رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بقرار وزيرة خارجية فرنسا كاثرين كولونا بالأمس  اتخاذ إجراءات بحق بعض المستوطنيين الإسرائيليين المتطرفين.

وزير الصحة يبحث مع السفير الألماني دعم الأشقاء في فلسطين فلسطين: مصر تبذل جهودا كبيرة لوقف حرب الإبادة في قطاع غزة

وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية كلام وزير الخارجية الفرنسي بأنه "خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تطبيق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة على كامل منظومة الاستيطان الاستعمارية الإحلالية التي تقوض فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين".

دعت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيانها كافة دول العالم إلى وضع المستوطنين الإرهابيين ومن يقف خلفهم وحمايتهم على قوائم الإرهاب، ومعاقبتهم ومنعهم من دخول أراضيها.

وفي سياق متصل أعربت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارجريت هاريس عن أملها في الحصول على قرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء الأعمال العدائية.

وقالت هاريس - في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الثلاثاء إن قدرة المنظمة على تقديم الدعم وكل ما يمكن فعله يزداد صعوبة كل يوم، لأنه لا مكان آمن في غزة، مضيفة أن أولئك الذين لم يُقتلوا بسبب القصف معرضون الآن لخطر الموت في الملاجئ بسبب الأمراض أو قلة الرعاية الطبية أو الجوع.

وأشارت إلى أن مرض التهاب الكبد الوبائي يعد مصدرا كبيرا للقلق في غزة، فهناك اشتباه في وجود أكثر من 1100 حالة حيث إنه لا يمكن القيام بفحوصات للتأكد من المرض لأن الفحوصات كانت تجرى في مستشفى الشفاء وهو الآن بالكاد يعمل.

وأعربت هاريس عن شعورها بالقلق إزاء مرض التهاب الكبد الوبائي A وE بسبب المياه الملوثة والعيش في أوضاع صحية سيئة والطعام الملوث، مشيرة إلى أن الالتهاب الكبدي (E) يشكل خطورة على السيدات الحوامل، كما أن الالتهاب الكبدي (A) يمكن أن يكون قاتلا أيضا للأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة كما هو الحال بالنسبة للجميع في غزة في الوقت الحالي.

وأوضحت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية أن الاحتياجات الأكثر إلحاحا التي تحتاج إليها مستشفيات قطاع غزة هي الوقود، مشيرة إلى أن هناك حاجة بوجه عام إلى الوقود والطعام والماء، وفيما يتعلق باللوازم الطبية أكدت أن هناك حاجة لأدوية المسكنات ومواد التخدير وكل المعدات المتعلقة بتقويم العظام، وأردفت قائلة "لأن الكثير من الأشخاص للأسف يفقدون أطرافهم، وبمجرد انتهاء العمليات العدائية سيتعين علينا فعل الكثير من أعمال إعادة التأهيل للكثير من الأشخاص الذين تضرروا جسديا ونفسيا."

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطين قرار فرنسا فرنسا فرض عقوبات على المستوطنين المستوطنين المتطرفين

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: زيارة نتانياهو لطولكرم "اقتحام استفزازي"

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الضفة الغربية المحتلة، والتصريحات والمواقف العدائية التي أدلى بها، دعماً وتشجيعاً للاستيطان.

وأعربت الوزارة عن إدانتها بأشد العبارات "الاقتحام الاستفزازي الذي قام به نتنياهو، ووزير جيشه لمخيم طولكرم، بالضفة الغربية المحتلة".

وقال بيان الوزارة الفلسطينية إن ذلك يتم في ظل تهجير سكان مخيم طولكرم بالقوة، وإجبار أكثر من 40 ألفاً من سكان مخيمات شمال الضفة الغربية على النزوح منها بقوة السلاح تحت حجج وذرائع واهية.

واعتبرت الوزارة هذا الاقتحام "إمعاناً إسرائيلياً في العدوان على الشعب الفلسطيني، وامتداداً لجرائم قتل المدنيين، وهدم منازلهم، وفرض النزوح القسري عليهم وتهجيرهم".

وترى الوزارة "أن سياسة الاحتلال التي تعتمد الحلول العسكرية للصراع تزيد من التوترات، وتهدد بتفجير الأوضاع برمتها، وتؤكد أنه لا بديل للحلول السياسية القائمة على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".

وفي وقت سابق الجمعة، قال مكتب نتانياهو، إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي، زار مخيم طولكرم، تزامناً مع عمليات الجيش الإسرائيلي المكثفة لمكافحة "الإرهاب" بالضفة الغربية".

مقالات مشابهة

  • صقر غباش: القضية الفلسطينية "بوصلة مهمة" في السياسة الخارجية للإمارات
  • الخارجية الإسبانية: لا يمكن فرض السلام على أوكرانيا
  • فرنسا ترحب بقرار مجلس الأمن بشأن سحب القوات الرواندية من شرق الكونغو الديمقراطية
  • العراق يرد على أنباء تهديدات أمريكية بفرض عقوبات بسبب نفط كردستان
  • أقدم سجين سياسي في أوروبا يعذب معنويا بقرار أمريكي (بورتريه)
  • الخارجية الفلسطينية: زيارة نتانياهو لطولكرم "اقتحام استفزازي"
  • الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام نتنياهو وكاتس لمخيم طولكرم
  • رويترز: الولايات المتحدة تهدد العراق بفرض عقوبات بسبب نفط كردستان
  • تحذير من وزارة الخارجية يتعلق بأساليب الاحتيال الإلكترونية
  • وزير الخارجية: مصر تعد خطة شاملة لإعمار غزة بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية