عاجل| عبد السند يمامة يكشف كواليس لقائه مع الرئيس السيسي عقب إعلان نتيجة الانتخابات
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
كشف الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسي، تفاصيل لقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي وباقي المرشحين للرئاسة عقب إعلان نتائج انتخابات الرئاسة 2024.
عاجل| السيسي يستقبل مرشحي انتخابات رئاسة الجمهورية 2024.. رسائلة مهمة القضاء الألماني يقضي بإعادة انتخابات عام 2021 التشريعية في أجزاء من برلين حواره مع الرئيسوقال "يمامة" في اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم" مساء اليوم الثلاثاء، "الدعوة ليست مجرد احتفاءً وتكريمًا فقط، ولكن الرئيس السيسي قال أننا سيكون لنا دور في المرحلة المقبلة والمشاركة في الحياة السياسية من أجل مصر".
وأضاف "أنا وجهت للرئيس السيسي الشكر على هذه الدعوة وكان الحوار بيننا ملئ بالاحترام والتقدير، ولم أعاتب أي حزب على إعلان دعمه للرئيس السيسي ولكن إحنا كحزب الوفد كان لنا كلام أو ترتيب آخر، وعندما كنت عضو في الهيئة العليا كان ليا كلمة مأثورة قولت أن الرئيس السيسي حجز موقعه من التاريخ عقب ثورة 30 يونيو وانحيازه لنا".
الاستعداد للانتخابات بعد 2030وتابع "ولكن وجهة نظر كحزب معارض والتي استقبل هذا برنامجنا في الانتخابات كان متميز وله عناصر ومحاور واستمع إليه إجمالا، وكان الرئيس السيسي بشوشًا ومستقبلًا لوجهات النظر التي قولناها في جو من التقدير وكلنا هدفنا مصر والاستقرار والتنمية لأن دي بلدنا كلنا وكلنا نشارك في تنمية هذا البلد وهذا واجبنا".
واستطرد "لو كنت فزت في الانتخابات كان أول هدفي هو إصلاح التعليم الذي يحتاج إلى إصلاح حقيقي وأن يكون هناك إصلاح تشريعي، ويقينا أنا سأعمل على إعداد الحزب وكوادره ليكون لنا مرشحًا في 2030 ولكن لن يكون عبد السند يمامة بحكم السن ولم نطلب من الرئيس أي طلبات خاصة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي انتخابات 30 يونيو ثورة 30 يونيو الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس حزب الوفد انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة 2024 الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
تامر المسحال يكشف كواليس مفاوضات الولايات المتحدة وحماس
كشف الصحفي بقناة الجزيرة تامر المسحال كواليس المفاوضات المباشرة التي جرت بين الولايات المتحدة وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتي قال إنها جرت على 4 جولات بالعاصمة القطرية.
وقال المسحال إن إدارة (الرئيس الأميركي) دونالد ترامب هي التي طلبت هذه المفاوضات، وإنها طلبت الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الذين يحملون الجنسية الأميركية وهو ما رفضته حماس بشكل قاطع.
ووفقا للصحفي بقناة الجزيرة، فقد أكدت المقاومة الفلسطينية للجانب الأميركي أن هؤلاء الأسرى جنود إسرائيليون في النهاية، ومن ثم لا يمكن تحريرهم دون ثمن، وهو ما أدى لتوقف المفاوضات.
وجرى اثنان من الاجتماعات الأربعة -حسب المسحال- مع وفد رفيع من حماس بقيادة رئيسها وكبير مفاوضيها الدكتور خليل الحية، وحاول الاجتماعان التوصل لصفقة جزئية يتم بموجبها الإفراج عن 5 جنود (جندي حي و4 جثث) يحملون الجنسية الإسرائيلية.
وطلبت حماس الإفراج عن 250 أسيرا فلسطينيا (100 من ذوي المؤبدات و150 من ذوي المحكوميات العالية) وقد تم التوصل لاتفاق تقريبا، كما يقول المسحال.
تراجع أميركي عن الاتفاق
ونقل المسحال عن مصادر مطلعة تأكيدها أن المبعوث الأميركي الذي قاد المفاوضات أبلغ حماس الموافقة على هذا الطلب، لكن إسرائيل تحفظت على خمسين اسما من ذوي المؤبدات المشمولين بالاتفاق.
إعلانوأضاف أن حماس رفضت هذا الموقف الإسرائيلي، وقالت إنها تقبل بالتدخل في 10 أسماء فقط، وكان المبعوث الأميركي يسابق الزمن لإنهاء الصفقة قبل الثلاثاء الماضي حيث كان مقررا أن يخرج ترامب لإعلان الاتفاق.
لكن تسريبات خرجت قبل هذا الموعد، وبعد ذلك عاد المبعوث الأميركي لإبلاغ حماس بتراجع الرئيس عن الاتفاق وتمسكه بتسليم الأسرى الأميركيين دون مقابل، وهو ما رفضته حماس، بحسب المسحال.
وليس معروفا إن كانت هذه المفاوضات ستستأنف من عدمه، لكن المسحال يقول إن ثمة مؤشرات بأن الولايات المتحدة لا تحبذ العودة للحرب وأنها تريد تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مع الإفراج عن بعض الأسرى، وهو أمر لا تقبل به المقاومة الفلسطينية.
وقد يسمح ترامب لإسرائيل بتنفيذ عمليات اغتيال خلال الفترة المقبلة، لكنه لن يقبل بالعودة للحرب بالصورة التي كانت عليها، وفق المسحال الذي قال إن وفدا رفيعا من حماس أجرى مفاوضات مهمة -اليوم السبت- بالعاصمة المصرية.
المقاومة ترفض شروط إسرائيل
وقال المسحال إن حماس مارست حربا إعلامية ناجحة خلال هذه الحرب وأعطت أكبر عدد من الإشارات على وجود أسرى أحياء، وفي هذا السياق يأتي إظهار حماس لأسيرين يتابعان الإفراج عن زميلهما وآخر يودع شقيقه في وجود اثنين آخرين إضافة إلى أسير آخر تم تأكيد حياته أمس.
وتحاول حماس من خلال هذه الإشارات الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو ودفع الإسرائيليين لمواصلة التصعيد من أجل المضي قدما في الاتفاق، كما يقول المسحال مشيرا إلى أن تهديد الحوثيين بالعودة لاستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر مجددا يعني أن العودة للحرب لن يكون حكرا على غزة.
وخلص المسحال إلى أن المقاومة الفلسطينية ترفض تمديد المرحلة الأولى، وتتمسك بالاتفاق السابق بما يتضمنه من انسحاب قوات الاحتلال من محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر وإدخال المساعدات للقطاع.
إعلانولفت إلى إن أحدا لا يعرف ما الذي ستسفر عنه زيارة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف المرتقبة، مشيرا إلى أن المقاومة متمسكة بمبدأ أن إسرائيل لن تحقق بالمفاوضات ما لم تحققه بالقوة.
وتترقب مختلف الأطراف السياسية زيارة ويتكوف المتوقعة هذا الأسبوع، لما قيل إن لها تداعيات مباشرة على مصير اتفاق وقف إطلاق النار وبقية الأسرى، وصولا لخطط إعادة إعمار غزة.
وقد أكد يتكوف في آخر تصريحاته رغبة الولايات المتحدة في "حل الأمور مع حماس من خلال الحوار" لكنه توعد بـ"خيار بديل لن يكون جيدا" في حال فشلت المفاوضات.
وكان مقررا أن تنخرط الأطراف في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق قبل أسبوع، لكن إسرائيل تنصلت من الاتفاق ورفضت الانسحاب من محور فيلادلفيا.
وطالبت إسرائيل بتمديد المرحلة الأولى ومواصلة تبادل الأسرى، وهو ما يخالف ما تم الاتفاق عليه، وهددت قبل يومين بالعودة للحرب بعد 10 أيام إذا لم تقبل حماس بشروطها.