التضامن: 4.7 مليون مواطن استفادوا من منصة مودة الرقمية للتعلم عن بعد
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن التضامن 4.7 مليون مواطن استفادوا من منصة مودة الرقمية للتعلم عن بعد، شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي حفل تكريم مديريات التضامن الاجتماعي الفاعلة في مُبادرة تدريبات المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات التضامن: 4.
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي حفل تكريم مديريات التضامن الاجتماعي الفاعلة في مُبادرة تدريبات المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة" المتخصصة للمخطوبين، الذي عقد بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور شركاء النجاح من صندوق الأمم المتحدة للسكان بمصر، ومديري مديريات التضامُن الاجتماعي، والمنسقين من مديريات التضامن الاجتماعي شباب مودة من المنسقين المتطوعين.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة" أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي في مارس 2019 بتكليف من رئيس الجمهورية، والتكليف جاء بعد إعلان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن ظاهرة جديدة طرأت على وطننا الغالي ألا وهي ظاهرة الطلاق، فقد أظهرت المؤشرات أنه في عام التكليف شهدت مصر 198,000 حالة طلاق، كما كشفت المؤشرات عن ظاهرة أُخرى وهي ظاهرة الطلاق المبكر، حيث إن 15% من حالات الطلاق المسجلة عام 2017 كانت لزيجات لم تتخط عامها الأول، بينما 38% من حالات الطلاق في نفس العام كانت بين زيجات لم تتخط الثلاثة أعوام، حيث كيانات تسقط وتفشل، وبيوت تُهدم وهي مازالت في أولى خطواتها، وفي أغلب الأحيان يدفع الأبناء الثمن، فلقد حُرِموا من الحياة الأسرية المستقرة، وحُرموا من رؤية نموذج الزوج والأب ، ونموذج الزوجة والأم، ليكبروا بجروحهم وأوجاعهم، ويتزوجون ويواجهون بدورهم تحديات عنيفة في إدارة حياتهم، إنها دائرة مغلقة من التحديات والصعوبات وفي أغلب الأحيان ..الفشل.
الحضّانة الأولى لبناء إنسان سويوأضافت القباج أن اهتمام القيادة السياسية جاء حرصاً واهتماماً وحمايةً لكيان الأسرة المصرية التي تُمثّل نواة المجتمع والحضّانة الأولى لبناء إنسان سوي، ومواطن ناجح قادر على المُشاركة الفعالة داخل مجتمعه، مشيرة إلى أن مشروع مودة هو مشروع طموح استطاع أن يحقق وثبات عالية، فخطواته الأولى بدأت بتنفيذ أربع مُبادرات على مستوى خمس محافظات، ولكن اليوم، يُنفذ مشروع مودة 14 مُبادرة مختلفة من خلال 4 حقائب تدريبية متخصصة، وتمكَّن من أن يصل بتدريباته المُباشرة حتى يومنا هذا إلى 492,931 شاب وفتاة على مستوى جميع محافظات مصر داخل مختلف المراكز والقرى والنجوع رغم تحدي جائحة كورونا وتوقف الأنشطة المباشرة لما يقرب من عام كامل، كما وصل عدد المستفيدين من منصة مودة الرقمية للتعلُّم عن بُعد إلى ما يقرب من 4,7 مليون مواطن مصري، هذه المنصة التي تم اعتمادها من قِبَل المجلس الأعلى للجامعات كأحد متطلبات التخرج الاختيارية، ونأمل أن تصبح متطلب إلزامي في القريب العاجل ليستفيد منها جميع طلبة وطالبات الجامعات المصرية.
وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي بأن المشروع تبنى منهجية التنسيق والتشبيك مع الجهات المعنية التي لديها تجمعات شبابية كبيرة تُمكّن المشروع من الوصول إليها، موجهة الشكر لكافة الشركاء من وزارات ؛ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، ووزارة الشباب والرياضة، والكنائس المصرية الثلاث، ودار الإفتاء، والأزهر الشريف، بالإضافة إلى صندوق تحيا مصر ومؤسسة حياة كريمة فهم شركاء وزارة التضامن الاجتماعي في العديد من المبادرات والتدخلات التي تسعى إلى الارتقاء بحياة المواطن المصري وبالفئات الأولى بالرعاية.
كما توجهت بالشكر إلى صندوق الأمم المتحدة للسكان وهو الشريك الأصيل لهذا المشروع منذ خطواته الأولى؛ حيث يُقدّم الدعم الفني والمالي ، ويفتح آفاق جديدة لتطوير العمل والتدخلات، مثنية كذلك على دور منظمات المجتمع المدني الداعم الرئيسي للمشروعات التنموية على المستوى المحلي لما لها من مرونة في التحرك وقدرة على الوصول إلى الفئات المختلفة، مؤكدة أن قضية بناء الإنسان تتطلب تكثيف وتوحيد كافة الجهود، ونحن نعتز بكل شريك عمل معنا لتحقيق ما وصلنا إليه.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
التضامن الاجتماعي تشارك في ورشة عمل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين بإيطاليا
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي ضمن وفد الحكومة المصرية بورشة العمل التي نظمتها مفوضية الأمم المتحدة للاجئين بمقر المعهد الدولي للقانون الإنساني ببلدة سان ريمو بإيطاليا تحت عنوان "حول الحماية الدولية للاجئين والحلول" وبمشاركة وفود عدد من الدول العربية من الأردن، ولبنان، وسوريا، والعراق، بالإضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية.
ومثل وزارة التضامن الاجتماعي بالوفد المصري الذى ضم عدد من الوزارات الدكتور أحمد عبد الرحمن رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية، والذى قدم من خلال اللقاءات التي تم عقدها أثناء الزيارة، أهم اختصاصات وزارة التضامن الاجتماعي، والجهات التابعة وجهودها في ملف الهجرة غير الشرعية بجمهورية مصر العربية بالشراكة مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، متضمنة الإجراءات التي تقوم بها الوزارة بالتعاون مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، كما تم تسليط الضوء على إقرار البرلمان المصري لقانون اللجوء.
وأشار عبد الرحمن إلى أن الورشة استهدفت معالجة قضايا الحماية وإيجاد الحلول المتعلقة بوضع اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتزويد الجهات الفاعلة الرئيسية في المنطقة بالأدوات المناسبة لضمان الحماية والبحث عن حلول للاجئين والعائدين، كذلك تعزيز الحوار والتفاعل بين الجهات الفاعلة التي قد تواجه تحديات مماثلة وتعزيز تبادل الممارسات.
كما تم تقديم نظرة شاملة حول أوضاع اللاجئين في العالم وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث ستتناول التحديات التي تواجهها الدول المضيفة، وكذلك اللاجئون أنفسهم، بالإضافة إلى الحلول المقدمة من قبل المجتمع الدولي، والوكالات الإنسانية، والحكومات المحلية.
واستعرضت الورشة تعريف الحماية الدولية ومبادئها وتحديد حقوق اللاجئين، مثل الحق في عدم الرد (مبدأ عدم الإعادة القسرية)، عدم تجريم الدخول غير النظامي وحرية التنقل، والحق في التعليم الابتدائي، وفي العمل، كما ستعكس الجلسة أيضا واجبات اللاجئين تجاه البلدان والمجتمعات المضيفة.
وشهدت الورشة استعراض الميثاق العالمي بشأن اللاجئين، ومبادئه التوجيهية وأهدافه الرئيسية وتم تسليط الضوء أيضًا على الممارسات الجيدة في تنفيذ الميثاق العالمي بشأن اللاجئين والتعهدات المقدمة في إطار المنتديات العالمية للاجئين اعترافا بأن الحماية الدولية مؤقتة، وتحدد الجلسة الحلول المستدامة الثلاثة للاجئين "العودة الطوعية إلى الوطن، وإعادة التوطين، والإدماج المحلي"، كما تعرض أيضا المسارات التكميلية، كتدابير اعتمدت لتوسيع حلول البلدان وتخفيف الضغط على الدول المضيفة، مع تعزيز اعتماد اللاجئين على الذات.