هنا الزاهد بقميص أبيض كلوش (صور)
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
اعتادت الفنانة هنا الزاهد على مشاركة متابعيها أحدث إطلالتها وأدق تفاصيل حياتها لمتابعيها لتكن دائمة التواصل معهم وذلك عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الفيديوهات والصور الأشهر إنستجرام.
وبدت هنا الزاهد بإطلالة صيفية لافته، حيث ارتدت توب أسود ونسقت عليه قميص أبيض صمم من قماش ناعم ينتمى لصيحة البليسية مزين بالكلوش الراقي من الأمام والأكمام.
واختارت فرق خصلات شعرها من الأمام الي نصفين مع تزينه بتوكه صغيرة ووضعت مكياجًا ناعمًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون النود في الشفاه.
هنا الزاهد
هنا الزاهد (5 يناير 1994 -) ممثلة ومقدمة برامج مصرية، بدأت مسيرتها في الإعلانات قبل أن تدخل عالم الدراما في مسلسل فرق توقيت، ظهرت في فيلمها الأول خطة جيمي في 2014.
ولعبت دورا رئيسيا في مسلسل سك على إخواتك الذي عرض على إم بي سي مصر ثم انطلقت في مشوار النجومية بأدوار متعددة حتى قامت بأدور بطولة كما حدث في فيلمي قصة حب والغسالة.
مسيرتها الفنية
ولدت هنا الزاهد في القاهرة، هي ابنة "شيرين المنزلاوي" زوجة طلعت زكريا. ظهرت لأول مرة كطفلة من خلال مشاركتها في مشهد قصير في فيلم المشخصاتي عام 2003 ، ولاحقاً شاركت محمد صبحي في مسلسل يوميات ونيس في عام 2009 حين أدت دور فتاة مصرية كانت تعيش بأمريكا.
وانضمت إلى طاقم عمل مسلسل فرق توقيت بجانب تامر حسني ونيكول سابا في 2014، ثم ظهرت في نفس السنة في فيلم خطة جيمي بالاشتراك مع ساندي وإسلام جمال.
وقدمت دور رئيسي في مسلسل مأمون وشركاه مع عادل إمام.
حياتها الخاصة
في 15 أغسطس 2018 احتفلت هنا الزاهد بخطوبتها على الفنان أحمد فهمي، في حفل عائلي أُقيم بمنزلها، واقتصرَ الحفل على أهل العروسين وعددٍ قليل من أصدقائهم، وفي 11 سبتمبر 2019 احتفلا بزفافهما في حفل كبير حضره الكثير من نجوم الفن.
في نوفمبر 2023 أعلنت عن انفصالها عن زوحها بعد 4 سنوات من الزواج وكتب على صفحتها الشخصية على موقع انستغرام: الحمدلله.. تم الانفصال بيني وبين أحمد بعد 4 سنين جواز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هنا الزاهد إنستجرام قميص أبيض الماسكرا يناير عادل إمام الفنان احمد فهمي هنا الزاهد فی مسلسل
إقرأ أيضاً:
مناورات إيران وروسيا والصين.. رسائل إستراتيجية في توقيت حساس
في خطوة لافتة تأتي في سياق إقليمي ودولي يشهد تحولات متسارعة على مستوى التوازنات العسكرية والإستراتيجية، أعلنت وكالة تسنيم الإيرانية عن بدء مناورات بحرية مشتركة بين روسيا والصين وإيران في ميناء تشابهار.
الحدث لا يقتصر على بعده العسكري، بل يتداخل مع سياقات سياسية واقتصادية تعكس أولويات الدول المشاركة فيه، خاصة في ظل تصاعد الضغوط الغربية على هذه القوى وسعيها لتعزيز شراكاتها الدفاعية في مواجهة التحديات المتزايدة.
يتزامن إجراء هذه المناورات مع مرحلة دقيقة من التوترات المتزايدة بين إيران والولايات المتحدة، حيث تواجه طهران ضغوطا متصاعدة تتعلق ببرنامجها النووي وقدراتها الصاروخية، إلى جانب العقوبات الاقتصادية التي تستهدف مفاصل اقتصادها.
وتضفي التهديدات الأخيرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب بشن عمل عسكري ضد إيران إن استمرت برفض التفاوض، على المناورات بعدا إضافيا يتجاوز الأبعاد العسكرية التقليدية إلى رسائل سياسية واضحة.
????سفن حربية صينية وروسية تدخل المياه الإيرانية#ايران pic.twitter.com/p9jywMfCW9
— وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) March 10, 2025
موقع المناوراتكما يضفي الموقع الذي اختير لتنفيذ هذه المناورات بعدا إستراتيجيا خاصا، فميناء تشابهار، المطل على المحيط الهندي، لا يمثل مجرد قاعدة بحرية إيرانية، بل يعد نقطة محورية في المشروعات الاقتصادية الإقليمية، كما يتمتع بأهمية جغرافية تجعله مركزا لطرق التجارة الدولية والطموحات اللوجستية الإيرانية.
إعلانوفي ظل هذه الاعتبارات، يبرز تساؤل حول ما إذا كان اختيار هذا الموقع يعكس توجهًا لتعزيز النفوذ البحري الإيراني، أو أنه يحمل في طياته رسائل أوسع تتجاوز الحدود الإقليمية لتشمل موازين القوى العالمية.
وبالنظر إلى الظروف الدولية الراهنة، فإن هذا التطور يثير اهتمام الأوساط السياسية والعسكرية، حيث يتزامن مع عزلة دولية متزايدة تواجهها روسيا نتيجة حربها في أوكرانيا، إلى جانب التنافس الحاد بين الصين والولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
هذه العوامل مجتمعة تضع المناورات البحرية الثلاثية في سياق أوسع من مجرد تعاون عسكري، لتشكل حدثًا يحمل أبعادًا متعددة على المستويين الإقليمي والدولي.
???? إيران تصدر أنيميشنا ترحيبيا بالضيوف الأجانب المشاركين في مناورات الحزام الأمني
أطلقت إيران أصدرت أنميشنا ترحيبيا بالضيوف الأجانب المشاركين في مناورات الحزام الأمني البحري 2025 المشتركة في شمال المحيط الهادي.
وتحدث الأنميشين بلغات متعددة أي بكل لغات الدول المشاركة في المناورات… pic.twitter.com/Qg3sgE4Y4l
— إيران بالعربية (@iraninarabic_ir) March 10, 2025
ردا على تهديد ترامبويرى القيادي السابق في الحرس الثوري الإيراني حسين كنعاني مقدم أن هذه المناورات في تشابهار تأتي ردا على تهديدات ترامب بشن هجوم على إيران، لافتا إلى أنه على ترامب أن يعلم أن إيران ليست وحيدة والدول الحليفة مثل روسيا والصين حاضرة إلى جانبها، وأن شن هجوم عسكري على إيران يعني الهجوم على الصين وروسيا، على حد قوله.
كما أوضح في حديثه للجزيرة نت، أنه بناء على الاتفاقيات طويلة المدى بين إيران والصين (25 سنة) وروسيا (20 سنة) والتي تتضمن بعض التعاون العسكري والأمني والمخابراتي كما تضم مناورات ثلاثية مشتركة بين البلدان الثلاثة ووفقا لجدول معين، تنظم مناورات كل فترة معينة بين هذه البلدان.
إعلانوأردف كنعاني "أن رسالة هذه المناورات واضحة وهي أن دول آسيا القوية ومنها الصين وروسيا وإيران وكذلك الدول الراغبة بالتعاون لتأمين أمان المنطقة قادرة على فعل ذلك".
أهمية جيوستراتيجيةمن جهة أخرى، وفي حديث للجزيرة نت، أكد خبير الأمن الدولي عارف دهقاندار أن اختيار ميناء تشابهار لإجراء المناورات المشتركة بين إيران والصين وروسيا ينبع من الأهمية الجيوستراتيجية لهذه المنطقة.
وأوضح أن تشابهار، باعتباره الميناء الإيراني الوحيد المطل على المحيط، يوفر وصولا مباشرا إلى المياه الحرة، ويقع في موقع إستراتيجي بالقرب من المحيط الهندي، ما يجعله نقطة محورية في التحكم في طرق التجارة البحرية وبوابة حيوية للوصول إلى أسواق آسيا الوسطى.
وأضاف دهقاندار أن تشابهار يُعد جزءًا من مبادرة "الحزام والطريق" الصينية، كما يكتسب أهمية خاصة لروسيا التي تسعى إلى توسيع وجودها في المياه الدافئة، كما أشار إلى أن وجود هذه القوى الثلاث في تشابهار قد يحمل رسالة معينة إلى واشنطن وإدارة ترامب، لاسيما في ظل اعتبار الهند شريكا إستراتيجيا للولايات المتحدة في شبه القارة الهندية.
وفيما يتعلق بتوقيت إجراء النسخة السابعة من المناورات المشتركة "حزام الأمن البحري 2025″، أشار دهقاندار إلى أن هذا التوقيت يحمل دلالة مهمة، حيث تأتي هذه المناورات في ظل تزايد التهديدات الإسرائيلية والأميركية بشن هجوم عسكري على إيران للحد من برنامجها النووي.
العصا والجزرةوأوضح أن هذا التصعيد الإقليمي، إلى جانب سياسة "العصا والجزرة" التي يتبعها ترامب، يزيد من تعقيد المشهد، مما يجعل هذه المناورات بمثابة إشارة إلى استعداد طهران لمواجهة أي تهديدات محتملة.
ومع ذلك، شدد دهقاندار على أن هذه المناورات لا ينبغي تفسيرها على أنها مؤشر على تشكل تحالف شرقي ضد الغرب، مؤكدًا أن روسيا والصين، كقوتين عالميتين، لديهما إستراتيجيات ومصالح خاصة بهما، وينبغي تحليل سلوكهما في إطار المنافسة بين القوى الكبرى.
إعلانوأضاف أن إيران، باعتبارها قوة إقليمية، لها دورها الخاص في المعادلات الدولية، وينبغي لها، خاصة في المجال العسكري، أن تعتمد على قدراتها الذاتية بدلًا من التعويل على القوى الكبرى.
وخلص دهقاندار إلى أنه رغم تصاعد التوترات بين الصين والولايات المتحدة خلال فترة حكم ترامب، فإن إقامة هذه المناورات لا تعني بالضرورة تشكيل تحالف رسمي ضد الغرب، بل تمثل نموذجًا للتعاون البراغماتي بين الدول الثلاث وفقًا لمصالحها المشتركة.
واعتبر أن رد الفعل الهادئ من قبل إدارة ترامب على هذه المناورات يؤكد أنها لا تُشكل تهديدًا حقيقيًا للولايات المتحدة.