منظمة الصحة العالمية تعرب عن أملها في إنهاء الأعمال العدائية في غزة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعربت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارجريت هاريس عن أملها في الحصول على قرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء الأعمال العدائية.
أول تعليق من منظمة الصحة العالمية على تدمير الاحتلال مستشفى كمال عدوان منظمة الصحة العالمية: انتشار الجرب والحصبة بين الأطفال في غزةوقالت هاريس - في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم /الثلاثاء/ - إن قدرة المنظمة على تقديم الدعم وكل ما يمكن فعله يزداد صعوبة كل يوم، لأنه لا مكان آمن في غزة، مضيفة أن أولئك الذين لم يُقتلوا بسبب القصف معرضون الآن لخطر الموت في الملاجئ بسبب الأمراض أو قلة الرعاية الطبية أو الجوع.
وأشارت إلى أن مرض التهاب الكبد الوبائي يعد مصدرا كبيرا للقلق في غزة، فهناك اشتباه في وجود أكثر من 1100 حالة حيث إنه لا يمكن القيام بفحوصات للتأكد من المرض لأن الفحوصات كانت تجرى في مستشفى الشفاء وهو الآن بالكاد يعمل.
وأعربت هاريس عن شعورها بالقلق إزاء مرض التهاب الكبد الوبائي A وE بسبب المياه الملوثة والعيش في أوضاع صحية سيئة والطعام الملوث، مشيرة إلى أن الالتهاب الكبدي (E) يشكل خطورة على السيدات الحوامل، كما أن الالتهاب الكبدي (A) يمكن أن يكون قاتلا أيضا للأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة كما هو الحال بالنسبة للجميع في غزة في الوقت الحالي.
وأوضحت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية أن الاحتياجات الأكثر إلحاحا التي تحتاج إليها مستشفيات قطاع غزة هي الوقود، مشيرة إلى أن هناك حاجة بوجه عام إلى الوقود والطعام والماء، وفيما يتعلق باللوازم الطبية أكدت أن هناك حاجة لأدوية المسكنات ومواد التخدير وكل المعدات المتعلقة بتقويم العظام، وأردفت قائلة "لأن الكثير من الأشخاص للأسف يفقدون أطرافهم، وبمجرد انتهاء العمليات العدائية سيتعين علينا فعل الكثير من أعمال إعادة التأهيل للكثير من الأشخاص الذين تضرروا جسديا ونفسيا."
وفي سياق متصل قال المندوب الصيني في مجلس الأمن الدولي، داي بينج، اليوم الثلاثاء، أهل غزة يفتقرون إلى أساسيات الحياة وشاحنات المساعدات تنتظر على الجانب الآخر.
وأضاف أن “دولة الإمارات حظيت بدعم معظم أعضاء المجلس لمشروع قرارها”.
كما طالب المندوب الصيني في مجلس الأمن الدولي، المجلس بالتحرك لوقف إطلاق النار في غزة.
أوضح أن “المزيد من الخسائر المدنية في غزة لن يعيد الرهائن ولا يضمن الأمن لأي طرف”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني جانتس،، إن جنود الجيش الإسرائيلي سيواصلون العمل في عمق قطاع غزة حتى في المرحلة التالية من القتال.
وحسب وسائل إعلام عبرية، قال جانتس: “سنستمر حتى عودة الرهائن وإزالة تهديد حماس، حتى يتمكن الناس من العودة إلى منازلهم.. نحن، كقيادة، ملتزمون بالتأكد من أن عملية العودة إلى الوطن ستبدأ قريبا”.
أضاف: “حتى عندما ننتقل إلى المرحلة التالية من القتال، سيواصل جنود الجيش الإسرائيلي العمل في عمق قطاع غزة، حتى نحقق جميع أهدافنا.. وسنواصل السيطرة على أراض في قطاع غزة من أجل توفير الأمن للمجتمعات الإسرائيلية. خطتنا التشغيلية لا تزال طويلة”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية إنهاء الأعمال العدائية غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ استثمار: التعريفات الجمركية رصاصة أطلقتها أمريكا على منظمة التجارة العالمية
أكد الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ الإدارة والإستثمار، أن التعريفات الجمركية "رصاصة" أطلقتها أمريكا على منظمة التجارة العالمية، مشيرا إلى أن قرار ترامب جاء بدافع إنقاذ الاقتصاد الأمريكي لحمايته من الغزو الخارجي مثل الصين.
وقال محمد الشوادي، خلال لقاء له لبرنامج “الخلاصة”، عبر فضائية “المحور”، أن قرار ترامب بالتعريفة الجمركية، صدر من البيت الأبيض، مؤكدا أن هذا القرار، سيكون له تداعيات سلبية على الإقتصاد العالمي.
وتابع أستاذ الإدارة والإستثمار، أن الولايات المتحدة الأمريكية ليست سعيدة بالنظام العالمي الحالي، خاصة بعد وجود قوى كبيرة سواء الصين وروسيا.
بدأت الولايات المتحدة في فرض تعريفة جمركية بنسبة 10% على جميع الواردات، باستثناء تلك القادمة من كندا والمكسيك.
الإجراء، الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب في 2 أبريل 2025، يهدف إلى تقليل العجز التجاري وتعزيز الإنتاج المحلي.
واعتبارًا من 9 أبريل 2025، سيتم تطبيق تعريفات أعلى على بعض الدول التي تعتبرها الإدارة الأمريكية تمارس سياسات تجارية غير عادلة.
على سبيل المثال، ستُفرض تعريفة بنسبة 34% على الواردات من الصين، و24% على الواردات من اليابان.
وأعلنت عن فرض تعريفة انتقامية بنسبة 34% على المنتجات الأمريكية، مما يزيد من حدة التوترات التجارية بين البلدين.
شهدت الأسواق الأمريكية تراجعًا حادًا، حيث فقدت مؤشرات داو جونز وستاندرد آند بورز وناسداك حوالي 6% من قيمتها.
ومن المتوقع أن ترتفع أسعار العديد من السلع المستوردة، بما في ذلك الملابس والإلكترونيات والأجهزة المنزلية، مما يزيد من الأعباء المالية على الأسر الأمريكية.
التوقعات الاقتصادية: رفعت بعض المؤسسات المالية، مثل جي بي مورغان، احتمالية حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة إلى 60% بسبب هذه السياسات التجارية.
تسعى بعض الدول، مثل فيتنام والهند وإسرائيل، إلى التفاوض مع الإدارة الأمريكية للحصول على إعفاءات من هذه التعريفات.
ضغوطًا متزايدةوفي الوقت نفسه، يواجه الكونغرس ضغوطًا متزايدة للتدخل والحد من صلاحيات الرئيس في فرض التعريفات الجمركية.