبوع القادم تستهدف الرد على مثل هذه الافتراءات في المحافل الأوروبية والتأكيد على موقف مصر والأردن الرافض للتهجير والساعي إلى العمل العربي المشترك والدولي لإقامة السلام في المنطقة، وفي مقدمة ذلك إقامة الدولة الفلسطينية، مشددا على الدعم البرلماني والشعبي لقيادتي مصر والأردن الرافض للتهجير والساعي للسلام.

من جانبها، أوضحت النائبة فليحة الخضير، عضو مجلس النواب الأردني، أن مثل هذه الادعاءات والافتراءات تأتي في إطار الضغوط المفروضة على موقف مصر والأردن الرافض للتهجير.

وأكدت أن الموقف المصري الأردني القيادي والرسمي والشعبي القوي والتاريخي نابع من منظور الإنسانية التي ترفض تهجير شعب من أرضه، وبالتالي هناك محاولات مستمرة لتشويه هذا الموقف.

وشددت “الخضير” على ضرورة العمل العربي المشترك مع مصر والأردن من أجل استمرار الموقف العربي الرافض للتهجير وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني، مؤكدة أنه حتى اللحظة هناك جهود مصرية وأردنية من أجل وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على أهالي غزة عقب اختراق وفق إطلاق النار من قبل إسرائيل، والذي جاء بجهود مصرية قطرية أمريكية.

ونوهت إلى ضرورة أن تقوم وسائل الإعلام العربية، خصوصا المصرية والأردنية، بمواجهة هذه الافتراءات بتوضيح الحقائق والموقف المصري الأردني الداعم للقضية الفلسطينية، مؤكدة أن كل هذه المحاولات الفاشلة واليائسة لن تزيد موقف القاهرة وعمان إلا صلبة وقوة تجاه الأشقاء الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • نقيب المحامين يحيل واقعة محكمة مدينة نصر للتحقيق.. ماذا حدث؟
  • البلشي يُهنئ الصحفيين بعيد الفطر ويدعوهم لحضور الجمعية العمومية في أبريل
  • نقيب المعلمين يكرم 55 من حفظة القرآن الكريم من أبناء المعلمين
  • محافظ الأقصر يستقبل نقيب المهندسين لبحث تعزيز أوجه التعاون
  • “الصحفيين” تدعو لاجتماع الجمعية العمومية العادي الثالث في 4 أبريل المقبل
  • نقيب الأطباء: إقرار المسؤولية الطبية إنجاز تاريخي.. وهذه أبرز مكتسباتنا (حوار)
  • نواب أردنيون: الافتراءات الإعلامية ضد مصر والأردن محاولات «يائسة» لموقفهما الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين المصريين تضامنا مع غزة (شاهد)
  • صحفيون في خان يونس ينظمون وقفة احتجاجية على جرائم العدو الصهيوني
  • مع الذكرى الـ10 للعدوان .. اليمن يواجه أمريكا ويستهدف عمق الكيان الصهيوني