د.علي الدين هلال يوضح ملامح الحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
اكد الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية ومقرر المحور السياسي بالحوار الوطني، على أهمية توطين الصناعة والزراعة من أجل استكمال عمليات البناء والتطوير مع بدء عصر الجمهورية الجديدة، لافتا إلى أن الدول الكبرى لم تتقدم فقط بقطاعات التشييد والبناء المهم ولكن التقدم يكون بالاهتمام بالصناعة والرزاعة ومواكبة عمليات التطوير.
وأضاف علي الدين هلال، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، على أهمية استغلال القوى الناعمة في مصر مثل الفن والسينما والموسيقي والتأليف لدورهم الكبير في تقديم صورة الدولة بصورة مختلفة.
وأشار مقرر المحور السياسي بالحوار الوطني، إلى أنه مع ولاية رئاسية جديدة من الوارد تغيير وزاري، وبدء مرحلة جديدة برؤى وأفكار جديدة، لافتا إلى أهمية فكرة الوزير السياسي وامتلاكه الخبرة السياسية التي تقوده لاتخاذ القرارات بسهولة وفقا لاختصاصاته وأيضا وفقا لإطار سياسة الدولة.
وأكد علي الدين، أن الأقرب للعقل والمنطق أن يكون هناك تغيير في الأشخاص مع بداية ولاية جديدة، ورغم وجود أزمات اقتصادية صعبة إلا أن المواطنين خرجوا ودعموا القيادة السياسية في الانتخابات الرئاسية، لذا المواطن ينتظر التغيير، ولابد من استغلال ذلك والعمل من أجل خدمة الموطن في ظل المعاناة الاقتصادية جراء أزمات كثيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي الدين هلال الإعلامية عزة مصطفى أستاذ العلوم السياسية الانتخابات الرئاسية الجمهورية الجديدة علی الدین هلال
إقرأ أيضاً:
اليوم.. الرئيس النمساوي يكلف رئيس حزب الحرية بتشكيل الحكومة الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يكلف الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين، اليوم الاثنين، هيربرت كيكل رئيس حزب الحرية، بتشكيل الحكومة النمساوية الجديدة، وذلك في قصر هوفبورج الرئاسي لمنحه خطاب التكليف.
جاء ذلك بعد فشل مفاوضات حكومية استمرت 4 شهور، لتشكيل حكومة ائتلافية ثلاثية برئاسة زعيم حزب الشعب كارل نيهمر، مما اضطره إلى الانسحاب نهائيًا من الحياة السياسية.
وقال كيكل، في -تصريح له أمس الأحد- "نحن كحزب الحرية كنا على حق في شكوكنا تجاه محاولة تشكيل حكومة بدون الحزب الأول في الانتخابات البرلمانية" مضيفا "نحن لسنا مسؤولين عن الوقت الضائع، وعن الظروف الفوضوية والضرر الهائل الذي لحق بثقة المواطنين في إدارة الدولة ".
وأشار كيكل، إلى أنه من الواضح أن حزب الحرية النمساوي كان ولا يزال العامل المستقر الوحيد في السياسة الداخلية النمساوية.