عاجل.. الأهلي يعتذر عن عدم المشاركة في كأس الرابطة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أرسل النادي الأهلي، خطابًا اليوم إلى رابطة الأندية المحترفة يعتذر فيه عن عدم المشاركة في بطولة كأس الرابطة هذا الموسم.
وشرح الأهلي في خطابه الأسباب الموضوعية التي كانت وراء الاعتذار، وجاء في مقدمتها تلاحم البطولات والمباريات، حيث بدأ الفريق مشواره هذا الموسم بالمشاركة في كأس السوبر الإفريقي بالمملكة العربية السعودية، ثم الدوري الإفريقي لكرة القدم، الذي شهد لقاءات متلاحقة كل 72 ساعة داخل وخارج البلاد، تلته بطولة الدوري المحلي، بالتزامن مع المشاركة في دوري أبطال إفريقيا، ثم التوجه إلى المملكة العربية السعودية لتمثيل القارة الإفريقية في كأس العالم للأندية التي تجري فاعلياتها الآن، وعقب الانتهاء منها يوم الجمعة المقبل يتوجه الفريق مباشرة إلى الإمارات للمشاركة في كأس السوبر المصري بنظامها الجديد لأول مرة.
كل ما سبق الإشارة إليه كان وراء قرار النادي بالاعتذار عن عدم المشاركة في كأس رابطة الأندية المحترفة في الموسم الحالي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المشارکة فی فی کأس
إقرأ أيضاً:
سوريا.. ضبابية المشهد طاغية ومخيم الهول أحد الأسباب الـ 7 التي تستدعي القلق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام الكريطي، اليوم الاربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن المشهد السوري لا يمكن تقييمه خلال أيام، فيما بيّن أن هناك سبعة أسباب تستدعي القلق، أبرزها، مخيم الهول وتأثيره على أمن العراق.
وقال الكريطي لـ"بغداد اليوم"، إن "الواقع السوري الحقيقي في متغيراته لا ينقل بدقة وهناك اشبه بالفيتو الذي يحاول تغطية حقائق مؤلمة تجري، خاصة للاقليات، من قتل ونهب للممتلكات ونسمع صرخات استغاثة تطلق من منطقة إلى أخرى".
وأضاف، أنه "لا يمكن تقييم المشهد السوري خلال ايام ونعتقد أن الاشهر المقبلة ستكون صعبة ونأمل ان يقرر الشعب ما يريده دون أي ضغوط وأن تراعى حقوق كل المكونات لكن في الوقت الراهن هناك 7 أسباب تدفعنا للقلق وهو مصير مخيم الهول الذي يشكل قنبلة بشرية خطيرة على أمن العراق ودول الجوار وإبعاد الصراعات القائمة في دمشق في ظل اقطاب متنافسة امريكية – تركية وحتى خليجية وكيف سيكون شكل التعامل مع الاقليات ومقدساتهم".
وأشار الى أن "أمن سوريا يهمنا اذا ما عرف بأن هناك أكثر من 600 كم من الحدود معها ناهيك عن الروابط الاخرى"، لافتا الى أن "سوريا أمام تحديات كبيرة، ولكن نأمل أن تحقن الدماء وأن تأخذ النخب السورية الوطنية مسارها في رسم مستقبل هذه البلاد دون الخضوع لأي إرادة خارجية".
مع استمرار الأزمة السياسية والعسكرية في سوريا، وبعد أكثر من عقد من الحرب والدمار في البلاد، تبرز دعوات الى الشعب السوري بضرورة أن يستفيد من دروس الثورات التي اجتاحت المنطقة، مثل تونس التي تمكنت من الانتقال إلى الديمقراطية بشكل سلس، لكن ليبيا انفجرت فيها الأوضاع الأمنية وتفككت الدولة، الامر الذي يوجب التفكير في المستقبل السياسي والاجتماعي لسوريا بعد حكم الأسد.