مسير وعرض شعبي للدفعة (2) من دورات “طوفان الأقصى” في جبل الشرق بذمار
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
وفي المسير قطع المشاركون مسافة خمسة كلم، مشياً على الأقدام، مُُرددين الشعارات المؤكدة على التضامن مع الشعب الفلسطيني، والاستعداد لتنفيذ كل الخيارات التي تقتضيها المرحلة لمواجهة قوى الهيمنة، والإستكبار وأدواتها.
وخلال الحفل بحضور مدير عام مكتب التخطيط سمير المذحجي، ومسؤول التأهيل مسعود الخطري، ومسؤول الحشد والتعبئة العامة بمديريات آنس عبدالله علي المقداد، أشاد رئيس لجنة التصحيح بالمحافظة أحمد علي الضوراني بجهود قيادة السلطة المحلية، والتعبئة العامة، والقائمين على الدورات، المبذولة في سبيل إعداد مُجاهدين مُتسلحين بسلاح الإيمان والإعتماد والتوكل والثقة بالله، مُباركاً للخريجين تخرجهم، ونيلهم شرف الانتصار لغزة.
من جهته أكد مدير المديرية ناجي صبر، أنّ المسير والعرض الشعبي يأتي تضامناً مع أبناء غزة، وتأييداً للعمليات العسكرية المُتصاعدة للقوات المُسلحة اليمنية ضد الأهداف الصهيونية، وتدشيناً للتطبيق العملي للدورات التي تلقاها المشاركون على مدى 13 يوماً.
ولفت إلى الإستعدادات الجارية على مستوى المديرية، ورفع الجاهزية لمواجهة التحديات، والجهود الهادفة إلى استيعاب الإندفاع الشعبي والجماهيري المؤيد للقوات المُسلحة، والمُناصر للقضية الفلسطينية.
من جانبه دعا الناشط الثقافي عبدالوهاب القاضي إلى استمرار مسار دورات البناء والتأهيل، والإعداد ضمن حملة “طوفان الأقصى”، وأنشطة التعبئة، والإستنفار الشعبي لنُصرة الأقصى على كل المستويات، ومُقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.
فيما أكدت كلمة الخريجين التسليم المُطلق للقيادة الثورية والسياسية، والإصطفاف مع محور الجهاد والمقاومة، في مواجهة الغُدّة السرطانية الصهيونية، والشيطان الأكبر “أمريكا”.
تخلل الحفل بحضور مسؤول التعبئة العامة بالمديرية أحمد المعبري، وشخصيات اجتماعية، وتنفيذية، وشعبية، عرضاً شعبياً لسرايا، ووحدات رمزية، عكست مستوى الإعداد، والجهوزية العالية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تقرير رسمي: 3 ملايين إسرائيلي يعانون من أعراض نفسية بعد طوفان الأقصى
كشف تقرير عبري رسمي معاناة 3 ملايين إسرائيلي من أعراض ما بعد الصدمة بعد هجوم "طوفان الأقصى" الذي استهداف قواعد الاحتلال العسكرية ومستوطنات الغلاف في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ولم يتلق سوى 0.6 في المئة منهم العلاج وذلك بسبب فشل الأنظمة الصحية.
جاء ذلك في تقرير صادر، الثلاثاء، عن مراقب الدولة متانياهو إنغلمان عن تقصير الحكومة الإسرائيلية في علاج الإسرائيليين قبل وبعد اندلاع الحرب، كشف اللثام عن سلسلة من الإخفاقات وعدم جاهزية نظام الصحة النفسية، وفق إعلام عبري.
وقال موقع "كالكاليست" العبري: "يقدم تقرير مراقب الدولة بشأن الرعاية الصحية النفسية لضحايا هجمات 7 اكتوبر صورة عن فشل وانهيار أنظمة الصحة النفسية".
وأضاف: "38 في المئة من الجمهور يعانون من ضائقة نفسية متوسطة أو شديدة، لكن النظام العام عالج 0.6 في المئة منهم فقط خلال الأشهر الستة الأولى من الحرب".
وأفاد التقرير أن "حوالي 3 ملايين شخص عانوا من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة أو الاكتئاب أو القلق منذ بداية الحرب، لكن أقل من واحد في المائة منهم سعوا للحصول على العلاج" وفق القناة 12 الخاصة.
وحسب القناة "كشف استطلاع للرأي أدرجه التقرير أن 34 في مئة من المستطلعين أفادوا بمعاناتهم من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، و32 في المئة أفادوا بمعاناتهم من اكتئاب متوسط أو شديد، و21 في المئة أفادوا بأعراض القلق، فيما أفاد 38 في المئة منهم بوجود عرض واحد على الأقل بمستوى متوسط أو شديد".
وفيما يتعلق بالرعاية الصحية النفسية التي تقدمها صناديق المرضى ومراكز الصحة النفسية الحكومية، وجد مراقب الدولة أنه في الأشهر الستة التي أعقبت السابع من أكتوبر، تم تقديم العلاج لـ 0.6 في المئة فقط من عامة السكان.
وجاء في التقرير أن "السبب الأكثر شيوعا لعدم السعي إلى العلاج هو طول فترة الانتظار لتلقي العلاج لدى شركات التأمين الصحي والتي قد تصل إلى 6 أشهر، وفق ما ذكر ذلك 38 في المئة من المشاركين. أما السبب الثاني (23 في المئة) فهو عدم المعرفة بإمكانية تلقي العلاج".
وأفاد "19 في المئة من المستطلعين أنهم لا يثقون في مقدمي الرعاية النفسية، وقال 17 في المئة أنهم قلقون بشأن سرية المعلومات، فيما أشار 5 في المئة إلى أنهم لم يجدوا معالجا مناسبا لهم".
وتشير بيانات المسح الذي أجراه مكتب مراقب الدولة في أبريل/نيسان الماضي إلى أن "هذا تقدير لحوالي 3 ملايين شخص بين السكان البالغين، بينهم حوالي 580 ألف شخص قد يعانون من أحد الأعراض الشديدة على الأقل من اضطراب ما بعد الصدمة".
وأضاف: الفرصة المتاحة لعلاج اضطراب ما بعد الصدمة في محاولة لمنع تحولها إلى مرض مزمن تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر، وقد يكون العلاج مفيداً حتى بعد مرور تسعة أشهر إلى عام من وقوع الأحداث التي تسببت في حدوثها".
وجاء في تقرير المراقب إن "الفشل في تلقي العلاج خلال هذه الفترة قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض مزمنة، مصحوبة بضعف في الأداء. وهذا يعني أنه بالإضافة إلى المعاناة الكبيرة التي قد يسببها عدم الحصول على العلاج في الوقت المناسب، فإنه قد يكون له أيضا عواقب اقتصادية كبيرة، بما في ذلك الحاجة إلى معاش من التأمين الوطني".